دخلو و هو يوقف لي صايگ فالباب.. جاو عندو جوج من اللور شدوه من يديه و جروه ..بكر: فين غادين بيا ؟
..: كلس تسنا هنا
كمل طريقو نزل لاكاڤ باش يوري السلعة للشاف .. كان راجل مسن كبيير بزاف بالكروصة كيتحرك.. وجهو داابل و باين الخبت على وجهو .. فيدو تسبيح كيدوز فكواريه خاوين مكيقول والو .. حداه ولدو الكبير .. شاب تلاتيني العمر .. لحية كتيفة و جامع شعرو بلاستيك لور .. واقف مخنزر كيشوف فيهم كيحطو السلعة .. جا عندو واحد من الدراري
الدري : واحد الدري الفوق قالك باغي يشوف الشاف
مع كمل و هو يسرفقو تسرفيقة خفيفة..
..:مالدينمك مكلخ؟ لاش جايبو؟
الدري( شد على حنكو وحدر راسو ): انسيسطا بزاف و قلنا ممكن تكون شي حاجة مهمة .
اشار ليه بيدو باش يهبطوه .. مشا عندو بقوة الجهلة رد ليه السقلة مافهم بكر والو مسكين بقا شاد على حنكو ..
بكر ( شاف فيه ): شنو درت ؟
الدري : والو .. زيد قدامي
هبطو للتحت كان لاكاڤ بااااارد حيت تحت الارض طبعا .. شي خمسة تاع الرجال كيسطوكيو السلعة و هادشي غير الكمية القليلة باقي لي غيمشي للسطوك فالخرجة دالمدينة.. و لي غيتفرف على التجار .. بقا كيشووووف فيه شحال .. نزل عند باه و دوا فودنو .. اشر ليه بصبعو باش يخرج و اشار لبكر باش يتبعو للبيرو لي عندو تما .. مشا كيتفتف ماعارف فين داخل و لا شنو غيدير .. ولكن لقا انسب حاجة هو مدشي لي غيقول ..
منزل راسو و كيهضرالراجل : الى كنتي كتكدب غتعدب و تموت . فراسك؟
بكر : ( بلع ريقو ) عارف ..
الراجل: كنسمعك
بكر : ( جمع كاع الرجولة و القوة لي عندو و تشجع يخرجها ) شوف .. مغنكدبش علك.. انا قادر ندير اي حاجة المستحييييل ... نقتل نبيع نتسخر لي بغيتي اهم شيء نجمع الفلوس باش نداوي الوليد ..
بقا كيشووف فيه مطول .. حط يديه بجوج على البيرو و قرب لعندو ..
الراجل : كمل ..
بكر ( غمض عينيه وكمل ): بغيت نخدم عندك .. خدمت فالجبل ولكن الفلوس ماقدوش الدار مع الدوا و المعيشة.. دكشي علاش قلت نجرب زهري و انا مستاعد نحفر بيدي و برجلي غير مانخليش واليديا بالجوع.. باقي صغير و لكن عطيني فرصة و الله ماتندم.. عقلي صغير و دغيا كنسمع الهضرة ..
# يتبع
![](https://img.wattpad.com/cover/370947190-288-k294257.jpg)
أنت تقرأ
مكتوب الخير
Romance~ لايسمح بالنشر إلا بعد أخذ اذني والاحتفاظ بنفس المقدمة و الكوڤر وذكر اسمي ~ بــــــقلمي: DOUNIA ELMESSAOUDI💎 تحـــــت عنوان: مكتوب الخير / WELL DESTINY "كانت السماء مُرصعة بالنجوم، وشديدة الصفاء، بحيث إن من يتطلّع إليها لابدّ أن يتساءل دون وعي...