💛 الفصل 109💛

279 6 0
                                    


جبل نورسينالجزء 575 :بينما نورسين حلات ليها الخادمة الباب و دخلات للفيلا فين عايشة سلمى حطات رجليها فالسيجور و عينيها كيضورو على ارجاء الفيلا حقا بقات مصدومة مامصدقاش بلي سلمى حتى هي عايشة ففيلا ياك من قبل كانت خدامة معاها غير فالمكتبة بل تماك تلاقات بيها أصلن واخا كانو ملابسها واعرين و لكن كانت كظن بلي سلمى فقيرة بحالها و لكن اتاضح العكس تماما معقول يكون يعقوب اللي شرا الفيلا ليهم زعما مجموعة افكار راودو عقلها و هي فخضم تفكيرها طاحت عينيها على سارة صغيورة أخت سلمى جالسة فوق الفوتوي و واضعة على ركبتها دفتر تلوين و واضح انها منساجمة فتلوين ؛ نورسين ابتاسمت واتاجهت لعندها بخطوات بطيئة وقالت بصوت مرتافع باش تسمعها ...نورسين:سرسورةبمجرد ماسمعات سارة صوت نورسين هزات راسها لمصدر صوت سرعان ماوقعات عينيها على عيون نورسين كشرات ملامح وجهها وجمعات دفتر تلوين و ضربات الوقفة ماجاوباتهاش و ماضحكاتش معاها عطاتها بالضهر وطلعات فالدرج بسرعة لدرجة نورسين اتاسعو عينيها بصدمة من تصرف سارة الشيئ اللي خلاها تلتافت عند الخادمة اللي واقفة حداها و نطقات باستغراب ...نورسين:مال سارة ؟؟؟الخدامة ابتاسمت و قالت مجاوباها ...~:منين تزوج سي جبل و هي هاكا واقيلة كتغير عليه من مرتونورسين ابتاسمت عوجات فمها و بغات تشوف الخدامة شنو تحت راسها على حبيب قلبها داكشي ما قال ليها عقلها و هي تنطق بتساؤل ...نورسين:وشكون هو هاد جبل ؟؟؟الخدامة حطات يديها على قلبها و نطقات ...~: هضرتنا تبقا هنا هو صاحب يعقوب و كيجي لهنا مرة مرة معاه اش غادي نقول ليك سي جبل غزال ما تختاري من رجال غير هو الزين و طولة و الفلوس و الادب و الصواب و الحشمة يا ختي صدموني فاش سقت الخبار بلي تزوج سمعت غير سلمى قالتها لماماها و باباها سعادت البنت اللي غاتزوج بيه دات و عرفات اش داتنورسين مررات لسانها على شفايفها حسات بداتها كترعد و صدرها كينزل و يطلع بالأعصاب ماكرهات طير على هاد الخادمة اللي كتغزل فيه بكل راحةامام مراى عينيها و أمام قلبها الذي يذوب فيه ذوبان ثارت غضبا و نطقات بصوت مرتافع كان قلبها اللي تحكم فيها فهاد اللحظة ....نورسين:وريني بيت سلمى و ماتعاوديش تهضري على جبل بحال هاكا ماشي سوقك يكون زوين و لا خايب و لا عندو الفلوس و لا مݣرد ضريف و لا خايب شغلو هداك انا سولتك شكون جبل ما قلتش ليك وصفيه ليا و لا دخلي ليه فعضامو و عودي تقولي تبارك الله مشاء الله غاتقوسي عليه هو و مراتو بحالكم نتوما هوما اللي كيتبعو بنادم حتى كاينكدوها عليهالخدامة حنات راسها ماعرفاتش علاش طرطقات فوجهها كي الݣلية ....~:س..سمحي ليا اجي معايا نوريك بيت سلمىخطات الخادمة خطوات الى الأمام و نورسين تابعاها كتطلع فيها و تهبط ما حاملاهاش حتى طلعو فالدروج و وصلو لبيت سلمى حنات الخدامة راسها و قالت بلباقة ...~:هدا هو بيتهانورسين : [بغير نفس ] شكرادخلات نورسين عندها بالحلة باش حلات الباب جات عينيها على سلمى معنقة دبدوب كبير شوية و كتبكي كطفلة صغيرة و كتاكل لاغلاص ....نورسين : [بصدمة ] سلمىاتاجهت لعندها بخطوات مسرعة تزدحات أمامها و حطات يديها على دراعها و نطقات ...نورسين:مالك على هاد الحالة أصاحبتيسلمى دلات شنيفاتها بطفولية و قالت بحزن ...سلمى:يعقوب سمح فيا بسبابك نتي و داك القرد بغيت ليكم مصيبة خرجتو عليا الله ياخد فيكم الحق بغيت ليكم ضربة تجيكم فقفاكم تريكة الحمير وااابغيت يعقوب أ عباد الله خرجتو عليا و شتتو ليا شمليمدات سلمى يدها و جرات نورسين من شعرها و بدات تحرك فيها و تمخض بقوة حتى نورسين شدات ليها يديها و قالت بعصبية ...نورسين:واااا طلقي أ كبيرة الحمير طلقيسلمى طلقات منها و حماتها بكا عاود ...سلمى:وما باغيش يهضر معايا طافي تيليفونو جيبو ليا بيبو ديالينورسين تنهدات و عنقاتها جنب حتى تحط راس سلمى على كتفها و قالت بمواساة ...نورسين: ما عندك ما ديري صبري دابا يرجع يهضر معاك مالكسلمى: لواه الباكور من البارح ما سمعت صوتو غادي نحماق و تصوري هاد نهار هو ذكرى اللي تعرفنا فيها على بعضياتنا وها حنا مدابزين كنحس براسي مخنوقةنورسين: [بحماس] عاودي ليا كيفاش تلاقيتي نتي و يعقوب ؟؟؟سلمى ابتاسمت و سهات فالفراغ و نطقات ...سلمى: انا و يعقوب قصتنا فشكل غزالة بحال بيبونورسين: [ بفضول ] عاودي ليا راه ختك ناقصة حنان و كايعجبوني قصص الحبسلمى: نتي ها عار ربي لا ماسكتي معاك جبل فدار بطولو و قامتو و بغيتي الحناننورسين: [بابتسامة ] هااح على الفريز فوقتو الكبيدة ديالي هداك جبيلو ما بحالو حد شرا ليا كلب صغيور كادوسلمى: وينو اودي جبل يبرعك كادويات ما تهزي الهم لحتى حاجةنورسين: و لكن ما نعرف مال ختك ما بغاتش تسلم عليا و خنزرات فيا بحال واكلة ليها الورثسلمى: ههه غير الغيرة هاديك حيت ديتي ليها جبل ما تديش عليها راكي عارفه شحال عزيز عليهانورسين:وا عاودي ليا على يعقوب وكيفاش حتى تلاقيتوسلمى تكات على ناموسيتها شافت فسقف و ابتاسمت ابتسامة عريضة فور ما تذكرات أيام زمن جميل...

قصة جبل - نورسين ( بالدارجة المغربية )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن