31-BI BI ♡♡?!

1.8K 242 35
                                    

الڤوت ⭐
🤍بعتذر على اللغة القوية اللى هتكون موجودة معانا الفصل ده 🤍

لملمت أشياءها وأغلقت النافذة والمكان كله وغادرت، ونزلت على الدرج بهدوء، وقفت فى الشارع تنتظر ثم تذكرت أنها لم تهاتفه بعد! زفرت ضيقها وأخرجت هاتفها واتصلت به فحادثته:
أنا خلصت، حضرتك فين؟

-تمام اديني نص ساعة وجاي! معلش في إيدي ورق مهم!

=خلاص، طب آجي أنا؟

-لا، لا، خليكي وأنا هاجي مسافة ما هخلص خلاص!

أغلقت المكالمة ولم تخبره أنها كانت تنتظر على الطريق، فأعادت التفكير وقررت أن تصعد لمكتبها الوقت المتبقي ولكن عليها شراء الوليمة أولا، ذهبت لمحل تجاري في زقاق مجاور ثم نظرت للبائع بنظرة جدية والقت السلام:
سلام عليكم يا عم أبو اسماعيل

-عليكم السلام يا بنتي عاش من شافك..... إيه مجهزة للوليمة مش كدة؟

ابتسمت وكأن أعينها تشع بريق لامع ثم هزت رأسها بفخر وقالت:
هات الشوال يا عمنا!

ضحك الرجل العجوز وأخرج أكبر حقيبة بلاستيكية عنده ثم تحرك تجاه:
خليكي أنتي هنا، أنا حفظت طلبك من غير ما تقولي بصي يا ستي،  2 شيبسي عائلي واحد خل وملح وواحد شيدر،  2 فورنو جبنة فرنسية، 4 فلامنكو،  1 شوكولاتة كورونا دارك، 1 كورونا لايت، 5 كوكو لافزر فانيليا،  2 بريتزو جبنة كبير،  شويبس جولد أناناس، 5 سكيتلزر من الصغير،  4 تاوتاو فانيليا 2 لواكر ميني فانيليا و2 عصير باراديس اناناس...... صح كدة؟

رفعت ابهامها بفخر وقالت:
زي الفل ..... صمتت للحظات وسألت: عم ابو اسماعيل هو فيه قهوة بالكاكاو والفانيليا؟

قطب حاجباه ورد:
جاهزة تقصدي؟.... زي نسكافيه كدة؟

هزت رأسها ثم أردفت:
آه، بس تكون قهوة بُن مش نسكافيه، ويكون ريحة الفانيليا عالية أوي لدرجة إنها تملا المكان لحد ما أخلص المج! وممكن اشمها بعدين فى هدومي؟

ضحك ثم أجاب:
يا بنتى اللي بتقوليه ده متلاقيهوش دلوقتى فى الجاهز، الجاهز ريحته بس في أول طله عليه وقبل ما تنقلى المج من المطبخ هتكون الريحة راحت..... بيتهيألي طلبك ده لو شربتيه فعلا... فأكيد إتعمل عمولة بڤانيليا سايلة، هي اللى ريحيتها بتقلب الدنيا كدة.... اصل أم اسماعيل الله يمسيها بالخير لما بتعمل الكيكة بتاعتها بتفضل ريحة الفانيليا عالية وهي طالعة من الفرن، بس مش بتطلع كتير يعنى مش بالوصف بتاعك!.....بصي افتكرت حاجة يا بنتى المدام الله يصلح حالها كانت قاعدة قدام برنامج طبخ من اللى هما بيجيبوا حاجات عجيبة كدة وراحت مشورالي على اعواد كدة رفيعين لونهم بني وقالت هاتلى من دول يا عزوز.

ابتسمت رقية تجامله بأدب لا يمكنها ان تتركه أو ان تعلق على ما يحكى من الرجل العجوز، فاكمل بما اثار اهتمامها:

شــــظايـــا ثــمينـــة 《النسخة العامية 》حيث تعيش القصص. اكتشف الآن