أكثروا من الصلاة على الحبيب فى الجمعات وبعد الصلوات
⭐متنسوش الڤوت⭐
♡~~~~~~~~♡
مر بعض الوقت على خلود تحاول ارضاء ميري التى لا ترضى عن شيء ابدا ادخلتها واجلستها واكرمتها وبعد ثلث الساعة تقريبا كان خالد أول الحاضرين دخل من الباب فوجد أمامه ابراهيم أول من رآه، فتقدم نحوه مصافحا وبادره ابراهيم بالحديث:
أنت خالد مش كدة؟-ايوة بالظبط.... فين الآنسة ميري دلوقتى؟
=خلود فى المطبخ بتعملها لمون باين
-لا أنا بسأل ميري.... العروسة اقصد.... فين؟
=آه.... لا دي فى المكتب جوا
في تلك الاثناء سمعت خلود صوته فخرجت تركض باكية تحتضنه فاستقبلها بعملية ملتفتا لجواره سائلا إبراهيم:
هو المكتب ده منين معلش؟فأشار للطريق ناظرا لكفه التي ربتت بخفة على شعر خلود قائلا باستعجال:
بس يا بابا بس متزعليش.... معلش اوعي يا بابا كدة اشوف الكارثة اللى جوا!وتجاوزها ماشيا حيث أشار إبراهيم، الذى بدوره وقف ينظر لخلود المنكسرة أمامه بـحيرة لما يمكنه قوله أو فعله! قبل أن يحدد موقفه استدارت للمطبخ ثم خرجت حاملة أكواب العصير تمشي لنفس الطريق نحو المكتب وقالت فور ان تخطت الباب بصوت مبتهج كاذب لم يفقهه إلا هو:
كابتن رقية فى السكة وقربت توصل خلاص!ثم أكملت جالسة مع اخيها والأخرى بينما استدار إبراهيم بعيدا يحضر لعمله التالي غير راضيا عن كافة ما رأى، لا عن الجلبة فى مقر ناديه الرياضي ولا عن اساءة معاملة حبيبته ولا حتى عن هوان كرامتها ورضوخها ولا حتى عن استقبال خالد البارد الجليدي لدموع أخته .
♡~~~~~~~~♡
بعد عدة دقائق وصلت رقية ومعها بيجاد، اقترب إبراهيم نحوها فاردا كفاه باستياء فسبقته بالحديث:
بعتذر والله يا كابتن أنا...فقاطعها بيجاد:
انتي بتعتذري ليه؟..... انتي مالك أصلا؟.... بقولك إيه يا كابتن أختي من البداية مكنش عندها مواعيد النهاردة ولا بكرة أصلا! فملكش لوم عليها.... كفاية اننا نزلنا وجينا أصلا!ضحك ابراهيم ورد:
والله أنا ولا لمت عليها ولا كنت هلوم.... لو عليا هدعيلها ربنا يخلصها من الشغلانة السودة دي..... متعرفناش بقا، الباشا باسل ولا بيجاد؟ابتسم بيجاد مجاملة ورد:
بيجاد يا باشا إن شاء الله..... هما فين صحيح؟سأله سؤاله الاخير وهو يوجه رقية مربتا على ظهرها فأشار إبراهيم للمكتب بينما تحدث بيجاد :
ريكي ادخلى انتي الأول خلصي الليلة اللى جوا دي وانا هشيلي كام 100 كيلو كدة
أنت تقرأ
شظايا ثمينة
Mystery / Thriller«حذاء بكعب أحمر وحجر كريم أزرق وسلسال من الذهب الأبيض وبضع ذكريات دافئة على شاطيء البحر الفيروزي» كانت هذه كلها ذكرياته عنها، لا يعلم ان كانت حقيقة أم خيال، لا يعرف أين هي، كل ما يملكه عنها فى ذكرياته الاخيرة أنهم في شتاء الاسكندرية فى عام 2024 كا...