قصة جبل - نورسين ( بالدارجة المغربية )

💛 الفصل 124💛

جبل نورسين الجزء 670 :نورسين اكتفت بالصمت فحين سلمى تعصبات ديال بصح كيبان ليها غير تنوض تردخ ليها راسها مع الحيط و تشتف عليها باش تبرد و لكن فالاخير نعلات الشيطان و ناضت هزات تيليفونها دوزات نمرة ديال جبل و حطات تيليفون فودنيها كتنتاضر الرد ديالو ...جبل : ألو سلمى واجدين ؟؟؟سلمى شافت فنورسين مخنزرة و جاوباتو ...سلمى: واجدين أخويا كنتسناوكجبل : داكوغ نورسين حداك؟؟سلمى حركات راسها بالايجاب و قالت...سلمى: وي حداياجبل: عطيني نهضر معاهاسلمى: واخاسلمى مدات تيليفونها لنورسين و نطقات ...سلمى: جبل بغا يهضر معاكنورسين شافت فالتيليفون و شافت فسلمى عوجات فمها و خداتو من يدها حطاتو فودنها و قالت بحقد ...نورسين: ما فيا ما يهضرقالت هاد الجملة و قطعات عليه الخط و مدات التيليفون لسلمى اللي خلاتها مصدومة من تصرفها ما كترمش ....سلمى: بلاتي بلاتي واش قطعتي عليه و لا كدبتنورسين:كن غير عيطتي ليعقوب أحسنسلمى عضات على شنايفها بعصبية و اتاجهت جلسات فوق الفوتوي كتخندش فتيليفونها باش ما تنوضش تقتلها دازت تقريبا شي ربع ساعة و هي توصل برسالة من عند جبل مفادها بلي هو امام الاوطيل خاصهم غير ينزلو لذلك ناضت و شافت فنورسين اللي جالسة فوق سرير و ساهية مرفوعة الجسد كاين و العقل غايب ..سلمى: جبل وصل يلاه نزلو عندونورسين ما زادتش مع سلمى الهضرة ناضت من مكانها سبقات سلمى حسات بدمعة نزلات من عينيها مسحاتها بسرعة باش ما تشوفهاش سلمى طلعو فالاسانسور و الغريب فالامر أن حتى المصعد اللي عندها فوبيا منو ما بقاتش مسوقة ليه بتاتا و كأنك هزيت نورسين و بدلتيها بصنم ....بينما جبل كان واقف أمام الطوموبيل ديالو اللي من نوع jeep مرتادي طقم فالأسود بدلة ضفات عليه هبة و وسامة خاصة اللحية مقادة و العطر الرجولي يفوح منه على بعد مئات الأمتار بخلاصة يبدو كملك والجمال زينة عرشه يخطو فتهتز الارض لحسنه وتبتسم له السماء بنجمها إن قلت رجل فالرجوله خصلة في شعره وان قلت فاتن فالسحر كتاب تقراءه عيونه ...مربع يدو و كيتنهد قلبو مزير عليه و عقلو مشوش بنورسين اللي قطعات عليه الخط فاش بغا يهضر معاها خاف تكون مقلقة عليه حيت تعطل عليها بزاف و لكن الخدمة كانت عندو مزيرة ماشي لخاطرو الخطأ ديالها هو اقتارح عليها تمشي معاه هي اللي قالت ليه بلي عيانة و باغا ترتاح و لكن واخا هاكاك باش يراضي بنت قلبو كان هاز فيدو بوكي ديال الورد الاحمر كإعتدار على فعلتو اللي ما دارهاش عن قصد و يشهد الله انه كان مشتاق ليها بزاف و باغي غير فوقاش يشوفها و يسمع صوتها و لكن لسوء حظه ضروف ما ساعداتوش ....ابتاسم فاش لمح نورسين خارجة من بوابة الفندق و من موراها سلمى اللي مرتادية فستان فالاصفر طويل و مع مكياج خفيف جاتها طلة جميلة جدا ....اما جبل حاول يثبت راسو و ما يتعصبش حيت نورسين ما لبساتش الفستان الاحمر اللي جاب ليها و كان منتاضر تلبسو و كان كيتخايلها به و لكن مع الاسف حطمات توقعاتو و لبسات فستان قصير بزاف ما عرفش واش كديرها بالعاني ولا بنت قلبو عنيدة حتى لهاد الدرجة اولا دللها أكثر من القياس حتى رجعات كدير اللي بغات حيت عارفاه غا يحن غايحن هو انسان رحيم جدا و لكن عندو غيرة قوية على محبوبة قلبو و لكن حاول يتفادى الصداع هاد ليلة باش ما يقلقهاش أكثر ما راها مقلقة عليه....اتاجه لعندها بخطوات بطيئة و الابتسامة لطيفة مزينة وجهو حط يدو من مور ضهرها و سحبها لعندو حتى ضربات فصدرو و حشى راسو فعنقها قبلها منو قبلة بطيئة جميلة جدا بورشات كل خلية بداخلها و لكن الجمود هو الحاجة الوحيدة اللي كتبان على وجهها ....جبل هز راسو تقاد فالوقفة و قال بهدوء موجه عينو لعينيها ...جبل : شنو هاد نص ميترو اللي جاياني بيه ؟؟ همم كتختابري الغيرة ديالي و لا كيفاش ؟؟؟