‎ الجزء 149

32 2 0
                                    


ديمارا   اللوطو  عافط بالجهد  كلو  كيترعد ..  اما  هي   مافاهمة  والو  كي العادة  كي البهيمة  لي  قالها زيدي كتزيد معاه ..  ضورات وجها شافت فيه كيغزز  فسنانو ..

ابرار : ع.عدنان

اول  مرة  يسمعها كتنطق   سميتو..  ولكن  علاش  كتنطقها ة  بهاذ  الخوع  ..  واش  ماشي  هو الشخص   لي   درق  عليها  و عاونها  قدام الناس  و بعد  عليها  راجل غريب   و غار   عليها ؟؟  علاش  كتنطق  سميتو بهاذ الخوف..  النشكل  فيه  ولا  فيها؟  هي   لي عندها  تخوف  من الرجال ..

نقص من السرعة ودار شاف فيها و عاود شاف فالطريق ..

ابرار : عفاك صوك بااشوية بالشوية

عدنان : واخا

ابرار : فين غادين ؟

ماجوبهاش.. بقا  غادي حتى  خرج على المدينة و دخل لواحد  الڤيلاج  صغير  .. الديور فيه متبااعديين   حتى  كتسرح  عينك  عاد  كتبان لك  شي  دار شاعل فيها الضوء .. 
صغرات عينيها  كتحاول   تفهم  فين راهم  حتى  كيبان ليها وقف  حدى  دار صغيرة  متكونة من  طابق واحد  .. 

ابرار : فين حنا ؟؟

عدنان :   غنكلسو هنا ..  و غدا  غنديك لدارك  نزلي

ابرار : لا ..  مانقدرش ..  خصني نمشي للدار ..  ردني  عفاك

ماعاودش معاها كلمة  اخرى  خرج من  الطوموبيل   صاخط  و كيدوي   فخاطرو 

عدنان :  محولو  كيملخك عصى

نزلها من الطموبيل و كل باب الدار  دخلها  ..

ابرار:  علاش  جينا هنااا ..  راني  كنسولك .. 

سد الباب  و خبا السوارت  فجيبو ..  جرها  من  يدها كلسها  فكرسي  و  جر سروالو  باش   يتحنا على ركابيه..  كيد  ليها  صباطها  من  رجلها و  كيشوف ليها  فعينيها  .. 
نوضها  وداها  لبيت النعاس غير   بان ليها الفراش و هي  تحبس و رجعات اللور

ابرار : اش باغي ديير ..

عندنان ..  مغندير لك  والو

جبد الساروت من  جيبو و عطاه ليها

عدنان : و الى  درت لك  شي  حاجة  ها الساروت  خرجي .. 

ملي  حدات الساروت تاع  الدار   قدرات  تسترجع الثقة شيءا ما ..  خلاها تما كالسة و هبط صاوب كاس دالبابونج ليه و ليها..

حطات صاكها جانبا و شدت فراسها كتحاول تستوعب شنو طرا فهاذ الليل الساعة لقات راسها غا كدخل و تخرج فالافكار .. دخلات للبالكون  تكات على الحديد  كتسترجع  انفاسها  حتى  حست بشي  حاجة  تحطات عليها فكتافها رطبة..  حط عليها  يزار غليض  على ابرد ..  مد ليها  كاس   دالبابونج 

عدنان :  شحال فعمرك ؟؟

ابرار :   طالعة  فتسعطاش

عدنان:   يا البه طالعة  فتسعطاش و مدخلة  راسك فهاذ الخواض ؟

ابرار : مادخلتش راسي  دخلوني .. وعلاش  عاوتتيني  شنو بيني و بينك؟؟

عدنان: والو ..  غرت  علك

ابرار :  هه غرتي  على مرت صاحبك؟

عدنان :  كون كنتي  مرتو  ماغاديش  تخرجي هاكا لزنقة

ابرار : دكشي بيني و بين لي  خلقني ..  تا واحد ما منحقو يدخل فيا

عدنان :   اهاه .. هي  نصوني  على  بكر؟

بلعات ريقها و شافت فيه ..

ابرار :  علاش؟؟  تقولو مرتك  عندي فالدار ؟

عدنان : لا نقوليه  مرتك  قرب منها راجل  غريب و عاونتها  و مابغاتش  و لا نقوليه  مرتك داخلة وسط الناس  عريانة 

#يتبع

مكتوب الخير حيث تعيش القصص. اكتشف الآن