الفصل السادس و الثامنون الجزء الخامس

178 9 17
                                    

ارتسم على ثغرها ابتسامة بُرز فيها ذاك الناب الذي ميزها عن غيرها، كانت تتأمله، تتأمل حركات يده وهي تعمل بمهارة وخفته في تنقل واحترافيته في فن الطبخ، حتى أنها كانت مشدوه أحيانًا تفتح عينيها على اتساعها وتقول (واو) مثل الأطفال وتارة ينتابها ذغذغة غريبة تسري في جسدها و يحمر وجنتيها أن ذلك الشاب الأشقر الذي تحبه يومًا ما سيصير زوجها وهذا يعني سيهتم بطعامها، نعم هي تحبه فطالما يدق قلبها بقربه فهي تحبه و دائما تتحجج بأي عذر كي تراه بل صارت لا تشرب قهوتها او تتناول فطورها إلا في هذا المقهى.. لعقت شفتيها ومن ثم عضتهما وهي تشتهي شطيرة البرجر الذي يعدها لها خصيصًا، فلقد "سألها ماذا ترغبين أن أصنع لك" فكان جوابها سريعًا"شطيرة برجر"
بينما هو منهمك في صنعها إذ بصوت إشعار ينبأ عن وصول رسالة كانت رسالة من ران تخبره فيه "سيد آمورو إذ سيرا لديك فأرجو منك تجعلها ألا تلاحظنا" ليرسل لها "عُلم"
- من من تلك الرساله
كانت تقولها وهي تحاول تتشبث من فوق كتفه كي ترى الرسالة فرق الطول ليس في صالحها تلك المرة..استدار بوجهه البشوش المخادع ومن ثم امسك بمعصمها جاذبًا إياها.. لتشهق من فعلته ويهمس هو في أذنها
- أريدك
تورد وجهها بل توهج من شده الحمرة وشعرت بسيل من الكهرباء يسير في سلسلة ظهرها،، صمتت برهة وعينيها مجحظتان لتصرخ:
-ماذا
- ما بك لماذا تصرخين
ليفهم ما توصل لها عقلها ليضرب جبينه موضحًا:
- لا أعني ما فهمتيه إيتها الغبية
- حقًا كان عليك تكمل جملتك ولا تدعني لشيطاني.


(هحاول اكتب مشهد تاني اليوم)

آكاي وهيبارة ( أصحي يا ريكا) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن