دار عشرة دقائق من دارو لدار مو .. طار كي البق .. وقف لوطو حدا الدار .. لقا الباب محلولة و القران مطلوق.. العيالات خارجين كيمسحو خنونتهم.. لي دازت من حداه كتحط يدها على كتفو و تواسيه..: الله يتبتها اوليدي .. طلع تسامح مع ميمتك .
ابرار تابعاه من اللور كتشوف وراها و قدامها حتى ىصلو لبيتها فين كانت متكية .. غير شافها مشا تحما على ركابيها مزير علييهم ..
بكر : الله اميمتي غتمشي علييينا ..
امنية غير ك شافت خوها زادت فالتنواح و اابكا بحال كانت كتسناه باش تزيد فالوتيرة
امنية: الله امييمتييي الله ... هءهءهء ...
مشات شدات فيها ابرار كتصبر فيها
ابرار : ختي دعي معاها و شهدي ليها .. راها محتاجاك فهاذ الوقيتة
مالقات فيمن تشد و علامن تبكي و تشكييي .. حطات راسها على ابرار و كتخبط فضهرها.. حطات يدها على سدرها كتورييها
امنية: هنااا اختي هناااا هءهءهه هناااااا هءهءهءهء مشوييية و مكوية على ميييي
عنقاتها ابرار كتواسي فيها .. في حين بكر محني على مو و كيهضر معاها و هي كتجوبى غا بعينيها .. بالسيف باش كتكمل ليه الكلمة
بكر : سمحي ليا لا غلطت معاك ولا فرطت من جيهتك .. بغيتك ترضاي علياا
سدات عينيها و حلاتهم بابتسامة بمعنى راضية عليه .. كدير ليه بعينيها جهة ابرار
بكر : بغيتيها؟
سدات عينيها و حلاتهم بمعنى اه
بكر : ابراار.. رواحي تكلمي للوليدة .
ناض من حداهوم و مشا عند امنية هي معنقاه و هو مزير علبها... كيبان ليها هو باها هو مها .. خرجو و خلاوهم بجوج فالبيت .. سدات الباب ابرار و رجعات كتشوف فيها بعينين باااردين بحالا ماشي عموزتها لي على فراش الموت كلست حداها و شدت ليها يدها بين يدها
ابرار : الحاجة..
الحاجة( كتهضر بزز و لسانها تقيييل ): ب..ببن..تيي.يي.. س.سم..ح..يي ل.ياا، ول..ددديي.. ت.تعدا ع.لك.. بز.ز.ااف......
ابرار ( دارت ضحكة جانبية) : بزاف و سكتي.. هه.. نسمح لك.؟؟ نسمح لك لي خرجتي ليا على حياتي؟ ماكاين لي خرج عليا قددك.. و لكن ( ضحكات حتى سالو من عينيها الدموع ) كنوااعدك .. كيفما عدبتيني فالدنيا غنعدبك فقبرك ..
خرجت فيها عينيها على اخررهم.. كانو ااخر لحضات ليها فالدنيا كتسمع فيهم هاذ الكلمات .. شهدات و لوات عنقها..
ان لله و ان اليه راجعون
#يتبع
أنت تقرأ
مكتوب الخير
Romance~ لايسمح بالنشر إلا بعد أخذ اذني والاحتفاظ بنفس المقدمة و الكوڤر وذكر اسمي ~ بــــــقلمي: DOUNIA ELMESSAOUDI💎 تحـــــت عنوان: مكتوب الخير / WELL DESTINY "كانت السماء مُرصعة بالنجوم، وشديدة الصفاء، بحيث إن من يتطلّع إليها لابدّ أن يتساءل دون وعي...