الجزء 127

52 2 0
                                    


حط يدو عليه و ورك

عدنا : البراكة  فراسك  (  جرو و عنقو  عندو  كيخبط على ضهرو )

بكر ( بالكاد كيطلع النفس)  ما مشا معاك باس ..

عدنان : الله يرحمها و يوسع عليها دائقات القبور..  هاني  معاك اخويا  نقادو ليها الجنازة  راها ميمتي تا انا ..

ابرار غير شافت عدنان واقف مع بكر و هي تلبس جلابتها و دارت زيفها على راسها . خرجات عندهم و هبطات عينيها من على عدنان

ابرار : السلام عليكم .

دار  عندها  بكر كيشوف فيها بعينين فاشلين 

بكر : عليكم السلام .. فين غادا ؟

ابرار : لا والوو.. غيير كنت جاية عندكك.. باش ديني للدار نهز  اش غيخصني باش نكلسو هنا .

بكر :  كنبان لك قاد نصوك

بقات مصمكة كتشوف فيه و كتصوط فالقمعة لي عطاها .   كيفاش السيد عاد  ميتا ليه مو و ني كتقوليه ديني للدار بينا منطق  كتفكر ؟

ابرار : واخا .. عندك الحق  سمح ليا

يا الله جات راجعها و هو يوقفها بهضرتو

بكر : غا خليك بجلابتك و سيري للطوموبيل انشوف شي حد يوصلك مانقدرش انا نصوك

عدنان: و كفاش انا كاين و تقلب على سي وتحد شهاذ الخدمة

بكر : غي روح ..غنتكلف

عدنان : اصف اصحبي واش بيناتنا راها ختي .. ( شاف فابرار) سيري اختي را لوطو

ماعندو لا طاقة و لا جهد باش يتلاج معاه .. دار حتى تسالا الحريرة و يشوف كع كل واحد حسابو .. ركبات اللور و مشا عدنان ديما ا و غادي بيها.. شاف فيها من المراية و علود شاف فالطريق

عدنان : البراكة فراسك اختي من جهة المرحومة

ابرار: ما مشا معاك باس.. بقا فيا بكر بزاف مسكين جاتو الدقة قاصحة

عدنان: مانخافش عليه .. كيامن بمكتابو

ابرار : اه بصح تبارك الله عليه هه

دارت ديك الضحكة  بالشوية  على بالها  ماسمعهاش ..   بغا  يهضر معاها ولكن ماشي الوقت المناسب  هذا ..  حطها حدا الدار و بقا كيتسناها فالطموبيل  حتا  تسالي .. طلعات على غرضها لي  جات على  قبلو و هزات  كيطمة  و الجلابة  تاع  بكر  و حوايجو باش  يكلس  مع  العزايا و هي  دات ليها  بيجامات و جلابة ..

#يتبع

مكتوب الخير حيث تعيش القصص. اكتشف الآن