السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، كنت هأجز النهاردة بس مقدرتش والله، الفصل طويل فاعتبروه هدية يوم ميلادي ليكم متنسوش الڤوت ⭐
يلا نبدأ
سموا الله وصلوا على الحبيبــــــــ«سين من سعاه من سقمي رن؟... ايه ده؟! سلود خن سالد خن؟ مش الخُن ده بيت الفراخ ولا ايه؟»
قالها كريم ضاحكا، فالتفت له بيجاد يضحك ثم سأله:
ايه يا عم مكنتش ألشة اللى هتخليك ترمي عليا لعنتك يا عم جاندالف... في ايه؟فبادله كريم الضحكات وتكلم:
بتقول فيها...أنا حاسس إني حضرت عفريت وانا مش واخد بالى...أمال بيجاد رأسه بتساؤل فأشار كريم إلى الورقة فى يده بخط رقية ونبس ساخرا:
تعالى يا عم شوف اختك زعلت منها يومين رمت تعويذة على الأكل اللي أكلتهولي..ضم شفتيه ثم استدرك يقرأ:
بص بص كاتبة ايه تاني.. سيري من سلفت أن سريم كن..-غلط او إكس مش متأكد-... سيري من سرفت عن سلنهادة ان...-نفس الاكس-... سلفت ان ستصلتش من -نفس الزفت- سريم كن ساسوود بن سلود خن-نفس الطين-... سصلحة من(سالد ) خن!-ده بقا صح اكيد طبعا بين قوسين ولا ننسى انها حطت الخُن!...وكملت بعدها- سزاي ان سور صن سريم كن سريان عن؟.-انت بتقول ايه؟
تحمحم وضحك ثم نبس:
انا اعرف؟!... لأ وبص الدقة اللى فى الاخر ده سؤال بقا فحطت علامة استفهام ولا هو كل الكلام من الاول سؤال؟ ولاه هي اختك ليها فى السحر بجد ولا ايه؟ القلم ده جاف احمر ولا ده دم ولا ايه؟ازداد ضحكه فبدأ بيجاد يرابط الأمور اكثر وتذكر شيئا فنبس مقتربًا منه:
وريني كدة؟مد بيجاد يده ثم سحب الورقة وبدأ يقرأها فحل الشفرة فى نظرة واحدة، لقد كانت لعبتهم منذ الصغر استخدام التشفير فى رسائل سرية قبل القيام بكارثة عائلية يعاقبون عليها، فمرر عيونه وفك رموزها والاشارات وبدأ يقراها بدون صوت:
مين معاه رقمي؟ خلود، خالد، ميري، الفت، كريم، ميري عرفته النهاردة..لأ، الفت متصلتش بيها...لأ، كريم عامل باسوورد..لأ، خلود ملهاش مصلحة.. لأ،[خالد] ازاي صور كريم عريان؟..ومع كل جملة أخذت عيونه تتوسع أوسع وأوسع ويفهم ما يحدث بين اخته وزوجها وبدأت دواخله تشتعل خاصة عندما فك تشفير اسم خالد الذي ارتبط بصور متعرية لكريم، بالتأكيد أُرسلت لها ورأتها، وفى باله بدأ آلاف السيناريوهات القذرة بالتدفق والتي على اخته التعامل معها وحدها بدون ان تشتكي.
عندها لم يعد يعلم من على أش شخص يصب الغضب، هل على خالد الذي حاك نوعية وقحة من المؤامرات؟ ام على كريم الذي سمح لهذا ان يحدث، رسم وجهه بتعابير مظلمة وشعر بيد كريم على كتفه ومازال يضحك ويسأله:
ها فكيتها؟فبادله بيجاد نظرة ممتعضة حاول كتمانها، فان كانت اخته تشفر تفكيرها فالأمر أعمق بكثير من انفعاله اللحظي الآن، تشنج وجهه بابتسامة كاذبة لم يفطنها كريم ثم استدار الاخر متمتمًا:
هروح اصب الشاي...

أنت تقرأ
شظايا ثمينة
Bí ẩn / Giật gân«حذاء بكعب أحمر وحجر كريم أزرق وسلسال من الذهب الأبيض وبضع ذكريات دافئة على شاطيء البحر الفيروزي» كانت هذه كلها ذكرياته عنها، لا يعلم ان كانت حقيقة أم خيال، لا يعرف أين هي، كل ما يملكه عنها فى ذكرياته الاخيرة أنهم في شتاء الاسكندرية فى عام 2024 كا...