الأب بالتبني (دم التنين)

الفصل 116

في النهاية، تم إرجاع مجموعة المقامرين إلى الغرفة واحدًا تلو الآخر.

عاد شان مينغ للاغتسال، وعندما خرج، وجد أن شين تشانغزي قد عاد وكان ينظر إلى شاشة الكمبيوتر بوجه متجهم.

مشى شان مينغ وجلس بجانب السرير، "كيف حالك؟"

نظر إليه شين تشانغ زي، "تسك" وقال: "امسح شعرك".

هز شان مينغ بقوة ورش شين تشانغزي في كل مكان، "أخبرني، هل وجدت أي شيء من خلال بحثك؟"

أجاب شين تشانغزي: "لقد أبلغتهم بالموقف ونقوم بالتحقيق حاليًا. نعتقد جميعًا أنه حتى لو لم نذهب إليه، فسوف ينفد من تلقاء نفسه". دخل إلى الحمام وأخرج منشفة لمسح شعر شان مينغ "في السنوات التي كنت فيها بعيدًا، لم تكن تعلم أبدًا أنه يتعين عليك تجفيف شعرك بعد غسله."

"مشكلة." فكر شان مينغ، "إذا وجدت مكان وجود شين ياو، هل سيتعين عليك محاصرته مرة أخرى؟"

لم يرغب شين تشانغزي في مناقشة هذه القضية، وكان الوقت الذي قضاه هو وشان مينغ بمفردهما أقل فأقل عندما كانا معًا، أراد فقط الاستمتاع بالوقت مع والده أنا لست معك، لا يمكنك الإعتناء بنفسك على الإطلاق."

"لا تتصرف كالعاهرة لقد عشت هكذا طوال الثمانية عشر عامًا الماضية قبل أن أحملك أنت لا تزال قويًا."

"كنت صغيراً آنذاك، والآن أنت في الثلاثينيات من عمرك. خلال عشر أو ثماني سنوات، كل الإصابات التي تعرضت لها في الماضي والمعاناة التي عانيتها في جسدك ستعود، وستتألم بحلول ذلك الوقت أريدك أن تعيش حياة طويلة وصحية"

ابتسم شان مينغ وقال: "مهما طال عمري، سأظل أموت أمامك لماذا تريد أن تفعل هذا؟"

"إذا كنت لا تريد ذلك، يجب أن أفكر نيابة عنك." فرك شين تشانغزي الماء من شعره، ثم ألقى المنشفة بعيدًا، واحتضنه من الخلف، وقال بهدوء: "أبي، ابق معي".

صمت شان مينغ للحظة، "يمكنك العودة إلى الصقر في أي وقت، لكنني لن أبقى في الصين. لن أستسلم لهذه النقطة، لذا لا تذكرها مرة أخرى."

"يمكنك البقاء في القاعدة، مثلي تمامًا. إذا أردنا الذهاب في مهمة في أي وقت، فستظل ساحة المعركة الخاصة بك موجودة، فقط مع مجموعة مختلفة."

"لا، إخوتي ورفاقي جميعهم في بيريجرين."

"لكنني هنا."

استدار شان مينغ إلى الوراء، ونظر في عينيه، وقال بحزم: "لن أترك الشاهين حتى أموت".

( الصقر أو الشاهين نفس الطائر)

كانت عيون شين تشانغزي مليئة بخيبة الأمل، وارتعد صوته قليلاً، "بعد كل شيء، سيكون الشاهين دائمًا أكثر أهمية مني، أليس كذلك؟"

"لا يوجد أحد أكثر أهمية من أي شخص آخر. أريد فقط أن أعيش الحياة التي أعرفها ولا أريد تغيير أي شيء."