78-كنت بغير..

2.7K 204 47
                                    

السلام عليكم ورحمة الله،  باذن الله الخميس الجاي احتمال كبير يكون مفيش فصل، هيتأجل لأنه هيكون فيه شيء بديل، بمنتهى البساطة اليوم ده هيكون مر سنة على نشر الفصل الأول، وحبيت أحتفل بطريقة مميزة شوية، فبداية من يوم الاربع اللى قبله 24/1 هتنزل فصول فرعية لنفس الابطال الرئيسيين بعنوان

꧁ماذا لو، يومًا ما꧂


هي نوڤيلا صغيرة ومش وانشوت هي إجابة على سؤال
{هو ازاي كان ممكن يعيشوا لو كان كل واحد فيهم مشي فى الطريق اللى أهله خططوهوله؟ ازاي كانوا هيتقابلوا ولا مكنشوش هيتقابلوا أبداً؟}
الفصول اللى هتنزل إجتماعية رومانسية مفهاش أي فانتازيا ولا قدرات،  هتلاقوا التقديم نزل بالفعل من يومين حطوها فى المكتبة عشان يوصلكم،  حال رِقة وكيم لو كانوا مشيوا فى طريق غير الطريق،  هما هما الاسماء حتى نفس الشخصيات الفرعية،  لكن شخصياتهم مختلفة تماماً فمتتفجئش،  القصة القصيرة دي ملهاش أي علاقة بسير أحداث الرواية الاصلية،  أحداثها منفصلة تماما ومش مبنية على أي ظروف هنا ❤❤❤

هي نوڤيلا صغيرة ومش وانشوت هي إجابة على سؤال {هو ازاي كان ممكن يعيشوا لو كان كل واحد فيهم مشي فى الطريق اللى أهله خططوهوله؟ ازاي كانوا هيتقابلوا ولا مكنشوش هيتقابلوا أبداً؟} الفصول اللى هتنزل إجتماعية رومانسية مفهاش أي فانتازيا ولا قدرات،  هتلاقوا...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

ده الغلاف...

يلا بينا نبدأ فصل طويل جدا وبيه هننهى اليوم اللى إحنا فيه من الفصل 63❤😂

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

كان نزولها تتبختر ببدلال هو مشهد رأيناه جميعاً فى السابق بطريقة ما، إمرأة فاتنة تنزل على الدرج بخطى مبالغ ببطئها وكأنه سُلِب من سرعتها الضِعف لتظهر هي وكأنها تطوف على غيمة، تمسك حقيبتها بالكاد بأظافرها من فرط الرِقة وتتهادي بخطوات أنثوية، ثم تَنْظُر لرَجُلها بطرف أهدابها فيسقط فكه ويرشِقُ سهم الهوي في فؤاده ويتمتم لنفسه يا إلهي كم أنا محظوظ، هكذا أرادت وهكذا نزلت إليه تتبختر.

نزلت فى المصعد إلى الطابق الأرضي بينما هو ينتظر أمام بابه بمسافة يسيرة يرتكن إلى ظهر مقعد وثير وينظر في ساعته، وعندما رنت أجراس المصعد رفع عيناه للآتية من مسافة تتهادى بأنثوية، تَبَلَّمت ملامحه لثوانٍ ثم قطب حاجبيه يحاول فهم واستيعاب المشهد الذي يحدث أمامه وكأن إدراكه فى لحظة تجمد مفاجيء.

شــــظايـــا ثــمينـــة 《النسخة العامية 》حيث تعيش القصص. اكتشف الآن