الفصل التاسع والثامنون الجزء الأول

277 10 9
                                    

صارت الساعة العاشرة مساءًا وساعتان و ينقضي عيد ميلاد وسيرا مازالت تنتظر قدومه وتمني نفسها أن ترى طيفه، وتتسأل عن ماهية رسالة الذي أتته حين كانت برفقته، والليل شد ظلمته وصار دامسًا، وكل من اصدقائها في واديه الخاص، بالتأكيد كانت تتحاشى أن تتلاقى عيونها بعيون والدتها المتقلصة خاصة بعد أن سألتها خلسة عن ذلك الآمورو لكن قاطعها كونان الذي أتى يجلس برفقة ميري و سلم عليها، كان ذلك اول لقاء بينه و بين ميري، كانت عينيهما تحويان أسرار خطيرة و كأن هناك عقد ضمنيًا يحدث من خلال تلك العيون، وبين الفينة و الأخرى ترسل له عدة رسائل وكان هو يراها دون أن يجيب على أي منها مما جعل شعورًا بغيضًا يتسرب لها.. مالت ران عليها حين لاحظت قلقها وتلك التعابير التي تنم عن حالها... لتقول لها كأنها تضمئنها:
- سيرا سان تمهلي
في ذلك الوقت أتى إشعار لهاتف هايبرا من آمورو يخبرها فيه أن تجعل سيرا تأتيه خلسة بعد أن ترتدي فستان قد سيأتي لها.. لتحرك كتفيها مع تضيق عينيها فقد شعرت أن ذلك الفتي الذي يعاملها كأخت له يستغلها في امور الحب.

( شباب اعذروني على المشهد بس دماغي واقفه لدرجة ما عرفتش اكمل المشهد )

آكاي وهيبارة ( أصحي يا ريكا) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن