‎الجزء 148

32 2 0
                                    


رجع للحفل  لقا الكلمة  نيابة  عن ابرا  و عينيه  فعينين ايناس .. 

عدنان:  كنعتادر منكم  نيابة عن مادام الفيلالي..  ماتقدرش  تلقي الكلمة  تاعها  نضرا لامور خارجة عن  سيطرتها ..

كمل الحوار  و  عطا الميكرو للمديع  و  رجع  بحالو  عندها  لقاها   واقفة  مع  واحد من  رجال الاعمال المشهورين كتحاول  تسترجل  و هو مستغل الوضعية  و  كيهضر معها كيحااول   يتقرب منها 

مد ليها  منديل و عطاه  ليها  تمسح عينيه  بيه .. مابغاتش تشدو من عندو  ..  هز يديه  باغي يمحي ليها  عينيها  حتى  كيحس بيها رجعات لور كطردق ..  بقات ابرار  كبلوكية  كتبكي .. 

عدنان:  نشوف  دين الق.حبة دجد مك مقرب جيهتها المرك  الجاية  ندفن مك حي .

عرف راسو غالط  و ماعندو فين يزيد يهضر ..   ناض من الارض  و  خرج  كيمسح  فحويجو

هزها من كتافها و  قفها كيشوف فعينيها  دابلين  و الماكياج  كاع  خسر ليها ..  زيرها عندو و بقا  كيهدن  فيها  تا  بقات  كتنخصص  بالشوية 

عدنان :صافا

ابرار : ش..شنو درتي لييه؟؟علاش ضربتييه؟؟

عدنان: نخليه يحط يدو علككك؟؟؟

عدنان :  اجي معايا

جرها من  الباب  اللوراني مخرجها   للباركينك  ..  حل ليها  باب الطموبيل 

عدنان:   طلعي

ابرار: فين؟.. راه ماعنديش تيليفون مسيتو  عند  ايناس  فطومىبيلتها 

عدنان:  واخا ركبي  هاني  جاي 

دارت دكشي لي قال ليها و مشا هو عند الحارس دالسيارات 

عدنان :  عطيني   الساروت تاع  هاديك 

الحارس : سمح ليا مانقدرش 

مازادتش  معاه  كلمة  اخرى  شنق  عليه و  خدا  ليه السوارت مني   يدو  ..   لي  مكيلقاهش تاع البيايم  تا يلوحو فالارض   تا لقا الساروت تاع طموبيلة  د ايناس ..   حلها و مشا خدا التليفون   من اللوطو ..  جاي  خارج  و هي تبان ليه ايناس واقفة عند  راسو

ايناس:  واش  حيوان ولا خاصك  لي يربيك ..  شهاذ الهمجية.. 

مشا شدها  بالغدايد من  شعرها  و زير عليها

عدنان: ايلى  ماخليتوش  يردك  لتركيا  هاذ المرة  غحو..يو الز.امل  بوك  القرودة  ماشي الكلاب   را ماسميتيش  عندنا

خلاها كلها كترعد  .. عارفة  بلي  علاقتو  مع  بكر  قوية  و الى  قال غادي  يحرشو  راه  يقدر ..

#يتبع

مكتوب الخير حيث تعيش القصص. اكتشف الآن