قصة جبل - نورسين ( بالدارجة المغربية )

💛 الفصل 76💛

جبل نورسين الجزء 374 :جبل بعد على جوهرة و مرر يدو على كتفها و قال بحب ...جبل: جواهر نجحات دونك خاصها كادو يليق بيها ياك ابنتيجوهرة ابتاسمت ليه بحب و هو يكمل كلامو ...جبل: معهد الموسيقى اللي كاين ف l'USA سجلتك فيه هو نفسو المعهد اللي كنتي كتحلمي بيه من صغرك حلمك تحقق أ بنتيجوهرة صرطات ريقها بصعوبة و كلامو كيتكرر فودنيها بسرعة ما مصدقاش ما شعرات براسها حتى نقزات عليه من جديد معنقاه بكل ما اوتيت من قوة حتى تهزات أقدامها على الأرض فحين نورسين مكوية فقلبها و ساكتة و متحملة غير بزز كتحس براسها غاتنفاجر علاين تصرخ و تقولها بعدي منو ...ما هي الا ثواني حتى بعدات جوهرة على جبل ودموعها فعينيها و كتردد بكل فرحة عبارات الشكر لجبل و على هاد الخير الكبير اللي داير فيها ...جوهرة:شكرا بزاف عمري ما نسا خيرك و الله لهلا يخطيك علياجبل مد يدو كيمسح ليها دموعها اللي نازلين من عويناتها الصافيين كزرقة السما و مياه البحار ...جبل :ماتبكيشجوهرة: [بشهقة بكاء ] غير بالفرحة و الله نتا من ديما كنتي واقف معايا و مازال واقف معايا شكرا بزاف يصحابلي ما عمرك غادي تسجلني فيهجبل مد يديها حطهم على خدودها بجوج وجاوبها بحب فصوتو وحنان وعطف نابع من قلبو الأبيض كبياض ثلج ...جبل:انا عمري ماغانوقف فطريق احلامك انا قلتلك غير تشدي الباك ديالك و سيري انا ماعمري كنت عائق ليك و ما عمري غادي نكون انا شنو قلتلك نهار الاول قلتلك انا غادي نكون باباك و خوك و عائلتك قلتلك غادي نوقف معاك حتى تحققي كاع أحلامك نتي راكي ماشي بنت عادية نتي جواهر بنتي ربيتك على يدي وما نسمح لحتى واحد ينزل دمعة من عينيك حتى نفسييعقوب نطق بجدية فصوتو قصد تنبيه جوهرة ...يعقوب: جوهرة غادي تمشي لتماك بهدف الدراسة حاولي تبعدي ما امكن على رفقاء السوء غادي تمشي بوحدك غادي تلقاي الحرية ديالك واخا تخرجي حتى عريانة ما كاينش اللي يتسوق ليك ولكن ديما تفكري المبادئ ديالك ودينك الله يرضي على الڭاورية دياليجوهرة شافت فيه و ابتاسمت عارفهم كيخافو عليها حركات راسها بالايجاب و قالت ...جوهرة:مايكون غير الخير ماعمري ما غادي نخيب ظنكم فياجبل مرر يدو على دراعها و قال بحب ..جبل:امبوسيبل بنتي جواهر تخيب ظني فيهاجوهرة حطات راسها على صدرو فرحانة حيت عندها شخص بحالو فحياتها كيحمقها و كايسطيها واخا مزال ما عرفاش كيفاش غاتقدر تبعد عليهم و لكن لا بد ما تضحي باش تحقق حلمها غاتشتاق لجبل بزاف و نصائحو و حبو و عطفو و حنانو عليها عمرو خلاها تشعر بنقص لا ماديا لا معنويا كان موفر ليها كلشي ما كيبخل عليها لا بمشاعر لا بمال لا بمعلومات و حتى عبد المالك و ياسمين كانو حاطينها فعينهم كتعتابر محظوظة حيت طاحت فعائلة حضناتها و بفضلهم لقات بيت يضمها كن ما هوما كن راها متشردة فشوارع و لكن ربي كبير ...بينما نورسين قلبها كيتشوى فوق نار مهيلة كتحس بحرارة داتها ارتفاعت لدرجة حسات بصداع و شقيقة حتى من يديها تعرقو باغا غير تهرب و ما تشوفش هاد المنظر اللي كيشق صدرها نصفين ..تسمع جرس الباب اللي جاها كي رحمة د سيدي ربي باش تنوض و تبعد من المكان اللي كتشوى فيه من حر الغيرة ...نورسين:انا غادي نمشي نحلناضت نورسين بخطواتها الثابتة و كتحس بروحها غاتزهق مصبرة راسها غير بزز حاجتها ما تبغيش اللي يقيس فيها و هادشي مزال ما رجع ملكها رسميا فما بالك الا رجع ديالها غاتولي حمقة و مجنونة رسميا ...حلات الباب و بقات واقفة متفاجئة بشخص اللي بان ليها واقف فلتات من ثغرها سميتو مع ابتسامة جميلة ...نورسين: رشيد