75-بس الشاي بارد..

2.8K 335 83
                                    

السلام عليكم ورحمة الله،  حابة اشكر كل الناس اللى بتتفاعل وتسيب تصويت وكومنت لطيف حقيقي تشجيعكم على راسي..❤❤❤❤

اما اللى بيقرا من غير تصويت ومستخسره مش ناسيه فلا سلام ولا مسا لأنك بتبخل على رواية أنت متاكد أنه متعوب عليها والدليل انك بتستناها واني بفكرك اول وآخر كل فصل بالڤوت فانت كدة قاصد بقا، فياريت تصارح نفسك وتقول ليه بتعمل كدة 😅

يلا سموا الله وصلّوا على الحبيب وادعوا على ولاد العم...

متنسوش التصويت

على الهوامش هناك أساسات كنتَ تحسبُها مجرد هوامش،  وفى الأساسات هوامش كنتَ تحسبها عمد الأمور،  وعندما تأخذ بيمناك عصا التمعُّن والتفكير يصبح بعدها الهامش هامش والأساس أساس.

« يا قلبي.. أنت سندي وأماني وصديق روحي»

دغدغت الكلمات مشاعره فابتلع ريقه وأغمض عينيه لثوانٍ ليجمع رباطة جأشه حتى لا يتهور لفعل ما قد يندم عليه، وهنا لاحظت رقية محاولاته المستميتة لاحترام رغبتها فبادرت تتكلم لتشتييته وسألته:
جبتها امتى دي... أنا مسيبتكش..

ضحك ثم تنهد ورد:
سر المهنة بقا.. مراد إدهالى وأنا خبيتها... دلوقتى بقا خلينا نشوف المصيبة اللى سيادتك عملتيها..

قطبت حاجبيها وهزت رأسها استفسارًا،  فضحك وأشار لباب الشرفة وقال:
الجزمة يا سِت... الجزمة اللى طارت دي.. ولا ناوية تروّحي حافية وتلبسي الدبلة حافية...

نظرت له بغيظ ثم ابتسمت بتحدي وتمتمت:
ابقى شيلني ساعتها ولا درعاتك باظت؟!

أنهت جملتها ثم أخرجت له لسانها تغيظه، فتلقى كلماتها بابتسامة ماكرة على وجهه ونبس:
انتى اللى طلبتي أهو.. مش أنا...

طارت نظرتها المتحدية عن وجهها ومعها كل تعابير الإغاظة، تاركة لتعابيرها فقط الخجل والارتباك فنبست:
أنا اللى طلبت إيه؟... أنا مطلبتش حاجة.. إلغي المشاريب يا كريم... أنا عيِّلة وبرجع فى كلامي!

داعب وجنتاها ضاحكاً وتمتم:
لا ألغى إيه! دا أنا لابِدلك هنا... صدقيني والله هتلبسي الدبلة وانتي حافية و برضو هشيلك

اكتست ملامحها بالأحمرار وتعابيرها بالارتباك وتعرق الإحراج ثم فتحت ثغرها فتكلم هو أولاً يُقلدها:
"كـــــريــــــــــم!"...مش ده اللى كنتي هتقوليه؟  بس أنا مش هتنازل عنها على فكرة.. متحاوليش يا سِت.. هشيلك يعني هشيلك وبعدين هي أول مرة؟

توردت وجنتيها عندما تذكرت انها ليست المرة الأولى  وتمتمت:
اه فيه مرتين  مرة فى ارض الواجهة ومرة لما روحنا

شــــظايـــا ثــمينـــة 《النسخة العامية 》حيث تعيش القصص. اكتشف الآن