💛 الفصل 104💛

296 6 0
                                    


جبل نورسينالجزء 542 :قطع يوسف الخط و شاف فنورسين اللي كتبكي بطريقة رهيبة شفق عليها و فنفس الوقت ما عجبوش الحال أنها خرجات من مور ضهر صاحبو هو اللي ماكتجيه ما كيجيها و تعصب أما صاحبو علم الله كيف تكون حالتو فاش يشوفها فهاد الحالة ....يوسف : شنو وقع عاودي ليا بالحرفنورسين هزات عويناتها من الارض شافت فيه و قالت بتخوف ...نورسين: واش قلتيها ليه ؟؟؟يوسف : هضرت معاه قدامك واقيلة و ها هو جايعلى الطريق سيار و بالضبط داخل سيارة من نوع فيراري فالأسود سرعة اللي غادي بيها جبل فطريق خيالية حقا و جملة يوسف كتكرر فمساميعو بوتيرة سريعة " نورسين ها هي معايا التاحق بالمركز " كيف غاتكون حالتها و فين كانت واش هي بخير واش واقعة ليها شي حاجة أفكار كلها راودت قلبو قبل عقلو تارة يبتسم و يحمد الله فنفسو حيت لقاها و تارة أخرى كيحس بقلبو كينبض بسرعة خوفا من أنها تكون فحالة خايبة و لكن على الاقل حس براحة نفسية عارمة حيت غايرجع يشوفها من جديد و غايشم ريحتها و يشوف ضحكتها و يدلعها من جديد و يعاملها برحمة و طيبة حقا نورسين كيعتابرها القلب اللي كيضخ دمو الا مشات كتوقف الحياة بالنسبة ليه ....وصل لأمام مركز الشرطة و حبس السيارة نزل منها بسرعة باغي غير فوقاش يوصل لعندها و يضمها حتى يتخالطو انفاسهم من جديد و يشم عبقها طفولي اللي كينقلو لعالم آخر ....و فنفس الأثناء سيارة يعقوب وقفات كدلك أمام مركز الشرطة و نزل منها هو الآخر بسرعة تابع صديقو جبل حتى دخلو لداخل و هو يلمح سلمى واقفة وحاطة راسها على الحيط أمام المكتب عينيها متورمين بالبكاء و غير ساهية فالفراغ ؛ يعقوب بلا ما يتردد و بخطوات كالبرق اتاجه نحوها ما حسات سلمى براسها حتى لقات نفسها بين أحضان يعقوب مزير عليها و كيقبلها فراسها بحنية بمجرد ما شمات ريحتو زيرات على الشوميز اللي لابس و طلقات العنان لدموعها من جديد ....فحين جبل اتاجه مباشرة لمكتب ضابط يوسف بالحلة باش حل الباب وقع نظرو على نورسين ريحتها ضرباتو لنيفو لدرجة غمض عينو و حمد الله فنفسو و كأنه إستعاد نبض قلبو و رجعات دبات الحياة من جديد فعروقو حل عينو ببطئ و دخل بخطوات ثقيلة كأنه ثمل بمشروب الحب كالمسحور ما حس حتى لقا راسو أمامها حاني على ركابيه و واضع يدو دافئة على خدها بحب غير مبالي لا بالمحيط و لا بالاشخاص اللي ضايرين بيه كتبان ليه غير هي فقط ....نورسين هزات عينيها بسرعة فاش حسات بيدو تحطات على خدها كانت ما قادراش ترفع عينيها من الارض فاش سمعات الباب تحل حيت عرفاتو هو غير من ريحتو الرجولية القوية اللي كتزلزل فؤادها و كتخلي كل خلية فداتها ترتاعش من شدة الحب و لكن فاش تحطات يديه على خدها ما قدراتش تحرم قلبها من شوفتو مرة أخرى بمجرد ما وقعات عينيها على عينو حسات بالأمان و تغرغرو عينيها بدموع حقا فاش كيخطاها جبل كتحس بقسوة الحياة و مرارتها حتى واحد ما غايرحمها كانت كتظن بلي غاتلقى فناس طيبتو و رحمتو و لكن اتضح ليها بلي الجميع دياب و ما كاينش اللي غايحن عليها و لا يعطف عليها بحالو ما شعرات براسها حتى طارت عليه معنقاه بكل ما اوتيت من قوة كتشهق بطريقة تبكي الحجر الشيئ اللي ألم فؤادو و كأنه كينزف ما كيقدرش على دموعها بل كل قطرة كتنزل من عينيها بمثابة جمرة كتكوي قلبو و تحرقو حريق حقا مؤلم يشوف الانسانة اللي كيبغي كتبكي بهاد الطريقة مرر يدو على ضهرها بحنان رحيم و قال بصوتو الرجولي اللي اشتاقت تسمعو ...جبل : شوووت أنا معاك أ بنتيأ نا معك في حزنك قبل سعادتك في يأسك قبل أملك في تعبك قبل راحتك في كل شي قبل كل شي

قصة جبل - نورسين ( بالدارجة المغربية )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن