قصة جبل - نورسين ( بالدارجة المغربية )

💛 الفصل 52 💛

جبل نورسين الجزء 243 :سلمى بقات ساكتة حتى تفكرات رشيد هو الشخص اللي مكلف بإسطبل الخيول فالمزرعة وهي تنطق ...سلمى:بلاتي رشيد كانعرفو ياك هو الولد اللي مكلف بالخيل هنا ؟؟نورسين:اه هو هداك انا و ياه فصغر كنا ما كنتفرقوش إنسان ضريف الله يعمرها دار عرفتي فاش تلاقيتو هنا حسيت بحال لقيت عائلتي و الله حسسني بلي انا ماشي بوحدي هنا بحال خويا الله يعمرها سلعةسلمى: [بشك ] ياك ما كتبغيهاش أ صڭعة ؟؟؟نورسين : [حركات راسها بنفي ] و بطبيعة الحال لا واش هبيلة راه قبيلة غير كنت ضاحكة معاك داك سيد بحال خويا عرفتي فوقتما كنبغي نهضر معاه جبل كايسخرو تقولي سيد كايغير عليا هههنورسين غلباتها الضحكة على كلامها ؛ بدات تضحك حتى تسدو عينيها عند بالها غير كتحلم و لا كتخايل مجرد ما فكرات هاكا حسات بإحساس بالسعادة فداخلها ما عرفاتش علاش ولكن باش يغير عليها جبل فراه هدشي كيعني بلي كيبغيها و هي فقرارة نفسها ما كرهاتوش يكون كيبغيها ديال بصح و لكن العائق اللي عندها هو إنعدام ثقة فنفسها و خوفها من الحب و عند بالها غير كتهضر بعفوية و كتضحك ماعرفاش بلي راه كيتحرق بنار الغيرة عليها من أبسط الأشياء حتى من الإناث ما كيبغيهومش يقربوها فما بالك رشيد اللي راجل كأن سهام كتختارق قلبو و كدمر كل خلية من جسمو آلام شبيه بالحرق و انت حي ...بينما سلمى ما ضحكاتش بقات ساكتة وكتنهد في صمت فهمات البلان و عرفات بلي راه بصح كيغير عليها و هي عند بالها غير كضحك كن تعرف شنو كيقاسي و شنو كيعاني تبكي بدم ماشي حتى بالدموع من ديما كان كيبقى فيهم جبل حيت هو اخ تولد من رحم الحياة جبل هو أطيب و ألطف مخلوق شافوه على وجه الأرض إنسان ظريف بزاف و صبار و كيتهلا فيهم كاملين و ما كيقولش لا و من ديما فاش كتخاصم سلمى مع يعقوب كيصلح بيناتهم قلبو طيب خلاهم يعزوه و يقدروه و رجع بمثابة الأخ الأكبر اللي كيلجئو ليه فأصعب حالتهم و ماعمرو يردهم خائبين ديما كيلقا الحل لمشاكلهم و ينصحهوم و الحاجة ديالو ماشي ديالو الكرم و الجود فيه العديد من الخصال الحميدة اللي كتخليه يكبر فقلبك بلا ما تحس داكشي علاش كيحاولو يعاونوه فنورسين باش تبدا تبغيه على الأقل تعوضو غير على ديك المعاناة اللي كيعيشها و اللي كيزيد يمرضهم أنه محلفهم باش ما يقولوش ليها الحقيقة باغي يعتارف بنفسو كيحسو بيديهم مكتفين...بينما نورسين بدات تخدم دماغها شوية بقات ساكتة و كتفكر بلي سلمى ما كانتش كتعرف جبل و كيفاش كتعرف رشيد مادخلاتش ليها لراسها و هي توقف و شافت فيها مصغرة عينيها...نورسين:سلمى بغيت نسولكسلمى وقفات حتى هي و ربعات يديها كتصنت ليها ...سلمى:شنو ؟؟نورسين: ما عرفتش علاش كنحس بحال كتعرفي جبل من شحال هادي حتى من رشيد قلتي كتعرفيه كيفاش القضية ديالكم و كتبانو متفاهمين و كضحكو حتى من ختك صغيرة كاتبغي جبل دونك كانت عندكم معرفة سابقة معاه و لا غير جاب ليا الله ؟؟سلمى هنا بدات غير كتصرط فريقها و كترمش فنورسين ما عرفات باش تجاوبها حسات بقلبها مشا و جا ما عرفات باش تسلك راسها شنو تقولها واش تقولها انا كنعرف جبل هادي قرن هو اللي مصيفطني ليك باش نتصاحب معاك و نعرف شنو فراسك بقات غير كتصرط فريقها حتى نطقات بتوتر ...سلمى : لا ماكنعرفوش حتى انا عاد تعرفت عليه مؤخرا غير يعقوب اللي كان كيعاود ليا عليه بزاف و كنت تلاقيتو واحد نهار مع يعقوب و كانت معايا سارة صافي من تماك و هي تعلقات به هدا ما كان و واحد المرة جابني يعقوب للفيرمة هنا و نيت جبت معايا سارة صافي من تماك عرفت رشيدنورسين حركات راسها بالإيجاب و هي طيح عليه فكرة و قالت ....نورسين:بغيت نمشي نشوف البلاصة اللي فيها الخيل عارفة فين كاينة ؟؟سلمى:اه عارفة بغيتي تمشي تشوفيهم ؟؟نورسين:اه عفاك يالاه نمشيو نشوفوها و نرجعونورسين حشات يديها فدراع سلمى مجددا و اتاجهو لإسطبل الخيول ...بينما جبل كان واقف حدا نافدة زجاجية اللي عندو فالبيرو ديالو اللي كاين فالطابق الثاني هاز ڭارو فيدو و كيشوف فالطبيعة و اليد الأخرى حاشيها فجيبو ، نتر نتيرة من الڭارو و تنهد بألم كتحس بتنهيداتو خارجين من القلب كأنه كيخفف على راسو بهاد الطريقة كأن داك الألم و الحب الدفين كيخرجهم على شكل تنهيدات حارين كيخففو عليه شوية داك الحزن اللي هاز فقلبو ...و معاه فالبيرو كان جالس يعقوب كيلعب بمكعب الألوان اللي محطوط من فوق الطاولة الخشبية و نطق برجولية فيها جدية بعيدا عن المزاح ...يعقوب:جبل ماشي نتا اللي درتي هادشي كامل باش تخرج البنت على دارهم ياكجبل التافت لعندو و تقدم بخطوات بطيئة حتى حط الڭارو فالطفاية اللي من فوق طاولة المكتب و جر الكرسي و جلس بهدوء دار رجل على رجل و شاف فيعقوب و قال بجدية خارجة من نبرة صوتو الرجولية القوية ...جبل: و نتا فاش غاينفعك هادشي ؟يعقوب:البنت إلا عرفات بلي نتا من مور هادشي غاتكعى أ جبل و غاتخسرها قبل ماتربحها هانا فين قلتها ليك