83-طرقعيه بدل ما يطرقعلك عرق

2.2K 210 107
                                    

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ❤
شكرا بجد على الكومنتات الفصل اللي فات وشكرا على الكومنتات اللى بلاقيها في بوستاتي سواء فى الجروبات او فى الاكونت بتاعي،  حقيقي والله ممتنة جدا انكم بتدعموني بكلماتكم الطيبة وحقيقي مش هقدر اوفي البنات السكاكر اللى عملتلي ريڤيوهات او نزلت سكرينات او حتى ردت بأسم الرواية،  كومنت صغير او مجهود انت ممكن تشوفوه بسيط لكنه كبير اوي عندي ودايما بيكون جوابه دعوة في ظهر الغيب ❤

اذكروا الله وصلوا على الحبيب ❤
متنسوش الڤوت⭐ والكومنت 📝والفولو☑️

يلا نبدأ
سموا الله. ـــــــــــــــــــــــــــ

في داخل السيارة جلست رقية بجواره فى صمت وشعورها بالاحراج والخجل منه يكاد يدفعها لتتوارى تحت مقعدها،  كانت تجد صعوبة كبيرة فى النظر إلى وجه كريم أو تفسير ما حدث فى النادي الرياضي "الچيم" عندما احتضنته بكامل جسدها او لماذا عاملت تلك الفتاة هكذا! وحتى هي لا تعرف كيف تتعامل مع كلماته التى أصبحت وتيرة جرأتها تتعالى وترتفع بسرعة جهنمية.

أما هو فلم يعطي لغيرتها أي امتعاض او اهتماما سلبي فى غير محله، لقد مثلت تعاملات تلك الفتاة ألفت الخالية من كل الرسميات سببًا كافيًا له حتى يدعم زوجته فى أي قرار تتخذه ضدها، حتى وان دفعها التسرع والانفعال صولا إلى عناق طفولي محكم.

في كل الحالات هو يتوق لمثل هذا توق ان تلين وتتبسط معه كرفيق عمر وليس زوج تحت ايقاف التنفيذ، لم يفهم لما هي تضخم الامور دائما ولما ردات فعلها مليئة بشعورها بالعار والخجل هكذا، كان يري الأمر بعين الواقع وهو أنهما متزوجين ويمكنها فعل ما يحلو لها، ولمثل هذا هو أخذ على عاتقه مسألة أن يؤهلها لتعتاد عليه، ولتتأقلم مع طبيعتهما الجديدة وتتعايش مع كونه حولها دائما وانه ليس بأمر جسيم ان كانت هناك قبلات أو عناق.

هو من البداية وحتى تلك اللحظة يتعامل معها وكأنهما يصعدان درج معًا متشابكي الأيدي وليسا ثابتين ولهذا كانت صراحته فى تعبيره عن مشاعره واحتياجاته حاضرة فى كل كلماته وافعاله.

فى داخل أعماقه بالطبع عليه احترام اتفاقه معها، لكنه لن يقف مكتوف الأيدي ويعاملها بعذرية، فهى زوجته وحلاله واتفاقهما يقف عند تلك الليلة التي سيعبران فيها سويًا من بوابة البراءة الى أرض المودة والرحمة لإكمال العمر معا حتى الشيخوخة.

وها قد حان الوقت والفرصة أتته ليصل لآخر سُلّمة من ذاك الدرج، فوالدته تطلب منه زيارتها فى اللحظة التى كان يخطط هو فيها لذلك وكأنها اشارة من الله بتيسير الأمور، كان من أعظم أسباب تردده صعوبة انفراده بأمه وحده من دون جليلة فهو يعلم حب والدته لها وتاثير تلك الفاسقة على أمه، أما الان فكل الظروف أصبحت مواتية أمامه لإخبارها عن زواجه وتقديم الفتاة التي امتلكت أنفاسه وكل ملمس حي فيه. 

شــــظايـــا ثــمينـــة 《النسخة العامية 》حيث تعيش القصص. اكتشف الآن