‎الجزء159

30 3 0
                                    


رجع بحالو للوطيل كاعما سول فيها و لا دق عليها ..ريح فالبالكون تاعو مغير ..كيفكر كي غيدير يخوي بيها و واش غتفهمو و لالا .. من بعد تفكير عميقق لقا الحل المناسب ..ناض دق عليها حلات ليه مبتاسمة و غنفس الوقت حاسة بشي حاجة ماهياش..

عدنان: حبيبة؟؟ غنبقا واقف ولا؟؟

ابرار: لاا دخل غا ماسحابليش غتجي

دخل وسد وراه الباب.. كالاها مع الحيط و حيط يدو عليه .. دورات وجها شافت لو فيدو و عودت شافت فيه ..قرب منها حتى تخالطو انفاسهم .. حط شفايفو على دياولها ماوركش عليهم خلاهم غير من الفوق و دوا

عدنان: توحشت زين ديالي و جيت نشوفها

طلعت معاها الحراارة احساس زوين شي حد يغامر معاك و يبغييك و لكن احساس خايب تعرفيه غا كيخور فك..
جرها لعندو و خشا وجهو فعنقها

ابرار: حبيبي

عدنان: امر ازين

ابرار: امر انت و قولي شنو بغيتي

عدنان : بغيتك جنبييي

مع قالها حط شنايفو على رقبتها و باسها ... طلعات معاها الرعشة عنقاتو من كرشو

ابرار: اجيي

دخلاتو لبيت النعاس كانت ديجا مخفة الاضاءة.. تكا هو فوق النموسية و هي حبدات بينوارها بقات غي بشوميز دونوي فالكحل ... تكات حداه كتلعب ليه فشعرو و هو مرخي فوق سدرها

ابرار: مالك.. من قبيلا و انت ماهواش. حكيليي

خرج تنهيدة من القلب و هز عينيه فعينيها

عدنان: ايمتى غتبقاي مرت الراجل و معايا ..

ابراو: ماعرفتش.. عاوني نطلق منوو..

دار فخاطرو ضحكة استهزائية و ناض هز تيليفون  ضوموندا قرعة دالشراب و ناض للبالكون كيشم فالهوا.. ماهي الا دقئق حتى طلعو ليه الريسيبسيون الكوموند ...

#يتبع

مكتوب الخير حيث تعيش القصص. اكتشف الآن