81-واجب ولا عادة يا كوتش؟

2.5K 265 92
                                    

السلام عليكم ورحمة الله،  بعتذر عن الغياب..
الفصل ده مكتةب بقاله اكتر من أسبوع بالفعل بس لظروف صحية توقفت لفترة،  والحقيقة ان الحمد لله بدأت استجمع صحتى وهنرجع بامر الله للنشر المعتاد..

بالنسبة ليوماً ما فخلاص الخاتمة على الابواب،  بس مقدرتش اسيب سلحفتي "شظايا ثمينة"  اكتر من كدة لأنها وحشتني..

طبعا مش هوصيكم على الڤوت والكومنتس،  وياريت تشاركوها فى فيسبوك،  لسبب بسيط وهو انه متعوب عليها وفيها عشان أحداثها كلها وتفاصيلها تكون أصلية ومش منحوتة أو "مقتبسة" من أعمال غريبة أخرى..

متنسوش الڤوت⭐⭐⭐

سموا الله وصلوا على الحبيب 🌷

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

يشبهها البعض بالنار تأكل الأخضر واليابس إذا اشتعلت، ويشببهها البعض الآخر بالبهارات التي تضبط مذاق الحب، لكن هل جربت أن تسمع صلصلة السيوف واحتدام المعارك بدون أصوات؟ هل اختبرت أن تشعر بحرارة الأجواء بدون مصدر للاحتراق فقط رائحة اشتياط.. هذا ما ستراه عندما تحضر فى أجواء بها الغيرة بازغة كما الشمس.

داخل جدران النادي الرياضي دخلت رقية متشابكة اليدين مع زوجها برومانسية مبالغ بها، فى حين مشى خلفهم علاء وأُلفت شقيقته التي كادت ان تخرق ظهر رقية غيرة واستكثاراً لكريم عليها بينما الأخيرة تعلم وتتجاهل تماماً تلك الوخزات السامة فى قفاها،  بمجرد ما دخلوا حتى اقترب إبراهيم متهللًا:
يا أهلا بالعرسان...-صافح كريم باحتفاء ثم تكلم-  ايه اللى قطع اجازة الكوتش كدة... مش قولنا اسبوعين؟

ابتسمت رقية ومالت إلى كتف كريم ونبست برفق:
كيم حب إننا ننزل النهاردة،  عندي شغلانة خفيفة كدة وبعدين هنكمل باقي اليوم برة..

نظر لها كريم بتعجب محاولاً كتم ضحكاته ثم تسللت يده لخصرها وسحبها إليه ثم تكلم وضحكاته تنفلت بين الكلمات:
اه فى الحقيقة كيم هيوديها فى أي حته هي تشاور عليها...

ارتعدت فى مكانها واقشعر جسدها بينما تحاول أن تتسمر أرضا بقدميها دون أن تلتصق به، ولكن هيهات للجسد النحيف ألا يتطاير بيد من اعتاد حمل أضعاف وزنها، فلم تأخذ فى يده حمل ذرة قبل أن تلتصق به بوجه مبتسم بتشنج ثم نبست بارتباك يخالطه الإحراج:
بقولك يا كابتن... الولية... أقصد البنت دي همرّنها ساعة النهاردة كدة.. هشوف مستواها وبعدين هأكد عليك اللى هيحصل أوكي؟

أماء لها ابراهيم بالموافقة فالتفتت تحيي كريم هامسة:
أنا هروح دلوقتي أغير هدومي... هشوف دماغها عايم فيها إيه وبعدها هباصيها لخلود ياكلوا بعض... وبعدها نمشي احنا ماشي يا كيم؟

شــــظايـــا ثــمينـــة 《النسخة العامية 》حيث تعيش القصص. اكتشف الآن