80-شوفتي الـ six- packs ؟

2.8K 223 118
                                    

السلام عليكم ورحمة الله..
لو فيه حد عنده أي سؤال في اللى فات يسيبهولى وانا هرد عليه ❤❤

متنسوش الڤوت⭐⭐

نبدأ بسم الله ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

بعد العصر من ذلك اليوم فى غرفة ذات أثاث مكتبي بسيط جلست كستنائية الرأس أمام أزرق العينين بنظرات حادة متبادلة وكأنه سجال بينهم، فتحت زهرة دفترها تقرأ المعلومات القديمة عندما ذكّرها كريم ببعضها هاتفة ترفع سبابتها لينتظر:
أها... minuto... علاء السيد اللى دورت عليه بعد ما أخدت تليفونه وطلعت مامته محتاجة عملية وكان عنده أخت صغيرة اسمها...

فقاطعها بجدية يوميء:
أُلفت... اسمها أُلفت..

قطبت حاجبيها بتعجب وتمتمت:
همم.. أُلفت؟... اشمعنا؟

ابتسم بسماجة بينما يسند خده على كفه باستسلام نابسًا:
أمها سميتها كدة أنا مالي طيب؟

تشنجت تعبيرات وجه زهرة بتهكم ثم ردت بنبرة متأسفة مزيفة:
أوه يا  principe.. محتاج جلسات كهربا عشان حسك الفكاهي يتحسن...

بادلها التهكم وتكلم يغيظها بذات نبرتها المستفزة:
نبقى نروح  سوا بإذن الله إنتي أولى بيها مني

رفعت حاحبًا بمكر ثم نبست بابتسامة خبيثة:
خلاص...  it's  a date 

امتعض وجهه ورد بجدية:
مليش هزار فى الحرام يا دوك...

فابتسمت ونبست باحتفاء تصفق له:
أوه... dolce

عندها ضيق كريم عيناه بغيظ ونبس بينما ينظر بعيدًا:
ما ترطنيش كتير عشان مش دماغي ناقصة... ولا اقوم؟

ضحكت زهرة ثم لوحت بيدها له أن يكمل حديثه فزفر حنقه وبدأ يحكي:
مفيش أنا حكيت لحد فين؟... آه... لما صحيت الفجر على اتصال علاء... اتصل أكتر من مرة... فى البداية عقبال ما فقت وفتحت عيني كان رن مرتين تلاتة... ملحقتش أرد...فـ....

وعندها بدأ يحكي أول نهار له بعد أن أصبح أقرب لرقة قلبه، وعلى الرغم من استفزاز الكائنة أمامه و على الرغم من طريقة استيقاظه الغريبة والمريبة فى ذلك اليوم الا ان الابتسامة لم تغادر وجهه.

♕_______________________♕

بين ثنايا الظلام في الليلة التالية ليوم ملبسهم لخواتم الزفاف ومع صوت الأمواج فى الخارج؛ أنار هاتفه للمرة الألف تقريبًا مع إصرار المتصل أن يتواصل معه، فتح كريم عيناه بتعب وكأن الجبال على جفونه، جلس على الفراش وأضاء المصباح المجاور له متدرج الإضاءة على أضعف ضوء به، ثم نظر تجاهها فضحك على منظرها، إصرارها العجيب ألا تخلع حجابها أمامه ونومها به وكونها شخص كثير الحركة أثناء نومه؛ جعل حجابها يتلفلف حول رأسها فلم يعد يعلم أين وجهها من قفاها،  اقترب منها بحرص ودقق النظر حتى وجد منفذ صغير فعلم أن هنا الوجه، واحتراماً لرغبتها لم يفكه لكنه وسعه قليلًا حتى يخرج أنفها على الأقل فلا يود أن تموت زوجته مخنوقة ثاني لياليها فى منزله.

شــــظايـــا ثــمينـــة 《النسخة العامية 》حيث تعيش القصص. اكتشف الآن