الفصل الأول

2.8K 20 11
                                    


الفصل الاول

فتحت ران عينيها رويدًا رويدًا ليُرى لها أن الصبح يشق طريقه وكأن الخيط الأبيض ينسل من الخيط الأسود، أدارت عينيها البنفسجتين لتلمح الساعة الخامسة فجرًا، استقامت من نومها لتجلس على فرشها تتمطى كي ينشط جسدها.. مر خمس دقائق ومن ثم رفعت الغطاء، أنزلت قدميها وارتدت شبشبها، وقفت بجوار سريرها ومارست بعد التمارين كي تنشط جسدها بالكامل.. توجهت للحمام  لتغسل وجهها وتفرش أسنانها وبعدما أنهت حمامها شرعت بالنزول لوكالة التحري لكي تقوم بترتيب الفوضى التي تسبب بها والدها، كانت بين حين وآخر تتأفأف من حالة الفوضى لتقل بقلة حيلة ممزوجة بالسأم:
- متى يقلع أبي عن شرب الكحول؟!
كانت تحدث نفسها وهي تمسك بصفائح المشروبات التي تملئ سطح المكتب وبعض منها متناثر على الأرضية تلقي بها في سلة القمامة وبعدما أنهت من تنظيف وكالة التحري كي يكون جاهزًا لأستقبال الزبائن الذين يحملون معهم مشاكلهم وقضايهم كي يحلها موري بحنكته و ذكاءه، صعدت لدور العلوي كي تعد الفطار فالساعة تشير لسادسة، لكن قبل ذلك توجهت لغرفتها وأطلع نظرة على هاتفها لتصفع جبينها مما رأت فقد فرغ بطارية جوالها لتقول:
- يبدو أنني تحدثت مع سونكو لدرجة أن البطارية فرغت
فتحت الدرج الأول من الكوميدينو ليقع عينيها على علبة سوداء، فتحت العلبة وعلى ثغرها ابتسامة أخذت في الاتساع وهي تفتحها ليكشف عن ساعة من ماركة رولكس قد اشترته لخطيبها سينشي مذ زمن، أه
خذت تتأمل الساعة وتتلامسها بأنامهلها وعقلها شارد في لحظة تلاقيها به، تساؤلات يدور بخلدها، كيف سيكون لقاءها به وقلبها يخفق خوفًا أن ألقاء ينتهي بصورة يؤلمها ويختفي حبيبها سينشي في لحظة ما كما يفعل في كل مرة، أقفلت علبة الساعة وأعادتها مكانها في الدرج وسحبت الشاحن بتوصله بالهاتف كي يشحن ومن ثم توجهت لغرفة والدها ذلك لتيوقظهم كي يتجهزوا ليبدأوا يومهم وما أن فتحت الباب حتى وقع عينيها على والدها الذي ينام بشكل عشوائي وقدمه كادت أن تكون ملاصقة في وجه الصغير كونان الذي ينام بجوار السرير أرضًا، فأشقت عليه من والدها الذي فوق ذلك يشخر بصوت مرتفع يصم الآذان، رفعت ران الغطاء عن أبيها وهي تقول بصنع مرتفع كي يفيق أبيها
- أبي أنهض
شد موري الغضاء من يدها بعنف وهو يقول بصوت نزق:
- أتركيني أريد أكمل نومي، فهناك جميلات ينتظرنني
تسلل فتيل الغضب لران، فهي لا تحب مغازلك أبيها لنساء أخريات غير أمها، لتسحب الغطاء بعنف وهي تقول مهددة:
- أبي استيقظ فأنا بدأت أجهز الفطار وإن لم تنهض فلن يكون هناك أي طعام
ليتسيقظ موري مغلوب على أمره فهو يعرف ابنته وعناده...اقتربت حيث ينام كونان لتجده يغطي جسده بالكامل حتى وجهه، أخذت تهزه برفق وهي تناديه فلم يفيق فشعرت أنه لم يأخذ كفايته من النوم بسبب شخير والده، لكنها تذكرت إصراره عليها أن تجعله تصحيه من النوم فهو قد وعد أصدقائه باللعب معهم، ظلت تهزه حتى تململ في نومه وبصوت ناعس:
- ران نيتشان أتركيني
- كونان انهض فلقد طلبت مني ذلك
فتح كونان عينيه ببطء شديد، فجفنيه متثاقلتين وأنزل الغطاء عن وجهه، فرك وجهه بقوة كي يستفيق، ابتسمت ران بحنو لتقول له :
- يبدو أنك لم تنام جيدًا
ليومأ لها بنعم لتنهض واقفه وخطت بعد الخطوات نحو الباب وقبل أن تخرج ألتفتت له لتقول:
- أنهض أغسل وجهك حتى أجهز الفطار.
_________________________________
وفي مكان أخر بالأخص منزل الدكتور أغاسا. كان هناك صوت منبه يصدح معلنًا الساعة السادسة والنصف ولم تكن مرته الأولى الذي يرن فيها بل كاد تكون العاشرة فهو يون منذ الساعة الخامسة، لتمد يدها الصغيرة ومازالت عينيها مغلقتين، تحسست المنبه واغلقته وتقلبت على الجنب الآخر وشدت الغطاء وتكومت كي تكمل نومها لكن تسلل لها شعور غريب لتفتح عينيها وتحرك مقلتيها لأسفل لتجد أنها تمام على فرشها هرشت رأسها وهي تتسأل هل سرقها الوقت لدرجة أن تغفو دون أن تعي، فهي كانت طوال الليل تعمل على أبحاث العقار المضاد في مختبرها الخاص الذي لم يكن سوى قبوًا، ظلت هايبرا على وضعها لبرهة تفتح وتغلق عينيها وتضفط عليهما كي تخفف من ذلك الألم الذي تشعر به فيهما بسبب السهر والتحديق في جهازها الحاسوب بالإضافة إلى قرأتها لروايات شيرلوك هولمز باحثة عن إجابة لسؤال يجول خاطرها "هل حقًا كل قُراء شيرلوك هولمز طيبون" على رغم سخافة السؤال كما ترى هي وأن ربما هناك من يقرأ كي يتجنب أخطاء المجرمين الذين يمسك بهم هولمز حتى يقدر على تنفيذ الجريمة المستحيلة، مر خمس دقائق تقريبًا من أخر رنة لصوت المنبه ليرن مرة أخرى، تنهدت هايبرا لتنقلب على الجانب الأخر، وبينما هي تنقلب من جانب لآخر إذ بشعرها ذو الخصلات المموجة بنية لون يميل الحمره يراني على عينها وفمها  لتزيحه بيدها، ومدت يدها ليجحظ عينيها وتهب واقفة لتصرخ قائلة :
- يا ألهي ستأخر على كونان والرفاق.
خرجت من غرفتها بشعرها البني الأشعث وثياب النوم وتحت عينيها يقبع السواد الذي يفضح سهرها، لتشعر برجفة تسرى في أوصالها وضغط شديد على صدرها لكن ذلك يختفي حين ترى "سوبارو" الذي يبدو أنه متواجد مذ ساعة ويتحدث مع الدكتور أغاسا
قالت بصوت ناعس وهي تتثاوب مشيرًا نحو سوبارو موجه الحديث لدكتور اغاسا:
-ما الذي جاء به إلى هنا؟!
ليرد سوبارو عليها برد غير رد :
- صباح الخير سموك
دهش اغاسا وشعر بالحرج أمام سوبارو مما بدر من هيبارة ليقول :
- ما بكِ آي تشان ألا ينبغي عليكِ أن تلقي تحية الصباح!
لم تلقي هيبارة بالًا لكلام أغاسا ودارت حيث طاولة الطعام لكي ترى القدر الذي اعتادت عليه كلما جاء سوبارو إليهم  لكنها لم تجده مما أثار دهشتها وتعجبها، لتردف بنبرة ساخرة:
- ماذا؟! لا أرى قدرك معك اليوم. هل من الممكن أن تكون نسيته؟.
ليبتسم سوبارو بدوره ويقول ببرود مستفز ليحرك كتلة الجليد التي أمامه:
- أفهم من ذلك أن طعامي قد نال إعجاب سموك.
لتتغير ملامحها بفعل كلماته المستفزة وبروده وتقترب لدكتور اغاسا وتهمس له بغضب طفيف:
- ما الذي جاء بذلك القرد هنا
قالت جملتها مشيرة إلى سوبارو الواقف على مقربة منها وسمع كلماتها ليقول لنفسه بقهر " قردًا إذًا" وليصعق اغاسا من قولها وليقول مأنبًا لها وهو كاد يفرط من الضحك :
- آي كن هذا عيب السيد سوبارو جائني ليأخذ رأى في بعض الأمور.
في ذلك الوقت سمع دكتور اغاسا صوت كونان والصغار عند الباب عبر الهاتف المعلق على الباب فتوجه سوبارو جهة الباب ليفتح لهم، يلقى عليه كونان والصغار التحية ويجيب بدوره، لكن تأتيه الأسئلة
ميتسو كن:
- سوبارو سان لم أنت هنا؟!
- اتيت لرؤية الدكتور واستشارته في بعض أبحاثي الخاصة بدراستي
لكن كونان ابتسم له بابتسامة ذات مغزى ليرد عليه بنفس الابتسامة.. بينما قال أغاسا موجهًا كلامه للأطفال :
- يا صغار هل تناولتم فطوركم
ليهتفوا بنعم
و ليسأل كونان عن صديقته هيبارة التي لم يراها وليجيبه أغاسا:
-إنها في دورة المياه سوف تجهز. وأنا سأعد لها الطعام
- يا حبيبي سنتأخر عن المدرسة. غريب فهيبارة فتاة نشيطة وليس من عاداتها الاستيقاظ متأخرة. هل من الممكن...؟!
كان كونان يظن أن هيبارة تعمل على مضاد العقار لكن يأتيه صوت ايومي :
- ممكن ماذا؟!
- لا لا شيئ مهم
يتوجه الأطفال لداخل منتظرين هيبارة بينما كونان وسوبارو يتسامران لتخرج هيبارة لهم أنيقة كعادتها مرتدية قبعة سوداء وقميص أسود وبنطال جينز رماديًا ليثير أعجاب الجميع من بينهم سوبارو الذي يهمس بدون وعي:
- تبدو أنيقة تلك الفتاة الملتحفة بالسواد
ليصفر ميتسو وتهتف ايومي :
- آي تشان تبدين جميلة بالأسود
ليردف كونان :
- حقًا الأسود يليق بها
ثم ستدار لسوبارو وليقل بمكر وخبث:
- لم أكن أعلم أنك مائل للصغيرات
ليتفاجئ سوبارو ثم ينزل لمستواه:
- يا فتى!!
- أتعلم أن هيبارة كانت تود تراك كآكاي
دهش سوبارو لما سمعه:
- حقًا متى ذلك؟!
- أتذكر حادثة كير
ليقول سوبارو حين تذكر:
- أي أذكر، ما به؟!
ليشرد كونان في الفراغ وهو يقص على سوبارو ما حدث في ذلك اليوم حيث كان كلا من هايبرا و كونان يسيران بجوار بعضهما وأبدت هايبرا رغبة في رؤية المدعو آكاي التي تسمع عنه لفضول ينتابها
- لدي فضول أن أرى ذلك المدعو آكاي
ليرد كونان بإندهاش:
- حقًا
ثم يشرد في التفكير في كلام جودي وجيمس وكاميل و يتحدث لنفسه " ماذا لو علمت أنه الشخص الذي تسبب في موتها".
أصاب تأخر رد كونان ريبة هايبرا حول آكاي وظنت به الظنون لتصرخ بفزع:
- اهو مائل لصغيرات ؟.
- ماذا ؟!.
- يبدو أنه مائل لصغيرات!. ياله من منحرف!!.
ليقهق سوبارو مما قصه عليه الفتى الصغير حول تفكير تلك الفتاة حياله، بصوت مسموع شد انتباه هايبرا و الصغار.. لتردف هايبرا بسخرية:
- حتى القرود تضحك
لتردف أيومي باستفهام:
- قرود؟!
________________________________
أثناء شرح الأستاذة" كوباشي" وتجاوب الفصل معها إذ بصوت هيبارة الصارخ قطع ذلك الشرح.. لتقل هيبارة بإنفعال من طلب كونان لها:
- ماذا قلت؟!
ألتفت كونان حوله ليجد جميع من في الفصل ينظرون إليه من بينهم " كوباشي" التي بدت عليها أمارات الانزعاج، شد كونان هايبرا من يدها كي تجلس، قائلًا:
- هاي صوتك مرتفع.
خرجت هايبرا من طور أنفعالها ونظرت حولها وشعرت بالإحراج بينما سألت "كوباشي" بإنزعاج بين:
-هايبرا سان، لِمَ أنفعلتِ هكذا؟! أهناك أمرًا ما؟!
شعرت هايبرا بحرج حيال معلمتها التي تشرح بجد فاعتذرت منها ومن باقي زملائها ثم نظرت لكونان بغيظ مكظوم، تعض على أسنانها من الموقف الذي آلت إليه بسببه.. لتقل بهمس وغيظ مكظوم له:
- أتريدني التنكر على هيئتك مرة أخرى أم نسيت أنني تنكرت على هيئتك لأخرس شكوك حبيبتك فتاة وكالة التحري تلك!! أسمع لن اتنكر على هيئتك ابدًا.
ظل يلح عليها ويترجها بأن توافق معللًا:
- اليوم هو عيد ميلادي.
لتنظر له مستفهمة وليتابع هو قائلًا:
- اليوم عيد ميلادي كسينشي و كونان، ففي الحقيقة أخبرت ران أني بصفة كونان ولد في نفس يوم سينشي.
- متى ذلك؟!
- لا أذكر، لكن أتتذكرين قصة بيضة الذكريات؟!
- اممممم نعم أتذكرها.
- في ذلك اليوم وبدون وعي مني بوحت بيوم ميلادي، فران كما تعلمين أي شيء  يخص سينشي..
قاطعته هايبرا وهي تتنهد وقالت :
- فهمت أنت تريد إبعاد شكوك ران عنك وتريد مضاد العقار هذا صحيح؟!
- هذا صحيح
- أنا أرفض
- ما بكِ انقلبتي فجأه كنت على وشك الموافقه
لتردف بإنفعال :
- اتعلم كم مرة تأخد فيه العقار؟!
أخذ كونان يعد على أصابعه لتأتيه الجواب منها:
- حوالي سبع مرات أتعلم أن جسدك يكون مناعة خاصة أن هذا الدواء هو صورة أوليه أحاول صنعه من مشروب بيكارو.
ليجيب كونان بسؤال تعجب:
- وماذا في ذلك؟!
- ماذا في ذلك؟، هذا يعني يا سيد هولمز إن إذ توصلت المضاد العقار النهائي فقط لا يؤثر على جسدك نهائي.
- إذن ما العمل؟ أرجوكي يا هايبرا ساعديني؟!
- لا يعني لا.
- سأفعل أي شيئ تطلبينه مني
ترفع حاجبها بتفكر لتبتسم بمكر.. قائلة :
- أي شيء
هز رأسه بنعم لتقول هي مستغلة الفرصة الأتية على طبق من ذهب:
- أريد البوسترات الخاصة بهيغو كمان مدلياته التي عليه دميته وأن تعزمني في مطعمه المفضل وأيضا أريد تلك الحقيبة الصغيرة التي نزلت آخر صيحة من قبل أسبوع وتأخذني لمدينة الألعاب، أما كل هذا أو أنسى الموضوع برمته
همس كونان لنفسه قائلًا:" يا حبيبي وقعت في فتاة جشعه" لتسمعه وتردف قائلة:
- ماذا قلت؟
- لا شيئ لكن غريب لِمَ تودين الذهاب لمدينة الألعاب فعلى علمي بك لا تهتمين بمثل تلك الأمور.
