😊 الفصل 40 💛

337 8 0
                                    


جبل نورسين الجزء 176:بينما فالغرفة ؛جبل ناض من فوق سرير و جلس فالأرض قابط فودنو كيحاول يقاوم هاد الأصوات الداخلية اللي كتهيئ ليه ؛ كيحس براسو غايحماق كلشي تجمع عليه و شريط حياتو الحزينة الكئيبة دازت قدام عينيه من نهار تزاد ماشاف نهار الابيض ديما ضرب من طرف باباه و تنمر من طرف الأصدقاء ديالو جوج حاجات زوينين كانو فحياتو ليلى و صديقتو نورسين اللي تعرف عليها عن طريق ليلى كيحس بقلبو كيضرو بزاف و دموع نشفو من عينو حتى بدات تضحك ليه الحياة شوية تقلبات عليه شحال خايبة يصحاب ليك دنيا كتضحك ليك و هي غير كتضحك عليك كأنه ما مكتبش ليه يعيش سعيد شقاء تابعو مع الأسف ...بعد مرور ساعة تقريباكان سعيد جالس فالسيجور كينتاضر قدوم الشرطة باش يسلم ليهم ولدو بدم بارد لاإحساس لاضمير ..ماهي إلا دقائق قليلة تسمعات صفارات الإندار كدليل على قدوم الشرطة ماتسناهومش حتى يدقو ناض بسرعة فرحان أنه غايتهنى من ولدو ...حل الباب ولقا رجلين من شرطة ومعاهم العميد صديقو ، تقدم العميد و نطق ...العميد: سي سعيد توصلنا بلي عندك جريمة قتل فالدارسعيد:وي كاينة عندي جريمة قتل و ولدي هو اللي قتل عموالعميد شاف فسعيد وبقا ساكت مدة كيستوعب كلامو ...العميد : وفين هادشيسعيد: لفوق فالبيت سديت عليه باش ما يهربشالعميد جاتو غريبة كيفاش مبيع بولدو نورمالمون كان من المفروض يحميه ولا على الأقل ما يتكلمش بهاد البرودة كأن شيئ لم يكن ...العميد : نقدرو نشوفو فين هادشي ؟؟سعيد : تفضلودخل سعيد و البوليس تابعينو طلع فالدروج حتى وصل لباب ديال البيت فين كاين جبل و بدا يفتحو بالساروتبينما ليلى بالحلة باش حلات عينيها حسات بسمير طايح عليها ثقيل بلا ما تشعر دفعاتو و ناضت حتى رجعات الجثة ديالو لجهة الأخرى و هي هزات الايزار عليها حيت شافت راسها عريانة ما عرفاتش شنو وقع بان ليها سمير كولو دمايات ما حسات براسها حتى شهقات و ضربات على حنكها حولات نظراتها بان ليها جبل جالس فالأرض و مكمش على راسو زادت صدمة صدمتين و كتمنى ما يكونش هادشي اللي جا فبالها صحيح كتمنى ما يكونش جبل وسخ يدو بدم و قتل بسبابها كتحس بدنيا كتضور بيها راسها كيزدح كتحاول ما امكن تستوعب هادشي اللي وقع ...ناضت بتعب و ملوية عليها الايزار حتى طاحت على ركابيها قدام جبل و هو يبان ليها صفر و حاط يدو على ودنو و كيمشي و يجي فبلاصتو شداتو كريز بسبب صدمة دخل فنوبة من جديد بلا ما تفكر جوج مرات عنقاتو عندها و بدات تبكي بحرقة كتبكي على جبل بالخصوص اللي ديما تابعينو المصايب ما عرفاتش شنو دير ما عرفاتش كيفاش تصرف باش تحمي هاد الأمانة و بل الأخطر من هدا حسات بحريق فجنبها كأن سكاكن كيتحشاو ليها تماك ألم يعادل ألم الحرق و أنت حي غمضات عينيها و زادت زيرات على جبل فحضنها ... ليلى معروف عليها صبارة واخا كتقطع من لداخل كتحاول تعطي القوة لجبل ما كتبغيش تشوفو ضعيف ....تحل الباب و دخل اب جبل مع الشرطة فالبلاصة ليلى طلقات من جبل و التافتت تشوف شكون هادو اللي دخلو عندها و إذا بها كتفاجئ بسعيد مع ثلاثة ديال رجال و باين من وجههم بلي بوليس غمضات عينيها بحزن قدرات تفهم بلي سعيد بيع بولدو فالبلاصة كأنه كان كيتسنى غير الفرصة المناسبة باش يلوحو زاد تقطع قلبها فاش سمعاتو قال ...سعيد : [ كيشير لجبل بيدو ] ها هو اللي قتل خاصو يتعاقب خاصو يدخل لحبس اه هو مجرم قتال ديوه عليا من هناالعميد بإشارة من عينيه تقدمو دوك جوج رجال اللي معاه و عملو المينوط لجبل و ليلى غاتهبل بالبكا مزالها فحالة صدمة و ألم كيقطع فجسدها و فقلبها و كتشوف بلي ما قدراتش تحمي الأمانة اللي خلات ليها نورسين كتشوف فجبل غير ساكت و كيفما حركوه كيتحرك معاهم كجسد بدون روح تدمرات ديال بصح ...العميد : [ بصرامة ] جبنا الاومبيلونص لسيدة المغتصبة و بالنسبة لراجل المقتول حنا ما نقدرو نديرو والو فهاد الحالة حتى تجي شرطة العلمية و نتا أسي سعيد غاتجي معانا و بالنسبة لسيدة غايرافقوها جوج بوليس على ما يشوفها طبيب و غاناخدو اقوالهاهبطو جبل لسطافيط مينط كيبان حي ولكن ميت الكسدة كاينة والعقل غايب كأن دماغو توقف فالمشهد اللي كانت ليلى كتغتاصب قدامو وفاش هز الجنوي على عمو و طعنو ثلاثة ديال طعنات ...ما قادرش يصدق بلي قتل روح ولكن ما كانش عندو إختيار آخر ما لقى غير هاد الفكرة اللي روداتو كيفما كان الحال كان باغي غير يدافع على المربية ديالو و لكن فعيون ناس توصم بوصمة الإجرام و رجع قتال و يديه توسخو بدم والمجتمع مع الأسف ما كيرحمش شكون كان يقول داك طفل اللي ما كان باغي والو كان كينتضر غير طلوع الشمس باش يتلاقى بنورسين صدقات غاتشرق عليه الشمس و هو فالكوميسارية ...هكدا هي الحياةتطعننا وتغدر بنا و نحن على غفلةتاركة وراءها نزيف من دكريات الجميلةالتي دبحتها على قارعة الطريق

قصة جبل - نورسين ( بالدارجة المغربية )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن