💛 الفصل 17💛

421 8 0
                                    


الفصل 1: جبل نورسين الجزء 58:جبل : دي أ يعقوب سلمى و سير غانبقى هنا نساين المحاميسلمى : أشمن محامي شنو عوالين ديرو ؟؟يعقوب : جبل غايشري المكتبةسلمى : وااايلي على يشري المكتبة هااح احسن حاجة غاتزيدنا فالخلصة ياك أ سي الابراهيمي شحال زوين يكون الباطرون ديالك كتعرفويعقوب : أهياا شفتك نتي تيقتي راسك و دخلتي فالدورسلمى شافت فالعلوي اللي مربوط و شنايفو حومر و غير كيهز عين و يحط لوخرى بحال واكل قتلة ديال العصا الحار هدو و القجة ديال جبل كملات عليه ...سلمى : الله غانتهناو من هاد وجه الكسكاس و أخييراا [صغرات فيه عينيها ] اجي بانو ليا شنايفو منفوخين واش درتو ليه البوطوكسيعقوب : وييه واحد البوطوكس طبيعي شهوة منوسلمى : و الله حتى داوية من نيتي شنو درتو ليه لشنايفويعقوب : اوا شفتي نتي تقيلي ديري فالوصفات حنا جينا فجوج دقايق نفخنا ليه شنايفو اهانة فحقكسلمى : وا يعقوب داوية من نيتييعقوب : [كيضحك] وراه حتى انا داوي من نيتي يا ما فراسكش جبل غايدير عيادة د البوطوكس و جاب العلوي يجرب فيه هو لول هههسلمى : و لاش جايبين راجل جربو فمرأة بعدايعقوب : اوا هانتي تشوفي عييت فجبل قلت ليه جيب سلمى نجربو فيها راه غاتحماق و تنفخ شنايفها و هو يقولي لااا نفخهوم لعلوي هو لول ههههدار يدو على كرشو و كيموت بالضحك عليها و هي غير كتشوف فيه عرفاتو طانز عليها . و هي تشوف فجبل لقاتو كيبتاسم بطريقة رزينة على كلام يعقوب ابحرا كتبان الابتسامة على شنايفو اصلن ما عندو خاطر ....سلمى : خويا جبل عطيني الوصفة الله يعطيك سترجبل : سلمى واش من نيتك مثيقاه كنعرفك بعقلك زعماسلمى : هاد صاحبك راه خرج ليا العقليعقوب لاح يدو على كتفها و جاوبها ...يعقوب : حتى يكون عند مك العقل بعدا باش نخرجو ليكجبل : دي سلمى و سيرو راكم عييتو من قبيلة و نتوما هناسلمى : نتا اللي كتبان عيان واش مريضجبل بقا ساكت مدة و نطق بصوت مكسور ..جبل : انا مرضي ما عندو دواسلمى : و نورسين شنو غادي دير معاها ما عوالش تزوجها و تهنيها من ديك التريكة ديالها اللي يقيلو يسممو فيها و ينعتوها بالبايرة كل نهار تجي عندي قلبها غايطرطق باها مزيرها بزاف و ختها مسمومة بزاف تقيل تسبها و تعايرها..يعقوب كيزير عليها من كتفها باش تسكت حيت عرفو غايجعر عاوتاني و زعما كان موصيها باش ما تعاودش ليه هادشي ...بلا ما ندوي على جبل فهاد اللحظة كايحس بجنون طلعو ليه فوق راسو زير على يدو حتى ضهرو العروق ديالهم ما بقاش قادر يتنفس من لي سمع هاد الكلام على نورسين كان متوقع يكونو ما كيعاملوهاش مزيان و لكن ماشي حتى لهاد الدرجة لدرجة كل نهار كاتمشي تشكي على سلمى و على حسب قولها كايكون قلبها غايطرطق يعني ملاكو عايشة الحراير و هو فدار غفلون غير بمجرد ما كيسمع هادشي كايحس بقلبو كيتقطع ...يعقوب كيطلب غير سلامة فنفسو و ما ينوضش يقربل عليهم دنيا حيت بان ليه لون تخطف من وجهو و هو عارف صاحبو و حافظو فاش كايكون طالع ليه الدم غير شوية و فاش كايكون معصب ديال بصح و لكن دابا بان ليه راه واصل للقمة شاف فسلمى و خنزر فيها كأنه كيعاتبها علاش قالت ليه هاد الكلام ، هي حنات راسها عرفاتو غايتعصب عليها و لكن ضروري كان خاصها تقول لجبل لحقيقة باش يفك نورسين من بين يديهم حيت كتبقى فيها بزااف ...جبل و اخيرا نطق ببرود عكس البركان اللي شاخد بداخل ديالو ...جبل : جيب ليا الما أ يعقوبيعقوب تصدم من الطلب ديالو هاد الهدوء ديالو لا يبشر بالخير كيحس كأنه الهدوء ما قبل العاصفة ؛ مشا يعقوب يجيب ليه الما و بقات سلمى مع جبل ....جبل : شنو كتقوليك آخرسلمى : كتقول ليا ختها كتحكرها و كتبقى تقولها نتي سبابي باش مزال بلا زواج و بزاف د الهضرة خايبة حيت باباها عندهم واحد العادة انه ما تزوج الصغيرة حتى تزوج الكبيرة و دابا تايساينو يجي شي حد يتزوج بنورسين باش تزوج كنزة اللي هي ختهاجبل عض حنكو من لداخل و بقا ساكت كيفكر حتى نطق ...جبل: قول مثقلة عليهم حتى لهاد الدرجة أصلن ما كيستاهلوش تعيش معاهم وحدة بحالهاسلمى : شنو غادير ؟؟جبل : ياك كيساينو يخطبها شي حد و ما كاينش اللي غايخطبها من غيري

قصة جبل - نورسين ( بالدارجة المغربية )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن