السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حابة أشكركم على الدعم اللطيف اللى أخدته الفترة اللي فاتت بجد بشكركم جدا وممتنة من قلبي ❤يلا نبدأ
سموا الله وصلوا على الحبيب.
متنسوش الڤوت ⭐
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــبتوقيت التاسعة صباحاً عند بوابة النادي الرياضي، دلف بيجاد فكان أول من صادفه فتاة قصيرة أنثوية الملامح مكتنزة الجسد قليلًا عيونها تشتعل بالحماس، وبمجرد ما نظر لها شعر وكأنه مضى عقد احتكار لنظراتها تجاهه.
امتعض وجهه وعاد للخلف خطوتين وبعدها دلفت رقية ثم رأت المشهد أمامها ضيقت حاجبيها باستفهام لما يحدث فمالت إليها أُلفت هامسة:
مين الحلو ده؟توسعت عيونها للحظة تنظر تجاه بيجاد و تحاول استيعاب أن صغيرها، أخوها الصغير يتعرض لنوع من المغازلة أعادت عيونها تجاه أُلفت ثم سألتها:
بتقولى ايه؟فى لحظتها قبل أن ترد أُلفت، خطف بيجاد ذراع أخته وسألها بصوت لم يخفضه:
مين الولية دي؟
-وليـــــــــــة؟ نعم نعم!صاحت بها أُلفت وهي تندفع نحوه وتفك قرص الهولاهوب خاصتها فتبجح أكثر ونبس بكبر:
دي شلق كمان؟-يا حيليتها؟-امتعضت تعابيرها اكثر- أيوة انا شلق وهشلقلك لحد ما يبانلك صاحب يا ابو مناخير زي الكوز انت..
--مناخيرى أحسن من ضبك، ولية جعانة..
-لا والله!... انت متربتش وانا اللى هربيك...فكفكت التارة المطاطية ولوحت القوس المتبقى تجاهه أصابت ذراعه فتأوه عزم على الاقتراب منها لينتقم فتدخلت رقية بينهما قبل أن يتدهور الأمر أكثر وصاحت:
بس انتو الاتنين...تكلمت أُلفت بصياح:
لا مش هبس... ده أول ما شاف خلقتي شتمني... ده قليل الادب...فتبجح ييجاد أكثر وأشار لها بعجرفة:
ما انتي اللى كنتي بتعاكسي يعني مستنياني اتمرمغ تحت رجليكي ولا ايه!...توسعت عيونها وتجمدت كلماتها على لسانها لكن صوت صرير أسنانها واضح وغيظها كان يتقاطر من عينيها فنظرت لرقية وتكلمت:
شوفي الحوار ده يا كوتش... أنا هروح الـ toilet.. أرجع ما الاقيش عيال هنا...ثم نظرت له وابتسمت بمكر وهي تبتعد:
يمكن كنت بعاكس آه... بس علمت عليك وضربتك يا نوغة..غمزت له باستفزاز ومشت، فاندفع بيجاد تجاهها بتهور حمار صغير لولا تثبيتة أخته له وإمساكها به أرضًا ثم تكلمت:
خلاص بقا؟.. خلاص عشان انا محبيتش أصغرك قدامها..فصاح:
تصغريني أنا؟ دي ضربتي وانتي بتتفرجي..فضربته هي الأخرى على فمه وأجلَسته ثم تكلمت:
والله ما كنت همنعها...
-يا سلام؟
--يا سلامات... البنت بتوشوشني وبتهزر معايا.. انت اللى عملت فيها بيجاد باشا السويفى وقعدت تتريق وتقل أدبك وأخلاقك ...
أنت تقرأ
شظايا ثمينة
Bí ẩn / Giật gân«حذاء بكعب أحمر وحجر كريم أزرق وسلسال من الذهب الأبيض وبضع ذكريات دافئة على شاطيء البحر الفيروزي» كانت هذه كلها ذكرياته عنها، لا يعلم ان كانت حقيقة أم خيال، لا يعرف أين هي، كل ما يملكه عنها فى ذكرياته الاخيرة أنهم في شتاء الاسكندرية فى عام 2024 كا...