الجزء38

135 4 0
                                    


رجع بداكرتو الحاضر .. كيحس بالحريق و شي عرق كيضرب فراسو .. مابقاش قادر يسمع هادشي خايف على ولادو من هاذ الماضي بصح تاب لكن شكون قابل توبتك يا عبد الله من غير الله .
ديمارا للوطو للمستشفى يهز طريكتو منها بقالو غير يخيم تما و يكلس.. شافهم لقا ندى باقا على حالتها و ابرار فاقت .. طل عليها من الزاج و هي تخلع بغات تنوض تهرب ... ماباغا لاتشوفو لا يشوفها .. اشار ليها بيدو باش تهدن و سد الباب.. قرب ليها بالشوية و قاس على جبهتها كانت مدورة بالفاصمة

بكر : الحمد الله على سلامتك .. عارفك ماباغاش  دوي معايا بصح ماكنتش ناوي هدشي يطرا ولكن قدر الله ماشاء فعل .. الحند الله على لطف الله .

خلاتو تا كمل و دورات وجها للحيط.

فهم بلي بصح ماباغاهش ماشي غير جايبة فشوشها عليه .
خرج من الغرفة وخلاها على خاطرها .
قلبها مجروح بلا قياس ..  ماحساتش  حتا نزلات من عينها دمعة  سخونة  و حارة  ..  خلات الدموع لوخرين  يهبطو  راسهم  ..  بغات تعرف غير اينا دنب دارت فحياتها  تا ربي  كيجازيها بهادشي  .. .
بقات على ديك الليلة كانلك غير كتخمم و كتشوف فالسقف و تقلب يمين و شمال حتا طلع النهار و جا يهزها من .. دازو بجوج عند ندى واخا ماباغاش  تشوفها  ولكن  ماعندها مادير غتقول لا غيسدق ضاربها.. كاشوف فيهم بعينيها دبلانين بالكاد كترمشش.. كلس حداها و شد ليها يدها لي فيها البرا دالسيروم ..باس عليها و بقا شادها فيدو

بكر : الكبيدة كي صبحاات ؟

ندى ( كتحرك غير عينيها و كتهضر تقييلة و بالشوية ) :  لبااس ( شافت جهة ابرار)

ابرار( قالتها فوق النفس): الحمد الله على سلامتك

ندى ( دارت ابتسامة خفيفة ) شكرا

#يتبع

مكتوب الخير حيث تعيش القصص. اكتشف الآن