الفصل السادس و الثامنون الجزء الثاني

224 8 14
                                    

طوكيو_الساعة الثانية بعد الظهر

مر أكثر من ساعة على إتصال سونكو على ران حين كانت في المول التجاري وأخبرتها بأنها سوف تجيئها برفقة أوكو وصديقتها أوكاكو وهايبرا التي تفاجئت سونكو من مجيئها فسونكو تشعر أن هايبرا ليست بطفلة بقدر أنها تحس بأنها امرأه راشدة لا تميل لجلسات الفيتات.. مضى أكثر من ساعة وهي تنتظر أمام أحدى المطاعم الشعبية بجوار كازوها التي كانت في عالم أخر، فقد كانت كازوها سارحة وهي تتأمل المارة، فقد شغل عقلها بسؤال هل عليها أن تتنازل عن حب عمرها لفتاة مثل موميجي، الحق يقال أن موميجي تفوقها جمالًا و ثراءً لكن هل هذا سبب يجعلها تتنازل أم أنها تنازلت عنه حتى لا تتعلق به.. ضحكت على ساذجة الفكرة، حتى لا تتعلق به!!.. لتلتفت لها سونكو بدهشة وهي ترفرف جفنيها.. بينما لاح على شفتي كازوها ابتسامه مع إنكسار جفنيها والشوق يطل منهما، فهي قد عشقت ذلك الفتى الأسمر ودائما تتباهى بأن بينهما رابط حديدي لا يمكن كسره، لكن يبدو ان مطرقة موميجي قوية ومدعومة بمطرقة جدها الذي أتفق مع والدها بأن سوف يتم ترحيل كازوها لسويسرا اخر السنة الدراسي... رفعت سونكو معصهما أمام ناظرها كي تنظر لعقارب الساعة لتجدها تشير لثانية ونصف فتأففت للمرة الرابعة أو يزيد.. لتقول لها كازوها :
- ما رأيك أن نذهب نحن لهم، فأنا لا أرى فائدة من انتظارنا هنا

قبل ساعة في مول تجاري
كادت الفتيات يخرجن بعد أن دفعن لما اشترين من الهدايا.. لكن أثناء خرجوهن تقابلن مع السيد هيروكا الذي ما أن رأى ران حتى ابتسم لها بود لكنه ليس ود طيبًا بل خبيثًا وقال :
- أنسة ران
دهشت ران لوهله فهي لم يخيل لها ان تقابل مدربها في اي مكان.. ثم نظر لأوكو التي تشبه ران وقال وهو يمد يده لها ظنًا منه انها أخت لشدة الشبه بينهما :
- تشرفت بك أنا استاذ هيروكا.
- أوكو نكاموري
- نكاموري
نطقها وهو يقطب ما بين حاجبيه.. فقال كي يواري خجله:
- ظننتك أختها
لترد عليه بابتسامة تملىء شدقيها:
- لست أنت وحدك من ظن هذا
لتلتفت لهايبرا واكملت:
- حتى أي تشان قالت أن أوكو تشبهني لحد كبير
لتميل أوكو بجذعها نحو هايبرا.. واردفت قائلة:
- ألهذا درجة متشابهيين
لم تجيبها هايبرا بل اكتفت بإيماءه مع مراقبة هيروكا الذي بدى ودودًا بشكل غريب مع ران هكذا ينبأها شعورها أما أوكاكو فهي كانت تتفحصه وشعورًا مريبًا ينتابها حيال ذلك رجل كأن يحيطه هالة تجعلها تنفر منه.. جذبت ذراع صديقتها وهمست في اذنها وهي تدحج المدرب بنظرة تفحصية:
- أخبرني من ذلك الرجل
لتحرك أوكو كتفيها في إشارة لا أعلم فالحق يقال ان أوكو لم تتقابل مع هيروكا فهي لم تتدرب على كارتيه
- لا أعرفه لكن كل ما أعرفه أنه بطل العالم بالكارتيه و ران تتدرب عنده
عرفت ران السيد هيروكا على صديقاتها و الصغيرة هايبرا التي لفتت انتباه فهو شعر أنه راها ليتذكر تلك الصورة التي ارسلت له نسخة منه.. صورة الطفلة التي أطلقت نار على مجرم المطعم وهي برفقة تلك الفتاة التي يشتهيها.. لكن هايبرا ليست مهمه له بل يهمه كيف يوقع بتلك الشاه التي أمامه.. ابتسم لران قائلًا كأنه يطلب منها معروفًا كي تبقى بجواره اكتر وقت ممكن :
- أنسة ران
انتبهت له ران ليكمل وهو يمثل دور المحرج:
- هل يمكن مساعدتي في اختيار العطر فأكيد ذوقك جميل
تعجبت ران لوهلة فهذه اول مرة تشتري عطرًا لرجل غير ابيها او خاطبها.. لتحدجه كل من هايبرا و اوكاكو بنظرة دون أن يراهما.. تشعر أوكاكو وراء ذلك الرجل شرًا مستطرًا أما هايبرا فنظرات الرجل لران تخبرها أنه متيم بها أو يريدها لغرض ما لكنها لن تسمح فران حبيبة صديقها... لتتقدم بعد الخطوات وتقف بالمنتصف حيث تحيل بينهما مولية وجهها نحو ران تمثل التعب وهي ترفع ذراعيها وبصوت طفولي:
- أحمليني
دهش الجميع من تصرف هايبرا المفاجئ فقد كانت تتعامل معهم بأنها امراه راشده مستقله وعلى حين غرة
- لكن اي تشان
لتشرع أن تدبدب بالأرض مثل الأطفال المزعجون وتدمع عينيها وهي تصرخ أحمليني قدمي تؤلمني... فما كان من ران إلا أن تحملها.. ليقول هيروكا:
- يبدو أنها قريبتك و تحبك
- لا لست قريبتي لكني أعدها أختًا لي
في ذلك الوقت دق هاتف ران لتمسكه اوكاكو تفتح زر الرد ويأتيها صوت سونكو الغاضب:
- ران أين أنت
لترد أوكاكو :
- نحن بالمركز التجاري
أشارت ران لأوكاكو بأن تضع الهاتف على أذنها لتردف:
- اسفة سونكو على التأخير، فالحقيقة قد تقابلنا مع السيد هيروكا
لتجيبها ببعض من النزق فذلك البرد لم تبتلعه سونكو :
- حقًا.

( اعترف ان المشهد ضعيف و ممل لكن حاولت اكتب و هحاول التزم بالكتابة قد ما قدر جايز مع الاستمرار اتحسن و ارجو ما قفش)

آكاي وهيبارة ( أصحي يا ريكا) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن