─➽⊰
في ذلك الوقت، في مكتب الدوق بريلاي.
كان سيوكالي ينهي بعض الأعمال عندما وصلت حمامة. كانت حمامة أرسلها أليكس.
<ماذا؟>
سأل هو بفضولٍ في عينيه. كان قد استعاد بالفعل الكثير من عافيته وكان يتدحرج في المكتب.
"آه، رسالة من أليكس."
عبسَ سيوكالي وهو يقرأ الرسالة.
"مكتوب فيها أنه سيصل إلى الدير قريبًا. قال إنهُ سيترك ميليسا هناك ويطعنها مرة واحدة ثم يعود إلى المنزل مُباشرةً."
<أوه>
رفرف هو بجناحيه في إعجاب.
" إنه لأمر مدهش أن ميليسا لم تمت من انهيار عصبي."
تنهد سيوكالي بهدوءٍ، وبدا وكأنه أطلق كلب صيد. ثم بدأ يبحث في الكتب القديمة مرة أخرى.
في هذه الأيام، بعد الانتهاء من العمل، كان سيوكالي مشغولاً بالبحث في السجلات عن الحيوانات المستدعاة.
التقط سيوكالي، الذي كان يقلب في أحد الكتب لفترةٍ من الوقت، ريشته بتعبير مهيب.
<لماذا؟ ما الأمر مرة أخرى؟>
سأل هو.
"هذا."
أشار سيوكالي إلى فقرة في الكتاب.
"يجب أن أرسل الكتاب إلى جوشوا. أعتقدتُ أنه مجرد كتاب عن الأستدعاء، ولكن بما أنه كتاب قديم، فهو موثوق للغاية... قد يكون من المفيد أن يقوم جوشوا بمزيد من التحقيق. أكثر من أي شيء، أتساءل عما إذا كانت هناك طريقة لكيانا لإعادة استدعاء بييبي..."
<واو>
بدهشةٍ واضحة على وجهه، رفرف هو بجناحيه الكبيرين.
عند رؤية ذلك، عبس سيوكالي وسأل.
"... لماذا ردة الفعل هذه؟"
< أعتقد أنها المرة الأولى التي أرى فيها ذلك >.
"ماذا؟"
<أنت تناقش شيئًا مع أحفادك>.
"......."
الآن بعد أن فكر سيوكالي في الأمر، كان ذلك صحيحًا.
لطالما اعتقد أن عمل رب الأسرة كان متعبًا ومرهقًا...
ولكن بعد أن تقاسم العبء مع أحفاده، الذين كان يعتقد أنهم مصدر إزعاج، بدا له أن الأمر ليس كذلك.
"هذا بفضلِ كيانا."
قال سيوكالي بابتسامة خفيفة.
"لو لم تعد... لم يكن ليتغير شيء في عائلتنا."
<لكن ماذا تفعل؟ لماذا لا تطلب منها أن تفعل شيئاً؟ >
"تلك الطفلة..."