شعور غريب انتبها في تلك اللحظة كأن شعور ندم حيال طفولة سُلبت منها مذ زمن فهي لم تحيا كبقية الأطفال من قبل وترغب أن تجربه.. لتردف قائلة بنبرة يشوبه الأسى :
-أود أن أجرب شعور الأطفال وهم يلعبون.  أعلم أني لست طفلة كشيهو ولكن كهيبارة فأنا طفلة.. وهذه فرصة لي.
شعر كونان بالألم الذي يجتاح هايبرا ليضع يده فوق يدها ويردف بابتسام :
- لك ذلك.
- حسنًا تعال اليوم قبل غروب الشمس سأجري عليك تحليلات لأعرف مدى قوة جهازك المناعي ضد الدواء ومن خلالها سأعرف هل سأجري تعديلات على المضاد ام لا على العموم صنعت عقار المفترض يمتد لأسبوع.
حك كونان أنفه و سأل بتوجس:
- أخبريني هل ستسحبين مني عينة دم.
ابتسمت بدورها فذلك الفتى الشجاع له نقطة خوف، نظرت له كمن يتصيد نقاط الضعف، وسألت بنبرة فيه بعض من المكايدة:
- أتخاف من الحقن؟
توقفت برهة وهي تترقب ملامح وجه التي انكمشت من الخوف لمجرد التخيل، لتقل بنبرة تغيظة:
-نعم سأفعل ذلك.
تلك الفتاة تبدو عليها الاستمتاع من استفزاز ذلك الفتى الذي قفز من مقعده كالقرد فجأة وكاد يسقط بالكرسي وقال مفزوعًا:
- مستحيل.
أثار ذلك غضب " كوباشي"  لتردف بغضب :
- كونان كن.
ليلتفت كل من هيبارة وكونان بذعر للأستاذة ليجدها تشتعل غضبًا.. لتقول أيومي:
- مخيفة
ليرد كونان :
- معك حق..حقًا مخيفة.
بينما هيبارة تتوارى خلف حقيبتها:
- ما العمل؟!
ليوجه ميتسو اللوم لكونان:
- أنت السبب في ذلك وعليك الاعتذار.
بينما جيينتا قال وهو يقلد كونان الذي كاد يسقط:
- أهذا وقت اللعب؟!
توجه كونان بخطوات عثرة اتجاه " كوباشي" داعيًا ألا تصب جم غضبها عليه، لكن ما أن وصل إليها حتى وجدها تبكي من فعلتهم كأنها تلعن اليوم الذي فكرت أن تدرس لأطفال مثلهم.. لتردف المعلمة بنحيب:
- ما كان علي أن أختار مهنة التدريس وخاصة لأطفال
لتأتيها صوت هيبارة البارد وهي تتثاوب:
- إذن تزوجي من ذلك الشرطي وأمكثي في البيت على رعايته ورعاية الأسرة.
لتتحول حال "كوباشي" من إحباط لحماس وأمل
- نعم هذا سأفعله
ليأتيها صوت هيبارة المصنوع من الثلج :
- لكنك ستنجبين أطفالًا. وأنتِ تعلمين ما يعني هذا؟!.
شعرت أن دلو من الماء المثلج سقط على رأسها على حين غرة منها وأخذت تتخيل حياتها مع "شيراتوري" ولحظاتها مع أطفالها وصراخهم وما إلى ذلك.. ليخرجها صوت هيبارة :
- أرى أن تكملين في التدريس على الأقل لن نكون أكثر إزعاجًا من طفل صغير.
شعرت "كوباشي" إنها تلقت ضربات عدة طرحتها أرضًا.. ليقول كونان:
- أوي أوي ها أنتِ
لتعلق أيومي:
- آي تشان أنتِ قاسية
لترد هيبارة ببرودها المتعارف :
- حقًا.. أليس ذلك الحقيقة.

آكاي وهيبارة ( أصحي يا ريكا) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن