الفصل الرابع والثامنون الجزء الرابع

237 11 14
                                    

الثامنة مساء - يوكوهاما

ترك موري الفندق مفردًا بدون ران وكونان اللذان يتناولان تحلية في الفندق متحججًا بأنه يرغب في التمشي مفردًا ليشم بعض من الهواء النقي والحق يقال أنه متوجه لسوق  الصين العظيم المشهور بمدينة يوكوهاما تلك المدينة التي تعد أكبر ميناء باليابان، سار حذو المحيط تحت سماء مرصعة بالنجوم تلفحه نسيم عابر مشبع برائحة البحر، شاردًا في أختيار هدية زوجته التي انفصل عنها مذ عشر سنوات، ورغم سنوات الانفصال العشر إلا مازال يهمه أمرها وبالأخص أن الغد يعد يوم عيد ميلادها، أخذ يفكر بماذا يشتري لها أيشتري لها قلادة مصنوعة يدوية من خشب الزان أم النحاس أم يشتري لها تذكارًا من يوكوهاما يتذكر جيدًا أنها تحب زيارة يوكوهاما والمشي فيها والذهاب لمخزن الطوب الأحمر وتعشق  الصعود على متن السفينة وأخذ جولة ليلية في المحيط الشاسع، تنهد و ولى وجه شطر المحيط لا بأس سوف يحجز لها رحلة بحرية لكنه رغب يكون بدون ران وكونان، رغب في لحظات مثل لحظات تاتينك حين كانا البطلين في مقدمة السفينة لحظة غروب الشمس ضحك على سذاجة الفكرة....ود أيضًا أن يشتري لها قلادة من الألماس لكنه ذكر نفسه أن هي إلا امرأة متكبرة شمطاء ليست تشبه يوكو تشان ومع ذلك فهي الوحيدة التي تربعت عرش قلبه ولم تسبقها امرأه ولم تأتي امرأة بعدها احتلت قلبه حتى يوكو تشان ذات نفسها لم تأخذ مكانًا في قلبه... وصل لسوق الصين بيوكوهاما وأخذ يتجول فيه مبعثرًا نظره هنا وهنا عساه أن يجد شيئًا تجذب انتباه ليشتريه لها إلى أن تفاجئ بوجودها في أحدى محلات السوق برفقه شاب وسيم تنتقي معه هدية... أحس بالغضب نحوها خاصة أنها باسمة الثغر والرجل قريب منهما بدوا كزوجين توراى بعيدًا حيث يمكن له متابعتها وهو يقبض على يده والغل يحرقه، رغب في تلك اللحظة لو ينتقم منها كيف تكون قريبة منه بتلك الدرجة وما سبب تلك الضحكة التي تزين ثغرها... ظل يرقبهما يراقب حركاتهم وسكناتهم
- يبدوان متلائمين
- نعم نعم تبدو مع ذلك الرجل أكثر ملائما من ذلك العجوز
- حقًا.. انظر كم هو راقي معاها
كانا هاتين هما هيجي وكازوها اللذان كانا بالسوق ثم تابعا موري حين لمحا في أحدى المحلات ليشرعان في التحفيل عليه.. استدار لهما موري والحنق يعلو صفحة وجهه وقال لهما بنبرة حادة ساخرة:
- هل انهيتم حفلتكما علي.
أشاح كلاهما وجهه ورفعهما لسماء وكأن الكلام غير موجه لهما البته.. تنهد موري حيث سحب نفسًا عميقًا عساه يبرد نيران قلبه.. وقال بجدية وهدوء :
- ما الذي تفعلانه هنا
قال هيجي مشيرًا نحو كازوها التي تبدو تبحث عن ران في المنطقة :
- كازوها أرادت تشتري بغض الأغراض و تتنزهة
- أين ران عمي موري
قالتها كازوها ليقول لها موري وهو يسير:
- في الفندق مع الصغير كونان.

للمشهد بقيه فاحتمال اقطعه بمشهد صغير لهيروميتسو و كمله او اكمله مباشرة

آكاي وهيبارة ( أصحي يا ريكا) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن