شظايا ثمينة

84-معلش بقا يا ديك الفرخة دي موش ليك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اتمنى تكونوا بخير بامر الله جروب الفيسبوك هيكون له فرع صغنون برايڤيت للبنات بس بناء على طلبكم
هعلن عنه بكرة بأمر الله ♡♡

هستنى منكم سكرينات وريڤيوهات للفصول القديمة والجديدة وحتى الروايات التانية ❤❤

توضيح بسيط فقط يومًا ما منفصلة تماما عن شظايا ثمينة،  المشترك فقط الشخصيات و الخط الزمني فيها بادئ قبل هنا ب 7 سنين ❤❤

يلا نبدأ..
متنسوش الكومنت والڤوت ⭐
وشاركوا الرواية لأنها تستاهل ❤❤

صلوا على الحبيب..
بسم الله ـــــــــــــــــــــــ

قبل وصول كريم إلى بيت والدته بساعة وبعد أن تحرك هو بسيارته من هناك وراقبته رقية يبتعد أغلقت هي الباب ثم التفتت واسندت ظهرها إليه تتنهد بابتسامة الفرح والأمل، لم يعد هناك الكثير من الخطوات فى سبيل عبورها اليه من حبيبي إلى زوج، ولم يعد هناك الكثير من العقبات بينهما، انه طريق واحد فقط ذهاب إلى والدته وعودة إليها وبعدها ستكون بالشرع زوجته وقد أفضى كلاهما للآخر.

عندما طرقت باب خاطرها فكرة عودته واستقبالها له توردت وجنتيها حتى كادت ان تصرخ، لم يعد هناك وقت كثير حتى يعود إليها محملا بتأكيد معرفة والدته لزواجهم سواء قبلت الزيجة أم لا.

نعم الامر بهذه البساطة، في الحقيقة لقد كان هناك اعتبار مخفي غير معلن بينها وبين نفسها حول معرفة ڤيڤيان للزواج فقط، لم يكن لقبولها لها كزوجة ابنها وموافقتها على الزواج اعتبار كبير من البداية، بل كان كل هدفها أن تعرف حماتها ان لها كنة فقط.

وهذا ليس شيء يعيبها أو يسيء إليها، بل إنه أبسط حقوقها، كل ما أرادته ان ترى زوجها يخوض تلك الطريق من أجلها، أرادت أن يشعر وحده بأهمية هذه الخطوة ويأخذها ةجده، كانت تشعر ان عدم ذهابه إما لتردد منه فى زواجه منها او لشعوره بالاحراج من شخصية زوجته او نسبها.

كل ما ارادته رقية هو زيجة طبيعية من حبيب عمرها كريم، حتى ولو كان بحماة تكرهها، لكن على الأقل تعرف بوجودهل وأنها ليست سر وعار يجب تخبئته في حياة كريم برهان السويفي..

تنهدت ثم تركت الباب خلفها باسمة ثم اتجهت للهاتف الموضوع على طاولة أمامها وهاتفت رقم خلود مباشرة، كان هناك رنين خفيف قبل ان ترد خلود وبعدها تكلمت رقية:
صباح النور يا خلود..انا..
-روقي... أخيرا اشتريتي فون.. كنت لسة بقول متصلتيش بيا خالص..
--لا انا مشترتش تليفون... ده بتاع كريم اصلا.. بس خلى الرقم ده معاكي هيكون معايا الفترة اللى جاية
-يعني مش هتغيريه بعد كدة؟
--لاأ دلوقتي لأ... بصي يا حبيبتي فهمي خالد اننا هنرجع الشغل..بس بعد الاجازة.. ولو في حاجة جدت ابقى انتي كلميني وقوليلي..
-انتي بجد بنت حلال...أصل لسة الصبح خالد قايلي ابلغك ان العروسة كلمته ومستعجلة..
--مستعجلة؟  مستعجلة على ايه دي؟ دي متعرفش معاد فرحها حتى!
-لا مهو قالي عريسها أكد عليها إنه قدامه شهر او شهرين كدة وهيجي، هيتجوزوا وياخدها ويسافر تاني فعشان كدة كانت بتزن عليه
--تزن براحتها... أنا مش نازلة شغل قبل ما أجازتي تخلص.. ده شهر العسل اتقص وكش بقى أسبوعين وضاع منهم واحد أهو
-يا سيدي ع العرايس.. وانتى بتتكلمي فى الفون ليه دلوقتى روحي اقعدي مع جوزك يا بت..