قصة جبل - نورسين ( بالدارجة المغربية )

😊 الفصل 45 💛

جبل نورسين الجزء 204 :وصل للفيرمة مع ثلاثة ديال الليل ما كاين غير ضلام الحالك و نباح الكلاب كيتسمع ؛ نزل من طوموبيلتو بتثاقل حتى وصل لباب و ضرب فجيبو كيقلب على سوارت حتى جبدهم و حل بشوية عليه و دخل سد الباب بشوية و طلع فالدروج ببطئ حتى وصل لطابق الثالث فين كاتنعس نورسين قرب بخطواتو لبابها و حط يدو على البوانيي و حل الباب و دخل لعندها كان ضوء القمر داخل من نافدة مضوية البيت ديالها و باين وجهها اللي كينافس القمر فجمالو كأن القمر خلق لإضاءة السماء و نورسين خلقت لإنارة حياتو السوداء ...قرب لعندها حتى وصل لفوق راسها و ابتاسم كيدقق فتفاصيل وجهها المحفور فداكرتو خدودها كانت شبيهة بفاكهة طازجة مشتاق أنه يتدوقها عينيها شبيهة بلؤلؤليتين وسط عقد بهي المنظر أما شفتيها الرقيقتين الورديتين كحبتين كرز متمني فوقاش يتدوقهم ...هز يدو مررها على لحيتو و تنهد تنهيدة عميقة كيعبر بيها على شهوتو اتاجهها و شحال محتاجها و شحال باغي يبصمها بعلاماتو الخاصة باغي يوصلها لقمة نشوتها معاه باغي يرتحها من جميع نواحي باغي غير فوقاش يلامس لحمو لحمها و يشوفها فوق سريرو ...ضرب الضورة و تكى فوق من الناموسية حداها كيشوف فيها تجرأ و هز يديها و باسها بوسة طويلة و هز راسو كيشوف فيها كيفاش ناعسة مرتاحة و هو حرام واش نعاس كيزورو تجرأ و وزع قبلاتو البطيئة على كامل يديها حتى وصل لدراعها و طلق من يديها و تكى داير يدو تحت من ودنو و نطق بصوت ثقيل رجولي بسبب الشراب اللي مزال لاعب على دماغو ...جبل : كنبغيك و ماتسولينيش علاش و كيفاشحيت انا براسي ما عارفش اللي عرف هو انكي سلبتي عقلي وتفكيري وقلبي رجع كينبض بسميتك غير نتي يستحيل يمر نهار واحد وما نفكرش فيك فاش كتهضري معايا الكلام كيتلف ليا كنولي كيف شي حمق انتي دايرة كيف اللعنة مابقيتيش كتخرجي من بالي نتي لعنة اللي كتخلي قلبي ينبض بجنون فاش كنهضر معاك ولا كنجلس حداك بحال دابا محادثة بسيطة بيني وبينك كتخليني فرحان على طول اليوم فوقاش غادي تحسي بيا أ روحي غير قوليلي فوقاش انا عارفك كتشوفيني بحال خوك اللي كيحميك واخا كضرني فقلبي و كتحرقني و لكن على الأقل كاينة معزة فقلبك ليا ما كرهتش يكون قلبك ديالي انا بوحدي يمكن مع مرور الوقت تحسي بيا و تبغيني والا ما بغيتينيش عادي اصلن عشقي ليك كافينا بجوجغمض عينو و تكى حداها على الله يزور النوم جفونو و يرتاح هاد الليلة بقربها ...و هاكا مضات الليلة الأولى ديال نورسين فالمزرعة بين البكاء و المرض و تعرف على العائلة اللي غاتكمل معاها حياتها اللي مزال ما عارفاش شنو مخبية ليها ليام فيها و لكن هي متأكدة بلي غاتكون مريحة كيف لا و هي حسات بواحد دفئ و بواحد الحب و الحنان اللي كانت مفتاقداه مع عائلتها البيولوجية خاصة منين تلاقات مع صديق طفولتها رشيد ... أصبح يوم جديد يوم حافل بأحداث جديدة يخبئها القدر لنورسين داخل العائلة التي منحتها لها الحياة على طبق من ذهب شكون كان يقول اللي كانت تنعس فبيت فوسط حي شعبي تحل عينيها فبيت فخم داخل فيلا كبيرة كانت تشوفها غير فالأفلام سبحان مبدل الأحوال الذي ينقل حال من حال و خلاوها ماليها سبحان من بيتها فشان و صبحها فشان و هو عظيم الشان ...حلات نورسين عويناتها ببطئ حتى وضاحت ليها الصورة مزيان و بقات ساهية فالسقف لمدة عدة ثواني كتستوعب هادشي اللي كتمر منو حتى تفكرات كلشي بحال كدير روديمراج لدماغها بالضورة باش ضارت لجهة المجاورة و هي تحل عينيها على وسعهم و قفزات من بلاصتها ما مصدقاش شنو كتشوف عينيها