قصة جبل - نورسين ( بالدارجة المغربية )

💛 الفصل 31💛

جبل نورسين الجزء 129 :شاف الضو الأخضر شعل و قلع و مرة مرة كيسف داك الكارو اللي فيدو بديك الحرقة اللي كيحسها شاعلة فقلبو عم صمت بيناتهم مجددا و نورسين غير كتشوف فطريق و مرة مرة تبتاسم على داكشي اللي دوزات هاد نهار حتى وقف جبل الطوموبيل من مور العمارة كيفما ديما التافتت نورسين لعندو و قالت ...نورسين : الله يجازيك بخيرجبل : [ بابتسامة ] ما كاندير والوحيد سمطة و نزل من الطوموبيل و ضرب الدورة و حل ليها الباب تصدمات أااو نازل باش يحل ليها الباب بزاف على الفشوش ...نورسين : علاش كاتحل ليا الباب و راني و الله تا كنعرف نحلو راسيجبل : ما كنبغيكش تعدبينورسين تنهدات و قالت مع ابتسامة ...نورسين : شكرا بزاف على كلشي و على الباستا بالخصوص جات لديدة بزافجبل : فوقما بغيتي نصوبها ليك مرحبانورسين : ربي يخليك خاصني نمشي تهلا فراسكجبل : تسناي نمشيو بجوجشافت فيه بنظرات خوف ؛ خافت لا يمشي يشوفهم شي حد و عارفة دربهم ؛ درب الحضاية بامتياز ...جبل : مالك ؟؟نورسين : راك عارف مالين الحسناتجبل : [ بابتسامة ] دنيا خاوية ثلاثة د العشية هادي ما كاين اللي غايشوفنا اصلننورسين دورات عينيها فالحي بصح ما بان ليها حتى واحد كيضور لا شواط لا لواط غير شمس قاصحة و زقزقة العصافير كتسمع ابتاسمت و شافت فيه ...نورسين : واخاجبل سد الطوموبيل عن طريق الزر اللي كايكون فالمفتاح الخاص بسيارات المتطورة ....تقدمات نورسين لامام و حتى هو غادي بجنبها بجوج بيهم ما كيهضروش غير فقط مونسين بعضياتهم ؛ نورسين كتشوف قدامها و هو حاضيها بنص عينعين فالطريق و عين عليها حتى صمت معاها جميل كلشي بقربها كيحلى فقط غير تكون معاه و بجنبو كيحس براسو فوق سلك واش هدا كولو حب لإنسانة أشمن خير دارت باش تحظى بشخص بحالو ....بقاو غاديين و ساكتين بالدورة باش غايدورو باش يدخلو لدربهم فين ساكنين و هي نورسين تقشع واحد الطوموبيل ما خافياش عليها طوموبيل مخرششة فالأخضر بحال ديك طوموبيل اللي كنا نرسمو فصغر بقوة الصدمة وقفات الشيئ اللي خلا حتى جبل يوقف معاها ما عرفش مالها ...جبل: نورسين مالكالتافتت شافت فيه مصدومة و مبهوضة حالة فمها و أشارت لطوموبيل لخضراء اللي كانت واقفة من البعيد و قالت ...نورسين : هاديك طوموبيل خضرا ياكجبل شاف فين كتشوف بصح بانت ليه طوموبيل خضرا مخرششة ما عمرو شاف بحالها و رجع شاف فيها و حرك راسو بالايجاب ...جبل : وي علاشنورسين : يعني ما كنتخايلشجبل : نورسين واش عندك شي حاجة ؟؟نورسين ندبات حناكها و قالت بصدمة ...نورسين : ناري ميمتي قفارت علياعطاتو بالضهر و اتاجهت ناحية الطوموبيل الخضراء بخطوات مسرعة كتجري بينما جبل بقا كيشوف فيها ما فهمش مالها خلات بالو مشطون هو الآخر و بلا ما يتردد تبعها بزربة ....نورسين جرات ناحية السيارة الخضراء غادة بسرعة حتى حسات بنفس تقطع فيها و كتمنى من قلبها ما تكونش طوموبيلتهم و تكون غير كتحلم و لكن ما كتحلمش صدقات طوموبيلتهم ديال بصح فاش وقفات حداها و لقاتهم فقلب منها طالقين اغنية "حتى لقيت اللي تبغيني " و كايغنيو معاها حتى من الزاجة ديال النافدة ما كاينش فالطوموبيل الشيئ اللي خلاهم يبانو ليها بوضوح ؛ نطقات نورسين مخيبة ملامح وجهها باش يشوفوها ...نورسين : خالتي رابحةضارت رابحة لعندها و غير شافتاها تبسمات كانت مرأة كبيرة تكون فحدود ستينات سمراء البشرة لابسة شان أصفر مع جلابة د نمر بصوتها العالي تقولي دايرة بوق ففمها ...رابحة : يااااا تبااااارك الله و صلاة و النبي على نويويرة كي كبرات و زيانت تي حلي الباب راه ما بغاش يتحل ليا من صباح و انا مقاتلة معاهطل من حداها (بلاصة الشيفور ) ولدها اللي كان غليض مازال شاب و لكن الغلض مكبرو و باين مبوهل شوية لابس قميجة فالصفر فيها الورادي مع سروال فالحمر ...نورسين غير شافتو خيبات ملامح وجهها و قالت ...نورسين : المعطي