الفصل الثامن و الثامنون الجزء الأول

152 11 13
                                    


- يبدو العالم من هنا أروع
لترفع وجهها لأعلى لتجد أخيها الأكبر شويتشي كان ذلك صوته ولكن الهيئة هيئة سوبارو.. ابتسمت وهي تنهض من مجلسها فهي مازالت جالسة على السور و ساقيها يتمرجحان من الخارج إلى أن أتى أخيها مد يده لها كي يسانده.. لم تنزل ناحية السطح بل اشارت له بأنها ترغب في المشي على السور، فجعلها تضع كف يدها الصغير في كف يده الكبير دون أن يقبض عليها فقط كي توازن نفسها أثناء السير
- أتدري شو أنا إلى الآن لا أصدق انك حي ترزق
ابتسم وحرك كتفيه قائلًا:
- لكنه حدث
- حقًا ذلك الفتى عبقري
- هذا
استدرات حيث اثبتت قدم واحده بينما الأخرى حركتها بحيث تحرك جسدها وهو كان حريصًا ألا تسقط ومن ثم قفزت اتجاهه لتقول بعينين ماكرتين:
- هل أتيت من نفسك
ليردف بثقة:
- بالتأكيد لا.. لقد كنت أجرب أكلة جديدة إلى أن أتصل ذلك الفتى
ارتسم على محياها معالم الامتعاض وتقوس شفتيها للاسفل وقالت بتذمر طفولي:
- لا تجيد فن التعامل شو ني
ليضحك عليها ويقرص خدها قائلا :
- هيا
كان ذلك الوقت فيه الشمس قد غابت تاركة باقيا من النهار الذي بدوره يتقهقر أمام ظلمة الليل الذي يتقدم وينتشر في السماء والهواء الراكد شرع يتحرك حتى هناك نسيمات باردة تتلمس وجنتها

انهوا الفتية والفتيات تحضير عيد الميلاد تولى كونان وهايبرا وميري والصغار ترتيب الهدايا بشكل أنيق أما ران وأوكو وكازوها قد تولين اعداد الطعام اما ترتيب السفرة فكانت من نصيب أوكاكو و سونكو ولقد أحضر كايتو بعض من ادواته الخاصة لكي يقدم عرضًا سحريا وقد عاون هيجي على تعليق البلالين و أحضر شوكيتشي قطع الجاتو الذي طلبه خصيصًا لأخته..كان كل شي جاهز عدا آمورو الذي يعمل على تحضير مفاجأة خاصة بها..لاحظت ران أكثر من مرة أن كازوها تشيح بوجهها كلما نظرت لهيجي أو نظر لها فاقتربت منها ومالت عليها قائلة:
- كازوها تشان هل حدث شيء بينك و بين هيجي كن
رفعت بصرها نحوها وقالت بتلك الابتسامة التي تخفي الكثير:
- لا
- حقًا
اخفضت رأسها واردفت بصوت وهن :
- حقًا، لا يوجد شي
لم تصدقها لكن اختارت تركها على راحتها حتى لا تشكل ضغطًا عليها قائلة:
- يبدو ذلك، لكن إذ هناك أمر وأردي أن تحكي فأنا معك
لتجيب عليها بابتسامة تشكرها فيها لودها.

( ارجو ينال أعجابكم)

آكاي وهيبارة ( أصحي يا ريكا) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن