35-عايز اتغرغر بكلور وفينيك عشان اغسلني!

1.9K 230 71
                                    

اكثروا من الصلاة على الحبيب في يوم الجمعة،  واكثروا الدعاء فان بها ساعة اجابة ولا تنسوني من صالح الدعاء❤

متنسوش الڤوت والكومنتات⭐

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

أحيانا يكون عليك إيجاد تمهيد لتصل لمأربك،  وفي بعض الأحيان لا تجده بل تصنعه وتخلقه بيداك في سبيل الوصول لمرادك!

إحنا رايحين فين يا كيم؟

نبس بيها بيجاد نحو كريم الذي اصبح يقتاده، فتنهد واجابه:
رايحين البيت

-بيت؟ هو فين؟

=اهو اللى في الوش ده، تعالى عايز اتكلم معاك شوية واحنا بنعمل قهوة

ضحك بيجاد ساخرا وقال وهو مستمر في السير :
لا دي وسعت منك دي يا كيم! ريكي مش بتحب القهوة بتقرف من الريحة!

فصفع كريم قفاه أردف:
عارف ثقتك الزايدة دي هتلبسك في حيطة فى يوم والله،  متشدش أوي كدة عشان لما تلبس متتكسرش !

فتح كريم باب المنزل ودلف وخلفه بيجاد الذي بدأ فى مطالعة المنزل بانبهار،  كان ساحة استقباله القريبة من المدخل  شاسعة بحجم ما يناهز نصف الطابق  تقريبا، يتوسطها أريكة كبيرة لها ركن متصل مع باقيها وثلاثة مقاعد من نفس لونها وخامتها من الجلد النيلي(كحلي) والذي كان لون كريم المفضل، في زاوية المجلس هذا مدفأة تشعل بالأخشاب لها مدخنة عصرية، يتوسط زاوية الاريكة طاولة قهوة بلون خشب فاتح.

وفي المقابل لمجلس الارائك هذا  مائدة طعام متوسطة الحجم بسطح رخامي بلون نيلي بستة مقاعد خشبية فاتحة اللون، و بجوارها مطبخ عصري أمريكي الطراز مفتوح على غرفة الاستقبال، معلق على حوائطه أوانٍ نحاسية لامعة تخطف الأنظار، ويفصله عن منطقة المائدة  طاولة خشبها فاتح اللون وسطحها من الرخام الأزرق ممتد بزاوية رفيعة (كاونتر) محاطة بمقاعد بلا ظهر مقعدها مكسو بجلد نيلي اللون.

أما النصف الباقي من الطابق فهو لغرفتين إحداهما مغلقة والأخري بابها مفتوح يظهر أنها مكتبة أو غرفة مكتب لصاحب المنزل، هناك  درج مزخرف ببساطة يصل للطابق الثاني الذي  بدا وكأن له شرفة داخلية تطل على قاعة الاستقبال فى الطابق الذي يقفون به،  عد الابواب فكانت لثلاث غرف علوية، والسقف الذي بدا من الداخل منحدر وكأنه داخل كوخ في الريف الاوروبي مزين بأعمدة خشبية أنيقة تحاكي رقي ودفء الطابق الأول!

لكن ما سلبه لبُّه حقا كان الحائطان الزجاجيان الضخمان بارتفاع طابقان  واحد منهما كبير ومتصل إلا من أعمدة بسيطة مطلة على منظر رائع للشاطئ والبحر، أما الآخر فكان يطل على المطعم المجاور الذي بدوره كان يشبه تصميم المنزل إلى حد ما، اقترب بيجاد من زجاج ذلك الحائط يلوح مناديا:
ريــــــــكــــــي!

شــــظايـــا ثــمينـــة 《النسخة العامية 》حيث تعيش القصص. اكتشف الآن