قصة جبل - نورسين ( بالدارجة المغربية )

💛 الفصل 83💛

جبل نورسين الجزء 416:نورسين بان ليها بحال كيهضر من نيتو حيت حنى راسو و بقى ساكت بحال ما عجبوش الحال من كلامها و لكن بصح هضرتو جاتها ماشي منطقية كيفاش ولد فعمرو عشر سنين يحب بنت و يبقى مخلص ليها طيلة 20 عام شي حاجة اللي ما كدخلش لدماغ و لكن عاوتاني قالت كلشي ممكن فالدنيا ....نورسين : جبلجبل هز راسو شاف فيها و بقا ساكت ما قال والو كيفكر غير فحريرتو مع نورسين اللي مرضاتو بزاف و عدباتو اشد العداب ....نورسين: وا..واش بصح اويلي ؟؟؟جبل ضحكاتو بتعبيراتها الشيئ اللي خلا ابتسامة خفيفة تظهر على وجهو و جاوبها ...جبل: بانلي ما عندكش مع الضحكنورسين: كيفاش؟جبل: دغيا الواحد يضحك عليكنورسين: يعني غير كنتي كضحك داكشي اللي قلتي غير كدوبجبل: [ ابتسامة استهزاء] اكيد غير ضحكنورسين: و الله حتى كنت غا نتيقتكجبل: .[ ابتسامة منكسرة ] ممثل خاصني ناخد الأوسكار ياك لدرجة انني نقول الحقيقة و نحولها لضحك ونضحك و نحولها لحقيقة [ تنهد]شكون قال بلي الضحك ضحك و الحقيقة حقيقة شحال من ضحك حقيقة و شحال من حقيقة ضحك كاين اللي قال الحقيقة وخسر نعاسو و شحال من واحد بالضحك فك راسوجبل ديمارا اللوطو و قلع بسرعة متوسطة و بقا ساكت خلا نورسين ضارها راسها عمرها فهمات كلامو شي بعض المرات كتحس بيه كيف شي كتاب فلسفي مليئ بالغموض و شي مرات ككتاب مفتوح سهل قراءته ما بقات فاهمة فيه والو حتى من موضوع الزواج ما علقش عليه و قلب الموضوع لضحك كأنه مستهتر بهادشي كامل و ما هاموش من أساسو ...نورسين ضورات وجهها لنافدة زجاجية وكتحس بلي خاصها ضروري توقف هاد الأفكار سلبية باش ما تكرهوش ...عم الصمت طول طريق بيناتهم شي ما كيهضر مع شي حتى وقف جبل الطوموبيل أمام مطعم راقي بإمتياز خارج المدينة الأضواء و الديكور ديالو فلون الاحمر كيوحي على أنه مكان العشااااق بامتياز واقفين أمامو بوديڭارد صحاح و طوال و العديد من سيارات الفاخرة مسطرة قدام بابو معروف عليه مطعم الأثرياء ما كيوصلوهش ناس اللي على رجليهم و ثمن وجبة وحدة تعيشك عام كامل ....نزل جبل و ضرب الضورة وحلها الباب هزات راسها رمقاتو بنظرات بريئة خجولة ما عرفات ما تقول ليه خاصة فاش شافتو حل ليها الباب و ضور وجهو لجهة الأخرى كأنه كيتفادى تجي عينو على عينيها خافت تكون جرحاتو حلات فمها باش تهضر و لكن ما عرفات ما تقول لدلك إكتفت بالصمت و نزلات من السيارة وقفات حداه عاد هبط جبل الباب ببطئ و بقاو واقفين كينتاضرو يعقوب و سلمى يوصلو ....لحظة صمت و سكون نورسين حاضية غير طوموبيلات الفاخرة اللي كتنزل حدا المطعم و جبل كيفكر فكيفاش يقرب نورسين عندو و يتزوجها بالحيلة ياك هي ما بغاتش بالخاطر عنو طرق خاصة باش يتزوج بيها فأسرع وقت طاحو على بالو بزاف د الافكار و داكشي اللي غايطبق باش يتزوج بيها و يديها لدارو و ديك ساعة غايخليها تبغيه بسيف عليها تولي تهترف بيه ....قاطع تفكيرو صوت نورسين اللي نطقات ...نورسين: سلمى و يعقوب ما بانوليشجبل لمح الطوموبيل ديال يعقوب و سلمى من البعيد و اشار بصبعو و قال ...جبل: طوموبيلتهم وصلاتوقفات الطوموبيل ديال يعقوب و نزلات منها سلمى اللي بدلات كسوتها الزرقاء بوحدة فالابيض و الكحل حد الركبة و زادت عليها كاب ديال الفورور فالأبيض جاتها لبيسة أنيقة أكثر .... زدحات الباب واحد زدحة حتى مشات الطوموبيل و جات ما هضرات ما تكلمات معاه الطريق كاملة ....نزل حتى يعقوب و زدح الباب و رمقها بنظرات غضب و قال بصوت مرتافع باش تسمعو ...يعقوب:هرسيه و لا ديه معاك أحسنسلمى شافت فيه و رجعات خصلات شعرها للوراء بغرور و غطرسة و عطاتو بالضهر و اتاجهت عند نورسين و جبل اللي كانو واقفين بعاد عليهم ببضع سنتيمترات حتى وقفات حداهم و وجهات نظراتها لجبل و قالت ...سلمى:علاش ما دخلتوشجبل : كنتسناوكميعقوب وقف حداهم و مد دراعو لسلمى و قال مع ابتسامة هادئة ....يعقوب : تسمح ليا سينيورا سلمى ندخل أنا و ياها و لالا ؟؟سلمى شافت فيه مخنزرة و ما عاجبها حال و لكن واخا هاكاك هبطات كواريها ما كتصبرش على دبازها مع يعقوب فاش ما كيهضرش معاها و ما كيسمعهاش كلامو التافه كاتحس بالاوكسيجين ناقصها و كضيق بيها دنيا ...ما تردداتش فأنها تحشي يديها فدراعو واخا منفخة دخلو لداخل مع نورسين بينما جبل بقا برا كيهضر فالتيليفون مع أحد مسؤولين الشركة .....فنفس الأثناء وقفات سيارة من نوع ميني كوبر من البعيد سايڭاها كاميليا حيدات نظراتها سوداء من عينيها التافتت شافت فشخص اللي جالس قدامها و قالت بكل ثقة و غرور ..كاميليا : دير داكشي اللي قلت ليك و بحلاوتك~: انا غاندير داكشي اللي قلتي و لكن الا طلع كايبغيها بصح ماشي غاتآزمي ؟؟؟كاميليا : ديك ساعة انا عارفة شغالي معاهم عمري نخليها تفرح بيه