متنسوش الڤوت⭐
بسم الله نستأنفـــــــــــــــــــــــــعلى الجانب الآخر قبل لحظات قليلة دخل مجد يهدر وهو يخلع عباءته ويرميها فى الهواء خلفه؛ لتتلقفها معالي زوجته وهي تهرول ورائه، تحاول ظاهريا فقط تهدئته لكن مقصدها شيء آخر، كانت تراه يجهر صائحا:
انا يجولي الحديت ده... انا يكلمني كه....لترد هي بفحيح الأفاعي:
لاه ميصحش يا سيد الناس.... استهدي باسسمع كلماتها وهو يناظر وجهه المكدوم فى المرآة وغليله يشتعل، فجحظت عيناه والتفت لها والأوداج تنفجر من رقبته يزمجر:
ويد زغير يمد يده على كبير الجوهرية! أنا عيل يضربني وماعرفش ارد الضربه بسبب بدران الكلب....-لاه يا كبيرنا لاه ميصحش عيبة يضربك... إهدا عاد...
خلع جلبابه وكومه فى الأرض وصاح مجدداً:
اهدى كييف عاد... ولا اللي ظهرلي فى المجدر كيف الجراضة... يجولي انا ولد اخوك السيد.... بجا كل اللي عملته السنين اللي فاتت... كلياته ضاع عشان الفاچرة عرفت تخفيه.. «القراض نوع من الحشرات»أجابت بنظرات كأنثى ثعلب وصوت كفحيح ثعبان:
يه يه يه.... يا سيد الناس... ويد جليل الرباية... الويد عينه في عينك كه... ويجعد يتملعن ويچانط... وه ليكون عملها معاك يا سيد الجوهرية...-اخذت تصك خدها- يه يه... يا سوادك يا معالي.تصلبت رقبته واقترب منها وحجرا عينيه يكادان يسقطان عليها من الغيظ ثم تكلم بصوت يملأه الغل والتنفس الثقيل:
عملها معايا؟ مين ده اللي يستچري.... انتي بتتحدتى معايا كييف يا ولـ..فقاطعته بنبرة راضخة متملقة تهدهد ذراعيه وتربت عليه بارتعاب ترضي غروره:
لاه لاه يا سيدي وتاچ راسي... مجصودش... اصل الويد جعد يتنجور عليا وكنت چايا اشكيلك...بدأت بكاء التماسيح ورمت رأسها على صدره ثم أكملت وهي تربت على ظهره:
الويد يا كبيري شندل منظري جدام الأغراب... جل أدبه عليه... أنا مرت سيد الچوهرية يخليني آبكي.... «بهدل»ضيّق عيناه وربت على كتفها وأبعدها قليلاً ثم تكلم:
انا دلوجت بفكر كييف أجاسمهم الورت اللى عايزينه... كنت مريح راسي... لولكش بنت الفاچر دي... دست خبر الويد عني... ودلوجت چايين بربطة الحكومة والكلب بدران...آخ...من بين كل الخلج يمسّكوا بدران عليا تغفيلة زي دي... جلبي بيغلى يا معالى متجلجيش والله لأربيه واربي اللى متشددلهم ابن السويفي ده!.... والله لاربيك يا بيچاد الغبرة أو أجطع خبرك!استمرت بالبكاء المصطنع وبدأت تندب تنشد اشعال قلبه بالحقد أكثر:
وه ... يا حزنك يا معالي... يا حزنك على جوزك يا معالى... جه ويد زغير ياخد الجمل من الكبير يا معالي
أنت تقرأ
شظايا ثمينة
Misteri / Thriller«حذاء بكعب أحمر وحجر كريم أزرق وسلسال من الذهب الأبيض وبضع ذكريات دافئة على شاطيء البحر الفيروزي» كانت هذه كلها ذكرياته عنها، لا يعلم ان كانت حقيقة أم خيال، لا يعرف أين هي، كل ما يملكه عنها فى ذكرياته الاخيرة أنهم في شتاء الاسكندرية فى عام 2024 كا...