92-والله زمان يا حنان

2.1K 268 107
                                    

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، حبيت بس اوضح حاجة، احنا كنا بنزل زمان فصلين فى الاسبوع أو تلاتة على حسب الظروف لكن مع الدراسة وتعب عينيا نزلت فصل واحد مدموج للفصول دي سوا،  وبما اننا رجعنا نفصله تاني فهنرجع لنفس النظام القديم فصلين مرتبطين لكن عشان مبقاش أخليت بحجم الفصل فانا هعمل للفصلين اللى هينزلوا كل اسبوع مقاربة لكن مش هتكون كبيرة زي الفصل الأسبوعي القديم. ❤
يلا نبدأ؟
متنسوش الڤوت⭐
بسم الله. ــــــــــ

حاول ان يفتح هاتفه ليتكلم معها ويتأكد هل هي سمِعت شيء من هذا العبث أم لا؛ إذا سمعته فبالتأكيد ستفهم الأمر بشكل خاطيء، فهو بنفسه ظن أن صوت سهيل لامرأة خليعة تغويه، لكنه أقنع نفسه أنه أغلق قبلها فلا يمكن له تبرير مثل هذا الموقف بشكل سليم!

استمرت محاولاته لفتح الهاتف لكنه استمر فى  إعطاؤه إنذار البطارية الفارغة ثم ينغلق بعدها مرات ومرات والأمر يتكرر حتى استسلم كريم وأخذ هاتفه والشاحن وتحرك إلى داخل المنزل أمام غرفة ڤيڤيان وجلس بجوار المقبس فى انتظار الفرج، لكن الصبر طال واستحكم عليه التعب فغفلت عيونه وهو جالس محتضنًا للهاتف وسلك الشاحن الموصول.

بعد ساعة أو ساعتين لا يعلم هو بالتحديد سمع صوت حركة حوله انتفض فى جلسته ناظرًا لهاتفه المضيء في يد سهيل قبل ان يتكلم نطق سهيل باندفاع:
ماما ڤيڤو كانت بتنادي جيت أقولك..

وجد سهيل أن نظرات كريم تحرق كفه التي تحمل الهاتف فوضعه على الطاولة المجاورة مبتسمًا بارتباك ثم نطق بصوت مهتز:
لا.. لا... انا لقيت الفون كان هيقع..

فابتسم كريم بغيظ ورد عليه:
الباسوورد صعب عليك مش كدة؟

ارتبكت ابتسامة سهيل أكثر ثم هزر كعادته:
يا عم باسوورد ايه بس... بقولك كان هيقع..

استقام كريم ومسك هاتفه ثم أناره نطق قاصدا:
خمسة تلاتة واحد ستة أوزو

ورفع زرقاوتيه الماكرتين تجاه سهيل ثم افتر ثغره بابتسامة خبيثة وغمز له هامسًا:
عشان تفتحه المرة الجاية.. وتفتش براحتك

ارتبكت تعابير وجه سهيل أكثر وبدأ يشرح بنبرة مهزوزة:
لا والله انت فهمت غلط أنا كنت عايز اكلم چيلي، أصلها قالت ممكن ترجع..

كلمات سهيل جعلت وجه كريم يمتعض لا تعلم من أي شيء أكثر من كذبه البين أم من سيرة جليلة، فشق الصمت ورد بفجاجة يحاول تهدئة صوته:
اتصل بيها من تليفونك يا *** مش من عندي وبطل شغل النسوان ده،  عشان انا جيبت أخر أخرى وماسك نفسي بالعافية عشان الست اللى جوا دي

نطق كلماته ثم استدار، فابتلع سهيل ريقه ثم اصطنع الضحك وأردف:
ليه بس الغلط يا كـــيمـي... دنا كان قصدي خير.. هو مش انت هتتجوزها فى الاخر.. يعني زعلة بسيطة وهتتحل

شــــظايـــا ثــمينـــة 《النسخة العامية 》حيث تعيش القصص. اكتشف الآن