💛 الفصل 39💛

339 6 0
                                    


جبل نورسين الجزء 171:بينما عبد المالك زير على كتف جبل و قال بابتسامة...عبد المالك : [ بهمس ] ما مشيتي حتى جبتيها معلمجبل : [بابتسامة ] الحمد للهعبد المالك: سبع ديال جدك ما عندي ما يتسالكعطى عبد المالك جبل بضهر و اتاجه هو الآخر عند نورسين اللي كانت مزالها معنقة ياسمين ما بغاتش تطلق منها كأنها كتعرفها من زمان لدرجة نورسين تصدمات من طيبوبة هاد ناس و فنفس الوقت ضرها قلبها حيت كاتشوف ناس غراب عليها كيف كايتعاملو معاها بينما عائلتها ضرباتها ليها بنكرة عالمية و ما عقلوش عليها بتاتا ....عبد المالك: وا طلقي من البنت خليها ليا شويةياسمين سمعات عبد المالك و بعدات على نورسين و شافت فيه بعيون مغرغرين بدموع مسح ليها عبد المالك دمعة اللي نزلات من عينيها و ابتاسم ليها بحب بينما نورسين ما فهماتش مال ياسمين كتبكي للحظة تدكرات بلي كتمتالك نفس الإسم ديال بنتهم و قالت ربما تكون فكراتهم فيها بقاو فيها و عزو عليها و طيبات ليها قلبها أكثر ما راه طايب و غلبوها دموعها تخلط عليها كلشي تفكرات واليديها اللي جراو عليها و بلي لقات الخير فالبراني اكثر من اللي من دمها و لحمها الشيئ اللي وجعها فقلبها ؛ بضورة باش ضار عبد المالك لعند نورسين باش يعنقها و هو يلمح دموع فعينيها قرب لعندها و ضمها لصدرو و زير عليها و مرر يدو على ضهرها بحنان و همس فودنيها ...عبد المالك: مرحبا بيك عندنانورسين زيرات على ضهر عبد المالك و شهقات البكا كيخرجو ليها ما بقاتش قادرة تصبر عرفتي فاش كيكون قلبك طايب و شي واحد كيعنقك بحال كيعطي الاشارة الخضراء لدوك دموع اللي كنتي مخبعهم يضهرو و يخرجو للعلن بينما جبل غير سمعها كتبكي قرب لعندهم داير يديه فجيابو عارفها ما غاتنساش بساهل خاصة فهاد الايام الاولى و لكن هو أكيد بلي غاتنساهم واخا ماشي كليا على الاقل غير بعدا ما تبقاش كل ساعة تبكي باغي يدير بزاف د المجهودات باش يحبس هاد الدموع اللي كل ساعة كتهبطهم كي جمرات كيحرقو قلبو حريق نورسين هي الشمعة اللي مضوية حياتو ما خاصهاش تطفى خاصها ديما تبقى منورة ....جبل: نورسين باراكة من دموع غاتمرضي عينيكعبد المالك بعد عليها كيمسح ليها دموع بيدو و قال بمزاح ....عبد المالك: و دابا عرفتك توحشتيني غير مسحي دموعك راه ما تانبغيش اللي كايبكي علياياسمين : مرحبا بيك ابنتي عندنانورسين مسحات دموعها رجعات حساسة اي حاجة كاتبكيها ابتاسمت ليهم بحزن و قالت بغير نفس ...نورسين : شكرا ليكم بزافعبد المالك: ما درنا ليك والو ابنتيياسمين : غاتكونو عيانين بطريق ارتاحو بعدا و من بعد نهضرو [شافت فجبل ] دي البنت لبيتها ترتاح و سير حتى نتا ترتاح واخا احبيبيقبل جبل يد ياسمين و ابتاسم لجدو و شد فيد نورسين اللي كان واضح عليها تعب و قال ...جبل : أجي معايانورسين ما دايها فوالو باغا بصح غير ترتاح حيت كتحس بروحها عيات باغا غير تهرب من الواقع و تنعس لعل و عسى يهمد ليها هاد الحريق اللي فقلبها ألم شبيه بنخصة قوية كيقطع نفس ...جبل جرها معاه و هي غير تابعاه الكسدة كاينة و الروح عند عائلتها كتفكر فيهم صعيب عليها تقبل بين ليلة و ضحاها بلي رجعات متشردة بدون مأوى يتيمة كلشي تخلط عليها ...حتى وصلو لطابق الثالث و حل ليها الباب ديال واحد البيت كبير كأنه دار أخرى ؛ طلق من يديها و قبط فخدودها بجوج و قال بصوت حنون ...جبل : نبغيك تكوني قوية تا حاجة ما تهرسك و تطيح دمعة من عينيك دخلي ارتاحي و من بعد نهضرو اي حاجة بغيتيها أنا كاين فأي وقتنورسين شافت فيه بعيون ذابلة و حركات راسها بالايجاب باغا غير تدخل تنعس ؛ جبل طلق منها و عطاها بضهر واخا ما باغيش يبعد عليها ما كرهش يدخل و يتكى معاها فوق سرير و تنعس فحضنو و يهدنها غير بكلامو و لكن كيبقى حلم كيتمنى يتحقق يوما ما زير على يدو و هبط فالدروج مثقل الخطوات ما ساخيش كأنه سمح فروحو فطابق الثالث ....بينما نورسين دخلات كيبان ليها غير سرير غير مبالية بروعة البيت اللي كاينة فيه ما مسالياش ليه ؛ تخبطات من فوق الناموسية و تكمشات فوضعية كالجنين غمضات عينيها مجددا بنفسية عيانة مهلوكة قلبها مريض باغا غير تغيب باش تنسى هاد العداب اللي كيفتك بروحها ...

قصة جبل - نورسين ( بالدارجة المغربية )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن