الجزء 121

46 2 0
                                    


خدا الكاطو  و العواصير  و  التخربيق  لي  غيحتاجو للكلسة ..  دخل للدار   لقاها  كالسة  كتفرح  و قاتلها   غير الملال  ..  بتاسم  وحط الميكات من يديه .. 

بكر :  مالك  كتشوفي فيا  مغتجبش تعونيني؟

  هزات حجابنها و  حطاتهم  بعدم  الفهم  كتقول فخاطرها هذا مالو  ثاني  واش  حمق .. 

ابرار :  كاين كلشي فالدار  شنو  جبتي 

جرها عندو و باسها  فخدها  ..مد ليها الصاك لي فيه الكسوة  و الطالون  و دكشي   لب تقدا ليها من  غير طيليفون .. 

بكر :  رواحي  لبسي  هادو  واحد  نصف  ساعة  ونزلي 

حلات  الصاك  كيبان  لبها  دكشي  حمر  مافهمت والو

ابرار :شنو هدشي ؟

بكر :  غير طلعي  و شوفي شنو فيه 

دارت  لي  قالت ليها  طلعاع اول  حاجة  دارتها  هي   حلات  الصاك  و ني  تفاجء  بديك الكسوة  ..  كانت  كتشوف فحالها غير فالمسلسلات التركية و الميكسيكية..  بغات طير من  الفرحة  ..  مازال ماعرفت  شنو المناسبة  حيت  كثرة الهم  كتنسيك  فاهم  المواعيد  ليك  .   شافت الطالون  فالتواغ و محج  مشا  يحمقها ..  سدات عليها  الباب  بالساروت و بدات  كتبدل  و  تمسح  فداتها  بالماء ورد حيت  عرفاتو الليلة  ناوي  على خزيت  ... فيحين هو  بدا  كيقاد  فالطبلة  ..  وجد  الحلوة  و نفخ  النفاخات و فرش الورد.. بيض و حمر  فالارض ..  حط قرعة دالشراب ليه طبعا و و العاصير للبرهوشة  عاد  التخربيق لاخر ..  يا الله  خيشوف  فالطبلة  كيجات حتى  كيسمع الدقان فالباب ..  عقد  حجبانو  ملي  تفكر بلي  عدنان  هو لي جا(  طل على الساعة  بان ليه الحال مشا على الموعد تاعهم )  حل عليه الباب و دخلو

بكر: مالك تعطلتي

عدنان(  جر  كرسي و كلسي): وا الشكوى الله  تفركعات ليا الرويضة  فالطريق ..  بحرى  قاديتها  تال الصباح و نمشي  عند الميكانيك 

شاف فالطبلة  و الارض  بان ليه الشمع و الورد  مافهم والو .. دار ضحكة  جانبية و جمع الوقفة

عدنان:هه  واقيلة  جيت معطل

بكر :  (  تكا  على  الباب  كيشوف فيه )  يمكن  واقيلة 

ماجاو  فين يكملو هضرتهم  حتى  سمعو   صوت الطالون  و  لالة  ابرار   نازلة  من  الدروج  ..  لابسة  كسوة  حمرة وطالقة  شعرها  جاي مدرج ..
بكر  عينيه  حمارو و حس بالطونسيو  طلع ليه و عدنان تلف ماعرف يكلس ولا يوقف .. ابرار  وقفت فبلاصتها مصمرة 

#يتبع

مكتوب الخير حيث تعيش القصص. اكتشف الآن