قصة جبل - نورسين ( بالدارجة المغربية )

💛 الفصل 67💛

جبل نورسين الجزء 330 :حل جبل الباب ديال طوموبيلتو باش يمشي يرتاح فدارو ؛ طلع لمكان القيادة و زدح الباب ركب سمطة و هو ينطق يعقوب اللي بقا جالس فطوموبيل ...يعقوب : شنو وقع ؟؟جبل ديمارا اللوطو رجع مارشأريار و قلع بسرعة ما جاوبش ...يعقوب عرفو بلي واصلة ليه للعظم . بدا يطلب غير سلامة و يوصلو سالمين غانمين حيت سرعة اللي غادي بيها لاتبشر بالخير ...يعقوب : جبل غير بشوية الله يرحم الواليدين راك غير سايڭ ماشي طايرجبل بدا يقلل من سرعة بشوية كيحاول يتهدن باش ما يديرش شي كارثة و يصدق قالب طوموبيل فشي قنت ...يعقوب : شنو واقع واش دابزتي مع خالك شنو بغاك شفتك صاقر باين طلب منك شي كارثةجبل بقا ساكت لبضع ثواني عاد جاوبو اصلن ما حامل يهضر مع حد باغي غير لكالم ...جبل : بغاني نتزوج بكاميليا باش ما تنتاحرشيعقوب : واش من نيتو ههه فعوط ما يعطيها شي سلخة ديال العصا و يربي بنتو زايد ليها فهبالها و هاد خالك مڭور فدماغو نيت أصلن هو خاليها تسكر تكمي تشيش و تأدروڭا شنو غاتنتاضر منو باين غاتكون عطيتيهم القرطاس عارفك فاش كتشعلجبل : كايبقى خالي هضرت معاه بأدب و لكن الا بقاو كينزنزنو فوق راسي لا هو لا بنتو ما غانرحم حتى واحد فيهم حتى لنورسين و كتشعل البولة الحمرا اللي مسها ما كنبقاش عارف راسي شنو كندير المهم هضرتي مع سلمى ؟؟يعقوب : لا طفى ليا تيلي خاصني نشارجيهجبل : مالوغزمون حتى انا طفى ليا ما عرفتش شنو تكون دارت نورسين هاد نهاريعقوب : باينة غاتكون بلاتها سلمى بالمسلسلات التركية كتقيل فارعة ليا راسي بيهم و غالبا غايكونو دابا ناعسينجبل : قول لسلمى تبعد ليا على بنتي ما تبليها بحتى حاجةيعقوب : و راه كارثة الا بلاتها بالمسلسلات التركية مع عرفتي شي زين فدوك الابطال مشات تزعط ليك فيهمجبل : خاصني نرجع دغيا للمغرب لا تمشي تدير ليا فيها شي كارثة راه و الله ما نعقل عليها انا كنقولها ليك من دابايعقوب : ههه ما تخافش ما عندها ما تدير ليها غير ارتاح و نعس على جنب راحةجبل : عارف غير كنضحك و لكن تمشي تبغي ليا شي ممثل و لا شي مغني بسبابها راه ما ندوزهاش ليهايعقوب : مالك اناني بغيتيها تبغيك غير نتاجبل : وي تبغيني غير انا بوحدي عندك شي مشكليعقوب : ما عندي حتى مشكل غير نتا خاص ديك العقدة اللي عندك فلسانك تفك و تعتارف ليها باش تعيش مرتاحجبل بقا ساكت ما جاوبوش حبس الطوموبيل حدا العمارة فين كايسكن و نزل و تبعو يعقوب طلعو فالأسانسور و حل جبل الباب ديال الابارطمون العصرية اللي عندو هنا فنيويورك ...دخل لبيتو اللي كان نقي حيت فكل شهر كتجي مراة تخمل ليه دار .. اول حاجة دارها حط تيليفون ديالو يتشارجا و دخل للدوش حيد العرق ديال سفر و باش يرتاح حيت كيحس بدماغو مشوش و قلبو مقبوض عليه و كايعطيه الحريق خاصو يشرب الدوا ديالو و لا غيتزاد عليه الألم ...خرج من الدوش ملوي فوطة على نصو فالأسود و مرر يدو على شعرو اللي كيقطر رجعو للوراء..هز تيليفونو شعلو و بانت صورة نورسين عاد حس بروح رجعات فيه و اخيرا شافها واخا غير صورة هدنات روحو و طفات القليل من نار الإشتياق ليها فاش كيشوفها كينتابو شعور بالسعادة والفرح رغم ما بيه من أحزان، بمجرد ما كيشوفها الهموم ديالو كلها و كتطيح من راسو الى أخمص قدميه وكأنها تقوم بغسل يشمل جميع أعضاء جسمو من الهموم .استغرق عدة دقائق و هو كيشوف فصورتها حتى دار الكود و شغل الإنترنيت فتيليفونو باش يوصلو شنو واقع ما هي الا ثواني حتى بداو كيوصلوه ليزيمايل و رسائل فواتساب بيزنس اول حاجة دارها دخل لجهة رسائل ديال لي ڭارد اللي حاضيين نورسين ...بمجرد ما دخل ليهم اتاسعو حدقتيه منين شاف صورة نورسين و هي واقفة حدا صالون و اللي لقت انتباهو شعرها المسرح بلوك جديد حقا كانت صدمة قوية على قلبو لدرجة طاح تيليفون من يدو ما مصدقش بلي شعرها المبوكل اللي كيعشقو ما بقاش و غالبا سلمى غاتكون من مور هاد الفعلة ...