قصة جبل - نورسين ( بالدارجة المغربية )

💛 الفصل 54💛

جبل نورسين الجزء 253 :غمضات عينيها و عاودت حلاتهم ؛ تنهدات و ربعات يديداتها منين تفكرات كاميليا بنيس اللي كان معاها ...نورسين: فيق أ حنينتي يا نورسين سيد ضحك معايا شوية و تعامل معايا مزيان دغيا بديت نتخايلو راجلي و الله ينعل اللي ما يحشم هادشي ما غانقول ليك الواحد ما خاصوش يبقى هاز عنقو بزاف حيت غايجي نهار و يتڭرض مصاب غير نقدر نسى هادشي اللي دوزو عليا عائلتي و نستاقر و نلقى شي خدمة بعيدة عليهم اووف و لكن ما نقدرش نعيش بوحدي أ سيدي ربي شنو الحلسمعات الدقان فبابها و قالت بصوت مرتفع ...نورسين: دخلتحل الباب و دخلات سارة و خلات الباب محلول ؛ نورسين شافتها و بقات مستغربة من مجيئها لعندها ؛ بينما سارة قربات حتى وقفات حداها و لاصقت يديها بجوج تحت دقنها بهاد الشكل و قالت ببراءة ...سارة : je suis vraiment désolée حيت قلت ليك ديك الهضرة كنسحب هضرتي سمحيلي حيت حرجتك قدام عمو جبل و يعقوب و ختيتو سلمى مسامحاني ياكينورسين بقات ساكنة مكانها و كتسمع لإعتدار سارة اللي فرحها بزاف و رجعات كتبان ليها مربية حيت مربينها على ثقافة الإعتدار و عارفة البنت صغيرة ما عندها غير جيب يا فم و قول و عاد زيد عليها الفشوش ماكتقدرش توزن هضرتها ربما حتى هي تصرفات بحساسية زيادة عن لزوم ...حنات نورسين على ركابيها باش تجي فنفس طول سارة و دارت يديها بشكل اللي دايرة سارة و قالت ....نورسين : مسامحك أ زين دياليسارة : نقدر نعنقك ؟؟نورسين طلقات يديها بجوج و قربات لعندها سارة عنقاتها و قالت فقلب ودنيها ....سارة : و لكن ما تبقايش تقلقي من عمو جبل حيت هو ما دار ليك والو و زايدون راه مكتاب على تيليفون يطيح فالمابعدات سارة على نورسين و هزات صبعها صغيور بتهديد و كملات كلامها ...سارة : أنا ضريفة و لكن فاش كيوصل الموضوع لعمو جبل ما كنعقل على حتى واحد سمعتينينورسين تصدمات ثاني حتى كتقول بدات دير عقلها و تعاود تصدمها بهضرتها ، حركات نورسين راسها مع إبتسامة جاوباتها ....نورسين : أ لالا عمك جبل طالع ليه جوكير معاك سعداتوسارة : [هزات كتيفاتها ] حيت هو عمو جبل اللي ما بحالو حتى واحد فالكرة الأرضية طبيعي ندافع عليه و حتى نتي الا شفتي شي واحد كايقلقو خاصك تدافعي عليه سمعتينينورسين : ههه واخا أ لالا ما نعاودش نتقلق من عمك جبل و تيليفون اللي طاح مكتاب عليه يطيح صافي دابا مرتاحة ؟؟سارة : ما غانتأكد من هضرتك حتى تجي معايا عند عمو جبل تعتادري منو حيت تقلقتي منو باطل مسكيننورسين صرطات ريقها بقات غير كترمش فيها ما توقعاتش غاتقول ليها هاد الكلام ...نورسين : و راني ما مقلقاش منو واش باغا ترجعيني مقلقة منو صحة واش باغا تحمقينيسارة : و غير أجي معايا غايدير ليا واحد الحاجة زوينة و غانقول ليه يديرها ليك حتى نتي غاتجيك زوينة بزاافنورسين:شنو هي هاد الحاجة ؟؟سارة:خليها مفاجأةسارة قبطات فيد نورسين وجراتها معاها ....سارة : اجي معايانورسين ناضت على وعدها و سعدها تبعات سارة و اتاجهو لبيت جبل بخطة مدبرة من تحت راس الطفلة المشاكسة سارة ...حلات سارة الباب بيد و اليد اللوخرى قابطة بيها يد نورسين باش ما تهربش ليها بالحلة باش حلو الباب لقاو جبل مستلقي فوق سريرو كيقرا كتاب مخشع معاه و مرتدي نظراتو الطبية اللي زادوه هبة ووقار و عطاوه جمال خاص أسر قلب نورسين اللي ما عمرو جرب الحب و لا عرف شنو كايعني و ها هي اليوم حسات بنبضات قلبها تسارعو من ديما كتحلم بلي راجل اللي غاتزوج بيه خاصو يكون مهووس بقراءة الكتب و كانت كتخايلو بهاد الشكل اللي شافت فيه جبل فهاد اللحظة مستلقي على سرير و فيدو رواية أو كتاب و مع نظرات طبية ياااسلام حسات بشعور فشكل بداخلها كأنه إحساس بسكينة طمأنينة تمنات لو أنها تحشى بين حضنو فهاد اللحظة و حتى هي تقرا معاه و يكون شي طفل صغير كيحوم بيناتهم سرحات بيها داكرتها لهاد المشهد ما حسات حتى لقات راسها كتبتاسم بلا ما تشعر الحب بدا يدخل لقلبها بدون إستئدان منها لدرجة بدات كتشوف فجبل فارس أحلامها ...