79-بدأت تنور وتلعلع!

2.4K 257 65
                                    

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته 👋
حبيت أنوه ان النوڤيلا الموازية للرواية دي وصلت لنص الطريق ومحتاجة دعمكم،  النهاردة هينزل الفصل الخامس منها وهيبقى فاضل خمسة تانيين وتكتمل ❤✨

تقدروا تلاقوها بنفس الطريقة اللى فى الفصل اللى فات،  النوڤيلا متعوب عليها فعلا واتقل شويتين من شظايا لانها بتناقش قضايا إجتماعية.. مفهاش فانتازيا ✨✨

+عندي سؤال من الكومنتات لاحظت ان ماشاء الله في ناس كتير حابين الرواية  وبيستنوها صح؟

ليه مش بتشاركوها؟ ☹️
على فكرة ده بيفرق معايا جدا، اني الاقى بوست نازل منها او اقتباس من مشهد فى اي جروب او حتى ترشيح وريڤيو،  لكن لاحظت ان اللى بيقرا بيقراها في صمت إلا لو الفصل اتاخر وده بياثر فيا...

رجاءً زي ما بتحب الرواية تشارك بالاجزاء اللى عجبتك،  انا شخص مش بيعرف يروج ومعنديش تيم يساعدني فى ده،  فاعتبر نفسك بتساعد الكاتبة الكحيانة😂 انها تروج لروايتها اللى بقالها سنة بتكتب فيها ولكم كل تقدير والله ❤❤

الفصل النهاردة محتاج تركيز ✨✨
⭐متنساش الڤوت⭐

••منعًا للخبطة، الفصول اللى فاتت كلها فى يوم بليلة وهما اول يوم بعد ما رجعوا من المنيا.

••فى وقت الحاضر اللى كريم بيقابل فيه زهرة مر يومين فقط.

استبينا؟

صلوا على الحبيب وسموا الله ـــــــــــــــــــ..

مع شروق شمس اليوم على حوائط وجدران مشفى خاص متمركز قرب شاطيء بحر الإسكندرية، أنهى كريم صلاة ضحاه وتحرك إلى المقعد المتمركز تحت النافذة بقفزات قوية؛ فقد اعتاد التحرك بعكازٍ والاستناد على الساق التى لا تحمل لا براغي ولا شرائح معدنية، جلس قرب أوراقه يناظرها ويبتسم ساخراً.

ابتسامته تحولت لضحكة سريعة مع هزة من رأسه بقلة حيلة،  فإن كل ما تذكره لا يمكن له أن يسرده على تلك الطبيبة،  كيف يخبرها بلحظات حميمة تخصه مع زوجته؟  ولما يخبرها فى الأساس؟ إنه شيء خاص بهما ولن يفيد معرفتها به بشيء، لربما إذا مر عليه سريعاً بحديثه مع زهرة أو أن هناك ذكريات أخرى قد نكون أفضل من ذكريات عناق وبضع قبلات، عندها تذكر انه وجد في الذكرى ما يثير الاهتمام والضحك أيضاً.

تلك الذكرى لكونه غافٍ من الإعياء والبرد ومحاولات رِقة لرفعه فوق الفراش من الأرض، ثم لاحت ابتسامة بين المكر والدفء ولامست أنامله شفاهه ثم تمتم:
يعنى فى الآخر إنتي اللى عملتيها الأول يا رِقة!.. مطلعتش أنا؟..

ضحك مجدداً ثم نبس:
قال سر قال... سرك في بير مسرب يا سِت!

تمطَّى قليلا وبدأ يمرن ساقيه أثناء تفكيره، لكنه تهاون قليلا فى تمارين هذا الصباح رائفًا بجسده، حتى انّ ليلته  كانت ثقيلة النوم؛ بسبب التمرينات الكثيرة التى قام بها فى البارحة ولم يلتفت لكلمات إمام عندما أخبره أن يرأف بحاله حتى لا يتألم فى الصباح، ومع ذلك هو الآن يجني ألم عناد البارحة، لكن أثر جولانه بذكريات أول يومين بعد عودتهم من المنيا كان له تأثيراً مريح على حالته النفسية، حتى أنه نام قرير العينين واستيقظ نشطًا في انتظار جلسة الصباح مع زهرة..

شــــظايـــا ثــمينـــة 《النسخة العامية 》حيث تعيش القصص. اكتشف الآن