الجزء 1

644 12 0
                                    


الحياة  غالبا  كتكون قاصحة مع الاغلبية من الناس .... لكن الله عمرو مكينسا عبد من عبادو
كيتعتابرو المناطق القروية ديال المغرب من اصعب المناطق لي  ممكن العيش فيهم و بالتحديد المناطق القروية  الريفية  دوار او قرية  "تافرنوت" قرب مدينة  الحسيمة ، حيت مكين غير  ولد ولد ولد..  و ضروف العيش خايبة ... لا من ماكلة ..لا من طريق.. لامن مستشفيات.. تاحاجة ماعندهم زوينة ... واخا عندهم الفلوس ولكن مكيتهلاوش فارضهم

دنيا خاوية وسقيل مالي لمكان.... غي صوت لما و شجر لكيديه ريح لكيتسمع ....واقفة بنت صغيرة فعمرها17لسنة ....كتمشط شعرها و تغسلو بداك الماء لبارد ..كانو معها صحاباتها لي ضاربين طم كيهضرو غي بلعينين   حاضين لا لغاشي يجي عندهم ....كانت كل وحدا هازا طاسة ديال نحاس ومشطة لݣرن كتسنا نوبتها باش تغسل حتى هي .....فلحضة قفزات من بلاصتها وقالت كتشوف فلبنات موسعة عينيها ولمااا على وجهها 

ابرار:  (الحوار بريفية )

شحد رايح تشوفي واش في واحد (واش شي واحد جاي ؟)

ميسون: ( حركات راسها  ) مكاين حد غي  خفي يدك

كملات غسيلها و رجعات لور كتنشف فشعرها ....

بعدما غسلو لبنات سوالفهم كل وحدا هزات بغلها وشدات طريقها لخيمتها ....

كانو فوق لبغل  غادين و حادرين راسهم فينما يدوز حداهم شي راجل يهزو حايكهوم على وجوههم تا يدوز و يطلقوه .... معروف على الريفيات الحيا و الحشمة و مكيهزوش عينهم فالبراني ......وصلو لبنات لدوارهم وكل وحدا غاتمشي لخيمتها هبطات ميسون لحايك على وجهها وقالت كتشوف فصحبتها

ميسون :  غدا نتلقاو فساݣية

ابرار : (ركلات لبغل باش يزيد ) معرفتشي تقدر يما لتمشي سوقيا

تفرقو لبنات وميسون دات البغل لدارهم .. لجماتو و حطات ليه  ياكل و دخلات  لقات خوها الكبير واقف فالباب زيرات على حيكها كتشوف فيه كتسناه شنو يقول

الاخ: افين كنتي؟

ميسون:  (بتل عتم) كنت مع ابرار  أخاي جنب الواد كنغسلو غي  للبغل توسخ

الاخ:  (حك على حاجبوو ) من اليوم مانوليش  نشوفك معاها (بتنبيه ) لاباغا تقراي قابلي قرايتك و فوتي علك هاديك ماشي  گرينتك

ميسون: علاش؟؟ ضريفة و ماما كتعرف ماماها؟ شنو دارت؟

الاخ:غتزوج .. و  باقا عزبة .. راني  دويت معاك قابلي  قرايتك  و لا غيطرا لك ماطرا ليها

بللعات ريقها و بقات مخرجة عينيها ..  حيت ميسون كتقرا مزيان و كانو واليديها غيخرجوها من القرايا لولا خوها لي شافها داخلة سوق راسها و  كتقرا مزيان  بقات كتفكر كيفاش صحبتها  تاع  الصغر ماتقولش  ليها  غتزوج .. طلع ليها  الزعاف و دخلات لبيتها ساخطة .. اما ابرار  دخلات لقات خوها الصغير موسخ  حوايجو هزاتو حطاتو فوق السداري كتشوف فيه 

برار:اااايما يما و شهاذ الحالة اخاي ..(هزاتو حطاتو فوق سداري ) اصبر اصبر نجيب لك ماتلبس
#يتبعع

مكتوب الخير حيث تعيش القصص. اكتشف الآن