بعضُ الحقائقِ نراها، نعيشها ونلمسها ثم نكتشف أنّها خيال !
وبعض الخيال نراه يلمسنا ويعيش معنا ولا نصدقه فيتضح أنّه الحقيقة!!
أيُّهم الخيال وأيُّهم الحقيقة ؟!
هذا نابع منك وحدك!
أيا حبيبتي سامحيني وأغفري لي
أيا كرم ربي لي أين أنتِ؟
أيا رِقة تطوفُ بأرجاء قلبي لا تتركيني!**********
رواية شظايا ثمينة ستبدأ الآن، لذا تمسكوا جيدا!!مقدمة رومانسية هاا؟!
ليس حقا!
قصة تدور بين الواقع والخيالبين الذنب والمغفرة
꧁بين التسريب والاعتدال꧂♕_____________________♕
مقدمة ثانية بعد المئة؛
عزيزي يا صاحب البال الطويل، أقبل. فإنه مكانك وأنت أهله، حكايانا طويل سردها طويل حكيها وهادئة الحرق، تتخلل الحلول سطورها، فإذا أحصيتهم حللت الألغاز قبل الأوان وإذا فاتك منها حرف فانتظر للنهاية، فكل شيء بحساب.عزيزي يا صاحب البال القصير، أدبر؛ إن لم تكن ذا صبرٍ وفضولٍ كافٍ، فالسطور هنا ذهبية وتحتاج لصائغ ماهر، وعين صقر تخطف التلميحات.
قصتنا طويلة، بفصول قصيرة، لذا لا داعي أن تؤكد المعلومة فى كل فصل، فأنت وأنا نعلم هذا جيدًا، أنرت عالمي وعالم شظايا ثمينة، ادفع الباب وابدأ برحلتك معنا.
قد تقابلك الغرائب والأعاجيب لكن تمهل ولا تحكم قبل أن ترى الوجه الآخر منها، سيتغير ظنك آلاف المرات وستبدل رأيك الذي كنت مقتنع به منذ لحظات، وهذه ميزة نقدمها لك على طبق من زمرد و ياقوت.
♕_______________________♕
اقتباس أول
نهضت وحملت دفترها وعيناها مثبتتان عليه بلا أي تعابير، فقط صوت تكتكة القلم ثم فتحت الدفتر مرة أخرى ودونت بداخله:
Come faceva Karim a sapere ciò che non vedeva?
خطت خطين تحت الجملة الاجنبية واغلقت المفكرة مرة أخرى، لوحت له سلام وخرجت من الغرفة، وهو يراقب ظهرها المبتعد بلا أي تعبيرات سوى ملامح السخط التى تملأ وجهه!
*«كريم عرف ازاى اللى هو مشافهوش؟»الترجمة تحت المقطع ^
♕_______________________♕
اقتباس ثان
أستاذ كريم ، أنت عندك كام سنة دلوقتي ؟ وإحنا في سنة كام دلوقتي ؟
رفع رأسه يثبت عيناه رافعا حاجبه الأيسر باستنكار وأجاب: إيه الاسئلة الغريبة دي! انت مفكرني مجنون مثلا!!
قاطعه الطبيب: لا ابدا يا استاذ كريم، ده سؤال روتيني بنسأله اعتيادي للمرضى بعد الاستفاقة من غيبوبة، لو سمحت تجاوبني!
قبل ان ينفعل قاطعه كفا والدته التي تمسكت بيده تربت عليها وتومئ برأسها رجاء له ليتجاوب مع الطبيب، فزفر يغمض عيناه ثم رفع حاجباه في استسلام واجاب برتابة: عندي ٣١ سنة ، واحنا في سنة ٢٠٢٤، فين المعضلة هنا ؟!
صدح صوت أمه : بتقول إيه يا بني أنت عندك ٢٩ سنة!!
♕_______________________♕
اقتباس ثالث
انا عارفة اني ببان بياعة... بس انا مش بياعة يا كريم.. أنا جبانة.. أنا... انا خايفة.. انت عارف... مجرد ما بتخيل حياتي من غيرك.. أنا..أجاب بيأس بظهر منحني تجاهها وصدر محترق يكمش عنق قميصه باختناق:
وبتتخيلي ليه؟ بتتخيلي ليه يا رقية؟ ما انا قدامك ومعاكي... ليه بتفكري فى حاجات محصلتش وبتعشيها في خيالك؟..نكست رأسها وتكلمت بضعف سلك طريقه لقلبه:
عشان خايفة اعيشها... عشان خايفة يجي وقتها.. بخاف اخسر...مش عايزة اعيش الشعور ده تاني..
-تخسري ايه بس؟.. هتخسري ايه وانا معاكي؟ وخايفة من ايه؟ وقت ايه بس يا بنتي؟أجابت بشهقات البكاء المتناثرة حولها تعترف لأول مرة وتكشف عن هلع دفين:
خايفة اغرق.. خايفة وقتها اكون بحبك أكتر من دلوقتي..لو ده حصل...أنا مش هعيش، انا احسن لي أمو..كلماتها المحترقة الصادقة كانت أسرع من نبضات قلبه وخطواته إليها كانت أسرع من رمشات جفونها فأخد المسافة بينهما في خطوة والتالية كان يرفعها عن الأرض فى عناق تجاور فيه فؤاديهما المتسارعين بخفقات مجنونة، لم يكن كأي عناق سابق بينهما بل كان الطمأنينة لها، أما بالنسبة له فقد علم أخيراً لأي مدى هي تحبه
♕_______________________♕
للرواية نسختان هذه هي العامية
{متنساش كومنت وفوت ☆☆}
أنت تقرأ
شظايا ثمينة
Mystery / Thriller«حذاء بكعب أحمر وحجر كريم أزرق وسلسال من الذهب الأبيض وبضع ذكريات دافئة على شاطيء البحر الفيروزي» كانت هذه كلها ذكرياته عنها، لا يعلم ان كانت حقيقة أم خيال، لا يعرف أين هي، كل ما يملكه عنها فى ذكرياته الاخيرة أنهم في شتاء الاسكندرية فى عام 2024 كا...