Chapter 120 (Beautiful confession from Kiana)

187 26 8
                                    

─➽⊰

عندما وصلتُ إلى منزل ليفين، تنهدتُ بعمق بمجرد أن فتحتُ باب المختبر عرضًا.

'آه، حقًا، لماذا أنا هكذا؟ إن عادة التواجد في المختبر كل يوم أمر مخيف حقًا'.

'لم آتِ لإجراء بحث اليوم.'

يجب أن أذهب إلى غرفة سيزار وأقابله.

ومع ذلك.

"... أميرة؟"

من المُثير للدهشة أن سيزار كان في المختبر. بالإضافة إلى أنه كان ينظف الآن.

وبينما كنت أغمض عيني في دهشة، أطلق ضحكة جوفاء.

"لقد أصبحت عادة..."

كانت عادته مخيفة مثل عادتي.

تنهدت مرة أخرى ودخلت إلى المختبر.

وبينما بقيت صامتة، وضع سيزار ببطء المعدات التي كان يرتبها. ثم اقترب مني وقال بابتسامة عريضة. كان وجهه هادئًا كعادته.

"لا بد أنكِ مندهشة للغاية. أنا آسف. ذهبنا معًا، لكنني غادرت فجأة بمفردي..."

"......."

"كان الضغط أكثر من اللازم... أن أكون وحدي مع جلالة الإمبراطورة الأولى."

"......."

"ذلك الضغط جعل من الصعب جدًا البقاء في القصر الإمبراطوري. ومع ذلك، فقد كانت تجربة جيدة بطريقتها الخاصة."

"......."

عندما لم أعطي أي إجابة، رمش سيزار بضع مرات وكأنه كان محرجاً. ثم ابتسم ابتسامة مشرقة وغيّر كلماته.

"لقد تأخر ترحيبي. إذا كنتِ ترغبين في استخدام المختبر، من فضلكِ تعالي في أي وقت."

"...حسناً. هناك أيضًا الكعك الذي استمتعتِ به أثناء البحث."

ضحك سيزار ضحكة مكتومة على هذه الكلمات. وكما لو أنه تذكر للتو، فتح برطمان البسكويت على المكتب وسأل.

"هل تريدين بعض البسكويت؟ سمعتُ أنكِ بالكاد أكلتِ خلال وقت الشاي في وقت سابق."

"...نعم."

أخرجت كعكة بهدوء وأكلتها.

كان صوت القرمشة الذي صدر مني وأنا آكل البسكويت هو الصوت الوحيد الذي تردد صداه في المختبر الهادئ. كنت أشعر أن سيزار يحدق في فتات البسكويت الذي أوقعته ويفكر: "متى سأنظف هذا؟"

لم أشعر بالاستعداد إلا بعد تناول قطعة بسكويت.

بعد أخذ نفس عميق، قلت ببطء.

"سأنظف هذا."

وبعد توقف، أضفتُ.

"صاحب السمو ولي العهد".

اتسعت عينا سيزار.

وسادت لحظة صمت بيننا.

حدّق فيّ بهدوء وهو يجمع فتات البسكويت، وعلّق.

صح حياتي غريبة بس عائلتي أغربحيث تعيش القصص. اكتشف الآن