قصة جبل - نورسين ( بالدارجة المغربية )

💛 الفصل 25💛

جبل نورسين الجزء 101:ليلى حركات راسها بالايجاب و كلام طبيب كيضور فراسها ...ليلى: الله يرحم الواليدين أسيديالعموري: هدا واجب إلا تبعتي نصائح اللي عطيتك أكيد حالتو النفسية غاتحسن لأفضل بدرجات و نتمناو من الله شفاء العاجلليلى : عاونتيني بزاف الله يجازيك بخير جبل راه لداخل ياكالعموري: ويحل الباب ديال البيرو و دخل و تبعاتو ليلى لقاتو متكي من فوق داك الفوتوي و هاز فيدو ديك رسمة اللي كانت كترسم نورسين فجردة و كيبتاسم خلات ليه ديك رسمة تذكار على الاقل غاتصبرو على فراقها اللي كيتمناه ما يطولش بزاف ...ليلى : جبلهز راسو شاف فيها و رجع الورقة لجيبو و ناض من فوق الفوتوي و تقدم لناحيتها مع ابتسامة مزينة وجهو ..جبل: طاتي ليلى فين كنتي ؟؟ليلى: غير كنت كنتسناك برا يالاه نمشيو بحالناجبل : واخاهزات ليلى عينيها شافت فطبيب مع ابتسامة نطقات ...ليلى: شكرا بزافالعموري: العفو نبغيك تعاودي تجيبي ليا صاحبي [ حط يدو على شعرو ] البطل بسلامةجبل: بسلامةخرجات ليلى من العيادة ماسكة يد جبل و كتواعد نفسها بلي غاتكون حريصة أنها تبعد باه عليه و تحضيه و تبقى تبات معاه فالبيت باش ما يقربش ليه و غاتطبق نصائح طبيب بالحرف و لكن اللي شاطن بالها هو تؤثير نورسين عليه ما كانتش متوقعة بتاتا غاتؤثر عليه بهاد الشكل تمنات كلام طبيب ما يصدقش بصح و يعيد تاريخ نفسو مع جبل و يطلع مريض بنورسين ...بعد مرور 15 يومتوالت الايام و ساعات و دقائق و ثواني حتى مر على لقاء جبل بنورسين 15 اليوم فهاد الايام تبدلو بزاف د الحوايج فحياة جبل...بفضل ليلى اللي طبقات نصائح طبيب النفسي ؛جبل دخل لمدرسة جديدة اللي عجباتو بزاف و حس بروحو ارتاحت فيها على الأقل مافيهاش تلاميذ متنمرين رغم ان المدرسة اللي كان فيها كانت من ناحية الجودة احسن و لكن ما كانش لاقي راحتو فيها عكس المدرسة جديدة اللي تلاميد مؤدبين خاصة ان ليلى كانت حريصة انها توصي الاساتدة ديالو يردولو ليه البال و حكات ليهم على ضروفو الشيئ الي خلاهم يتعاملو معاه بطيبوبة أكثر ...جبل داخل هاد المدرسة بدا كيتجرد من ديك الشخصية الانطوائية و أصبح قادر يكون صداقات جديدة مع تلاميد تطورات نوعا ما شخصيتو للأفضل ...ولكن طول هاد الفترة جبل كان دماغو مشوش بزااف و بدا كيتعصب و مظاهر القلق كانت واضحة عليه طول هاد المدة ما عاجبو حال و السبب معروف ما قدرش على فراقها ما قدرش على فراق البنت اللي دخلات البهجة لحياتو و خلاتو يحس بأحاسيس جديدة عليه الغريب فالأمر فاش كيدخل لبيتو كيبقى يبكي ولات ساكناه لدرجة كل ليلة كيتدكر لقاءو معاها و حوارها و كلامها مازال كيتكرر فودنيه لدرجة سجل كل مشهد قضاه معاها فمدكرة ديالو كايحس بيها استوطنات كيانو ولات تضهر ليه فاحلامو كتبان ليه فكل بلاصة بفستانها الابيض كتضحك و كتهضر معاه لدرجة ولا يتخايلها مرة مرة جالسة فجنبو و كيتكلم معاها خلات تؤثير قوي عليه كأنها لقات عليه لعنة سوداء و ما غاتفك حتى يشوفها مجددا ....استولات على قلبو بعفويتها و طيبوبتها مدكرتو بعدما كان كيملأها بالاحاسيس الحزينة اللي كان كيشعر بيها من قبل و الاشعار الكئيبة اللي كانت معظمها كتهضر على حنان الام اللي افتاقدو و الوحدة و الضياع اللي كيعشيها ولات دابا كلها عامرة بأشعار كتوصف ملاكو الطاهر كيفما سماها هو شكل ضحكتها شعرها عينيها شخصيتها كل تفصيل فيها كان كاتبو لدرجة رسمها بدقة معقول طفل العشر سنوات يولي يحس بأحاسيس اللي ما كيوصلوش ليها كبار سن حب طفولي بريئ نهار على نهار كيكبر و كيتحول لعشق و ماشي بعيد يرجع حب مرضي حيت حالتو غير مازايدة فالتدهور ....