السلام عليكم ورحمة الله، حبيت انوه تاني على المواعيد، التنين ثابت وخميس أو جمعة حسب القدرة ❤
يلا نبدأ؟
متنسوش الڤوت ⭐⭐
بسم الله.. ـــــــــــــــــــــــتوسعت عيون رقية والتفت لزوجها بحدة مما قاله، كانت كلماته مأجِجَة لحريق كبير على وشك الاندلاع لكن قبل ان ترد سمع كلاهما طرق على باب المنزل يتزامن مع رنين جرس الباب بلا هوادة، فجفلا متناسيين النار والحريق وطفقا ينظران لبعضهما بتساؤل منطقي من الذي يمكنه ان يضرب الباب بجرسه بتلك الطريقة الفجة؟
فأشار لها كريم ان تلزم مكانها فى داخل المطبخ وأن تهدأ ثم تحرك نحو الباب وفتحه، فتبلمت تعابيره بين الارتباك والتوتر، وقبل ان يلبس بكلمة ترحيب أو سؤال شعر بيد تزيحه عن المدخل ليمر صاحبها ويدلف بعنجهية مفرطة متلفظا:
وسع كدة يا بابا... أختي فين؟قبل ان ينطق كريم توقف بيجاد وطالعه من الأعلى للأسفل قبل ان يردف:
وبعدين مالك ملط كدة ليه؟ازداد ارتباك كريم وإحراجه فمهما كان درجة تبجحه العادية فهو ليس معتاد على الخيلة بجسده أمام الناس، خاصة من يصلهم به علاقات أسرية كالصغير سنًا كبير التصرفات وطويل اللسان بيجاد، خطى خطوتين للداخل ثم استدار له مجددا وتمتم:
بالجزمة يا كريم؟... بالجزمة؟رفع كريم حاجبيه ونظر لمكان رقية وقبل ان تخرج هي من المطبخ صاح بيجاد:
ريـــــــــــكـــــــــــــي… انتي فين يا حبيبتي؟ يا ريكـــــــــــــايعلى الرغم من أنه يراها بالفعل إلا أن جلالة الموقف أخذته ليتم دوره كحمى لكريم وقد أتى على عجلة من أمره لان ابنته قد اشتكت ضرب زوجها، اما رقية فقد وقفت متبلمة التعابير للحظات ثم نبست:
انت.. انت جيت بسرعة كدة ازاي؟اقترب منها وعانقها كوالد وربت على ظهرها متكلما بصوت مسموع لزوجها:
بس يا حبيبتي اهدي... اهدي جالك اللى هيجيبلك حقكأما هي فمازال وجهها مرسوم بالدهشة والذهول تنظر لوجه كريم الذي اغلق الباب بأريحية وتحرك تجاههما ضاحكا، ابتعد بيجاد ومازال ممسكا بذراعيها فسألته:
انت جيت ازاي كدة؟ انا مكلماك من اقل من ساعتين... وصلت ازاي...رد بهمس وغمزة متلاعبة كشخصيته:
مهو انا لو قولتلك اني كنت حاسس هتزعقي وتقلبي وشك... فاعتبريني شميت على ضهر ايدي انك هتحتاجيلي...-رفع صوته- قولتيلي اللوح عديـ....عندما سمعته يعيد وصفها لكريم سارعت كفوفها وكممت فمه شبه صائحة:
مفيش... مقولتش انا مقولتش... تعالى...-بتوتر أكملت- انت فطرت؟ شكلك لأ... تعالى معايا...فما كان من كريم إلا الضحك اكثر واكثر ثم نبس بنبرة بدا فيها الضيق:
هو شكله كان هيجي من الاول يا ست السـ... يا رقية هانم ده غير انه كلمني قبل ما تكلميه... وبعدين بتكتميه ليه؟ ما اللوح عديم النفع والدم سمعك وانتي بتتكلمي..
أنت تقرأ
شظايا ثمينة
Misteri / Thriller«حذاء بكعب أحمر وحجر كريم أزرق وسلسال من الذهب الأبيض وبضع ذكريات دافئة على شاطيء البحر الفيروزي» كانت هذه كلها ذكرياته عنها، لا يعلم ان كانت حقيقة أم خيال، لا يعرف أين هي، كل ما يملكه عنها فى ذكرياته الاخيرة أنهم في شتاء الاسكندرية فى عام 2024 كا...