السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، بقالنا حبة الفصول ضيقة ومش عايزاكم تزعلوا.. ما ضاقت إلا لما فرجت ❤
يلا نبدأ؟.. متنسوش الڤوت ⭐والكومنت والفولو عشان يوصلكم الجديد ❤❤
بسم الله.ـــــــــــــــــــــــــكانت تتناول فطورها شاردة بما يحدث وشاردة فى أمر الرسائل ومرسلتها وما ستستفيده من وراءها، وما إذا كان من الصواب أخبار كريم عنها أم أنها ستتجاهل الأمر برمته.. على ذكر الهاتف فهي لم تنظر فيه منذ بعض الوقت فأخرجته لتجرب حظها وتتصل به، فكانت هناك رسالة من "بنت المبقعة" مجددًا تجاهلتها تمامًا وهاتفته لكن لا شيء تغير؛ الرقم مغلق ورسائلها الأخيرة لم تصل، فى نفس اللحظة وردتها رسالة من تلك المرأة المجهولة لكن على غير العادة كانت صورة
مطت شفتيها وزفرت بحنق ثم فتحت المحادثة وبعدها الصورة وهنا بدأت كفوفها ترتعش وشعيرات مقلتيها تتنافر وانكتم تنفسها مع كفها الذي وُضِع على فمها من الفزع لم تكن الرسالة إلا جملة واحدة كتب فيها:
{ده انتي هتشربي المر بشاليموه يا عرة}ثم صورة لزوجها كريم هو لا شخص آخر غيره هو بعينه مبعثر شعره على وجهه لكن ملامحه واضحة ومستلقى على فراش جلدي أسود عاري الصدر والبطن بالكامل ولا يظهر أكثر من أنها صورة صورت قبل لحظات من التوقيت المدون على أطراف الصورة من الأسفل.
تجمدت تعابيرها تحدق فى الصورة غير قادر على الرمش، غير قادرة على التنفس، غير قادرة على التصديق، كبرت الصورة على وجهه وقربت الهاتف من عينيها وفي داخلها أمل ذابل أن يكون شخص آخر، لكن أملها انفرط عندما وعت أن هذا حقًا زوجها، هذا كريم، هو ينام عاريًا أمام امرأة أخرى وهي تلتقط له الصور وترسلها لها بكل فجاجة؟ هل هذا ما يحدث حقا!
انسدلت جفونها لمنتصف طريق مقلتيها ونظرات ميتة مميتة خرجت من الصورة وظلت ترمق رسائل الدردشة التي كانت طرفها الآخر تكتب فانتظرتها رقية حتى تقرأ ما وصل للتو:
{ الصورة جديدة نوڤي وخدهالك مخصوص بإيدي بعد ما قلعته برضو بايدي.. بس ايه الواد جامد مش كدة؟ إيه رأيك بقا؟. }
رفعت رقية رأسها بكبرياء تنظر بعيدًا للحظة تحاول ان تتمالك اعصابها المنفلتة ثم أعادتها للهاتف وكتبت:
{طب غطيه يا عيوني... حبيبي بيبرد وهو نايم ❤}فاتاها الرد فى لحظتها:
{بقولك جوزك معايا، بايت فى حضني! تقوليلي غطيه؟}
فارتسمت تعابير شرسة وجافة على وجه رقية بدون أية دموع عيون راكدة ثابتة على تعبير واحد هو البرود وكأن المفاجأة حقنت كل ردة فعل لديها فكتبت:
{طبعا ما انتي اللي خايبة! كدة يبرد يا قلبي، غطي صدره يا روحي وابقي قوليله يديكي فلوس كويسة}قبل ان تمر برهة أتاها الرد مجددًا:
{انتي يا ماما متخلفة؟ بقولك كان نايم فى حضني ودي صورته من على سريري}
زفرت رقية نفس حارق وكتبت:
{ ليه بس الغلط يا سكر؟ فاهمة انه كان نايم فى سريرك، نوم العوافي على قلبه حبيبي، هبقى أحمّيه لما يرجع }
أنت تقرأ
شظايا ثمينة
Mystery / Thriller«حذاء بكعب أحمر وحجر كريم أزرق وسلسال من الذهب الأبيض وبضع ذكريات دافئة على شاطيء البحر الفيروزي» كانت هذه كلها ذكرياته عنها، لا يعلم ان كانت حقيقة أم خيال، لا يعرف أين هي، كل ما يملكه عنها فى ذكرياته الاخيرة أنهم في شتاء الاسكندرية فى عام 2024 كا...