60-حاسس اني خرشوفة!

2.4K 212 46
                                    

بامر الله مواعيد الرواية هتتغير للفصول المتبقية خلال الدراسة فيه تصويت فى جروب فيسبوك بيم الخميس والجمعة،  كيوم واحد ينزل فيه فصول مكثفة لحد الختام.

سموا الله وصلوا على الحبيب ويلا بينا..
متنسوش الڤوت ⭐
بسم الله ـــــــــــــــــــ

بعض التوقعات تتحقق حتى ولو بالشبه! 

عندما دخل بيجاد الغرفة لم يستوعب ما يحدث كان كل تفكيره ان اخته وزوجها قد تشاجرا وان وجهها  يبدو وكأنها على وشك البكاء فانفعل وتكلم بزمجرة بحس المسئول عنها:
انت عملتلها حاجة؟ ضايقتها؟

فتعالت ضحكات كريم أكثر فأكثر ورد بصعوبة:
آه يا حبيبي كنت بطفى سجاير في قفاها... حتى اسألها... مش كدة ولا إيه يا رِقة؟

ازداد احمرارها وتعرق جبهتها فتعللت بانها تعدل حجابها الذي لم تخلعه من البارحة وتمتمت وهي تدير ظهرها للاثنان متجهة للباب:
لأ محصلش حاجة... يلا عشان نخرج نجيب أكل..

خرجت من الباب واغلقته خلفها وتركت كلا الشابين تنظران لبعضهما فتكلم بيجاد:
هو فيه ايه يا كيم؟ بص ريكي غلبانه والله... هي زعلتك أو قالتلك حاجة وحشة؟... انت عملتلها ايه؟حتى لو قالتك انها عايزة تروّح عشان حلم وحش مكانش المفروض تزعلها وتخليها عاملة كدة!

غلف كريم وجهه بكفاه يواري ضحكاته وتكلم من تحتها:
متشغلش بالك يا چو... انت بس اللى بتفكر كثير..   وبعدين استني ثواني الله يهديك قبل ما انسى.. انت فكرتني حالا..

رفع كفه امام انظار بيجاد لينتظر للحظات ثم بدأ يتعوذ ويتفل عن يساره وعندها توسعت عينا بيجاد من الصدمة ما يراه الآن هو فعل السُنة لمن يرى الكوابيس، فتسمر مكانه لثواني ثم سأله بصوت مبحوح يدعي الجهل:
ايه يا كيم... أنت بتعمل كدة ليه؟ شيطان وسوسلك ولا إيه؟ 

وضحك بتصنع وارتباك،  فابتسم كريم بهدوء وبدء فى لبس نعاله وهو يتكلم:
لا يا چو مش وسوسة بس حلمت حلم مش ولا بد... فكك... المهم اننا ننزل دلوقتي

ختم جملته واستقام من مكانه فسأله بيجاد مجددًا:
حلم إيه... احكيلي؟

نظر كريم تجاهه بجدية واجاب:
يا بني بقولك مش ولا بد... متقولش احكي لحد يقولك كدة... وانت متحكيش كوابيسك لحد... فاهم؟

فعاند بيجاد يصرُّ ان يحدثه بها:
يا سيدي مش هيحصل حاجة لو قلتلي!

فصفع خلف رأسه وقال:
يا چو لما نقول لأ يبقى لأ...  وجايز يحصل لا قدر الله وانا خايف منه ربنا يحفظك يا بني...-تحمحم مستدركا-..اقصد ربنا يحفظا جميعا يا بني... يلا بس نخرج دلوقتي.

هز بيجاد رأسه وعيناه متسعتان من الأفكار التي دارت في تفكيره، يتمم فى خياله لأي درجة رقية فقدت السيطرة على قدرتها، شكه ان كريم قد رأى الرؤيا معهم كان أكبر بكثير من كون كريم قد حلم بكابوس عارض،  لكن لا شيء بيده ليفعله،  كل ما عليه فعله هو ترك الأمور تمر فقط. 

شــــظايـــا ثــمينـــة 《النسخة العامية 》حيث تعيش القصص. اكتشف الآن